الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع

ارتفع 5 % في أول 5 أشهر من عام 2024

العلم الروسي يرفرف على قبة مبنى مجلس الشيوخ (رويترز)
العلم الروسي يرفرف على قبة مبنى مجلس الشيوخ (رويترز)
TT

الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع

العلم الروسي يرفرف على قبة مبنى مجلس الشيوخ (رويترز)
العلم الروسي يرفرف على قبة مبنى مجلس الشيوخ (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ارتفع بنسبة 5 في المائة، مشيراً إلى أنه «أعلى بكثير من التوقعات».

وقال ميشوستين، في اجتماع حول القضايا الاقتصادية: «سنناقش اليوم الوضع الحالي في الاقتصاد، لا تزال الديناميكيات مرتفعة»، بحسب قناة «تي آر عربية» الروسية يوم الجمعة.

وأضاف: «في مايو (أيار) تَسارَع النمو قليلاً مقارنة بأبريل (نيسان) ليصل إلى 4.5 في المائة. وإذا أخذنا في الاعتبار الإحصاءات لفترة 5 أشهر، فإن الناتج المحلي الإجمالي ازداد بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة السابقة نفسها».

وتابع: «هذه النتائج أعلى بكثير من العام الماضي، رغم كل المحاولات الخارجية لإيقافنا».

وذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا نحو 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) على مدى عامين من العقوبات؛ بسبب عدم تسلُّم البضائع الروسية.

وفي الوقت نفسه، تمكّنت روسيا من إعادة توجيه البضائع التي تبلغ قيمتها هذا المبلغ إلى بلدان أخرى، بل وحصلت على فوائد بقيمة 5 تريليونات روبل.

وتخضع روسيا لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة؛ بسبب غزوها لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.


مقالات ذات صلة

إنتاج الصناعة التحويلية الأميركية يتجاوز التوقعات

الاقتصاد موظفة تعمل على خط تجميع بمصنع للسيارات الكهربائية في نورمال بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

إنتاج الصناعة التحويلية الأميركية يتجاوز التوقعات

حقق «إنتاج المصانع الأميركية» ارتفاعاً أكبر من المتوقع في يونيو (حزيران) الماضي، مما ساهم في انتعاش قوي للإنتاج خلال الربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس السابق ريشي سوناك يحضران الافتتاح الرسمي للبرلمان في قصر وستمنستر (رويترز)

ستارمر يطلق إصلاحات لتحقيق أسرع معدل نمو في مجموعة السبع

قال رئيس وزراء بريطانيا ستارمر ووزيرة المالية ريتشل ريفز إنهما يهدفان لتحويل بلادهم للاقتصاد الأسرع نمواً بشكل مستدام ضمن مجموعة السبع، عبر مجموعة من الإصلاحات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر مفوضية الاتحاد في بروكسل (رويترز)

تفاؤل اقتصادي وانخفاض الفائدة يُنعشان طلبات القروض في منطقة اليورو

أظهر مسح أجراه المصرف المركزي الأوروبي، الثلاثاء، أن الأسر في منطقة اليورو تتقدّم بطلبات للحصول على قروض بأعداد متزايدة للمرة الأولى منذ عامين.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد شعار صندوق النقد الدولي داخل مقره الرئيسي في واشنطن (رويترز)

«صندوق النقد»: خفض الفائدة من قبل «الفيدرالي» ممكن هذا العام... لكن بحذر

قال صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة، إنه لا يزال يعتقد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، ويجب أن يظل حذراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - شيكاغو )
الاقتصاد واجهة المقر الرئيسي لـ«بنك فرنسا» في باريس (رويترز)

بنك فرنسا يأمل في استقرار سياسي قبل التصويت على الموازنة

قال رئيس بنك فرنسا فرنسوا فيليروي دي غالهاو، يوم الخميس، إنه يأمل في حل الجمود السياسي الذي تعيشه البلاد بحلول سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس «فيدرالي» نيويورك: خفض الفائدة يقترب لكن البيانات غير كافية

مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» نيويورك: خفض الفائدة يقترب لكن البيانات غير كافية

مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي «يقترب» من النقطة التي يمكنه عندها البدء في خفض أسعار الفائدة، لكنه سيفتقر إلى البيانات الكافية قبل اجتماعه في يوليو (تموز) لتأكيد أن التضخم على مسار مستدام يعود إلى 2 في المائة، في مقابلة نشرت يوم الأربعاء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي المركزي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 5.25 في المائة - 5.5 في المائة، وهو المستوى الذي ظل عليه خلال العام الماضي، في اجتماعه المقبل يومي 30 و31 يوليو، لكن الأسواق تتوقع خفضاً في سبتمبر (أيلول).

وقال ويليامز لصحيفة «وول ستريت جورنال»: «أشعر أن الأشهر الثلاثة الماضية - وكنت سأدرج يونيو (حزيران)، بناءً على ما رأيناه - يبدو أنها تقربنا من اتجاه نزع التضخم الذي نبحث عنه. أود أن أرى مزيداً من البيانات لتعزيز الثقة أكثر بأن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو هدفنا البالغ 2 في المائة. لقد حصلنا على بضعة أشهر جيدة الآن».

وأشار إلى أن المزيد والمزيد من صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي يشعرون بارتياح زائد؛ لأن وتيرة زيادات الأسعار تسير بقوة أكبر على المسار الصحيح نحو هدف بنك الفيدرالي، بعد قراءات أعلى من المتوقع في وقت سابق من العام.

ووفقاً للمقياس المفضل لدى «الفيدرالي»، كان التضخم في مايو (أيار) بمعدل سنوي 2.6 في المائة، بانخفاض عن الذروة البالغة 7.1 في المائة التي تم الوصول إليها خلال جائحة «كوفيد - 19» ومن المقرر صدور بيانات يونيو في 26 يوليو.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين أيضاً إن قراءات التضخم خلال الربع الثاني من هذا العام «تضيف إلى حد ما الثقة» في مساره الهبوطي، مما يشير إلى أن بداية دورة التيسير قد لا تكون بعيدة.

واستبعد ويليامز تقريباً إجراء تخفيض في يوليو. وقال: «سوف نتعلم كثيراً في الواقع بين يوليو وسبتمبر. وسنحصل على بيانات التضخم لمدة شهرين».

كما عارض ويليامز المخاوف من أن إعادة التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة ستكون أصعب من خفضه من قممه إلى المستويات الحالية.

وقال ويليامز: «لقد شهدنا بالفعل انخفاضاً واسع النطاق في التضخم... لذا فهي ليست في الحقيقة بمثابة قصة عن (الميل الأخير) أو جزء ما صعب بشكل خاص. تتحرك مقاييس التضخم المختلفة بمعدلات مختلفة وتتأثر بعوامل مختلفة. لكنني أراها جميعاً... تتحرك في الاتجاه الصحيح، وتفعل ذلك بشكل متسق إلى حد ما».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك «جي بي مورغان تشيس»، في مقابلة إعلامية نُشرت يوم الأربعاء، إنه يتعين على «الفيدرالي» التحلي بالصبر بشأن تحركه المقبل لسعر الفائدة؛ ليأخذ في الاعتبار فرصة ارتفاع التضخم مرة أخرى في عالم مضطرب.

وقال ديمون لصحيفة «إن زد زد» السويسرية: «التضخم يتحرك في الاتجاه الصحيح. لكن سيكون من الجيد أن ينتظر (الفيدرالي) الآن».

وأضاف: «أعتقد أن هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم مرة أخرى في المستقبل، مثل زيادة الإنفاق الحكومي، وإعادة عسكرة العالم، والاستثمارات غير العادية في الاقتصاد الأخضر، وإعادة هيكلة التجارة».