الذهب يتجه لتسجيل ثاني ارتفاع أسبوعي

مدعوماً بضعف البيانات الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

سبائك الذهب في متجر «غينزا تاناكا» في طوكيو (رويترز)
سبائك الذهب في متجر «غينزا تاناكا» في طوكيو (رويترز)
TT

الذهب يتجه لتسجيل ثاني ارتفاع أسبوعي

سبائك الذهب في متجر «غينزا تاناكا» في طوكيو (رويترز)
سبائك الذهب في متجر «غينزا تاناكا» في طوكيو (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما يترقب المستثمرون بيانات التوظيف الأميركية لقياس مسار التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 في المائة إلى 2363.25 دولار للأوقية، بحلول الساعة 07:09 (بتوقيت غرينتش)، مرتفعاً أكثر من واحد في المائة على مدى الأسبوع، وفق «رويترز».

وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2372.30 دولار.

وكان الدولار الأميركي في طريقه للانخفاض الأسبوعي، مما يجعل السبائك المسعرة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق في «كيه سي إم ترايد»، تيم ووترر: «تمتع الذهب بأسبوع مثمر، حتى الآن، حيث استفاد المعدن النفيس من بعض البيانات الكلية الأميركية الأضعف».

وأشارت البيانات الاقتصادية، يوم الأربعاء، بما في ذلك الخدمات الضعيفة وتقارير التوظيف «إيه دي بي»، إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي. وأظهر تقرير منفصل زيادة في الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الأميركية، الأسبوع الماضي.

وقال ووترر: «إذا فشلت بيانات الوظائف في الوصول إلى المستوى الأدنى، أتوقع أن يبدأ المستثمرون في التفكير بشكل أكبر في خفض محتمل لسعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) من (الفيدرالي)، وهو ما قد يؤدي إلى اختراق الذهب مرة أخرى لمستوى 2400 دولار».

ويتوقع المتداولون حالياً احتمالاً بنسبة 73 في المائة تقريباً لخفض سعر الفائدة الفيدرالي، في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ويتوقع المحللون في بنك «إن إيه بي» أن يبلغ متوسط ​​أسعار الذهب حوالي 2200 دولار للأونصة في عام 2024، قبل أن يتراجع إلى 2050 دولاراً، في عام 2025.

وقال «إن إيه بي» في مذكرة: «كان الطلب على الذهب في أوائل عام 2024 مدعوماً بمشتريات المصارف المركزية - ويبدو أن الأولوية الرئيسية لهذه المؤسسات هي تنويع الأصول ضمن احتياطياتها».

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المائة إلى 30.60 دولار، وتتجه لتسجيل أفضل أسبوع منذ 17 مايو (أيار).

وارتفع البلاتين 0.4 في المائة إلى 1005.95 دولار. كما ارتفع البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1030.52 دولار للأوقية، ويتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.


مقالات ذات صلة

انخفاض الذهب مع تراجع آمال خفض الفائدة الأميركية

الاقتصاد سبيكة ذهبية في مصنع «كراستسفيت» للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

انخفاض الذهب مع تراجع آمال خفض الفائدة الأميركية

تراجعت أسعار الذهب، يوم الخميس، لكنها ظلت قرب أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في الجلسة السابقة بعد بيانات اقتصادية أميركية أضعف من المتوقع.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد سبائك ذهبية في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

ارتفاع الذهب ترقباً لمحضر «الفيدرالي» الأميركي

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع تراجع الدولار الأميركي بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التي أشارت إلى احتمال خفض أسعار الفائدة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية معروضة في مكتب «غولد سيلفر» المركزي بسنغافورة (رويترز)

ضغوط على الذهب بانتظار إشارات من باول

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ثبات الدولار الأميركي، بينما يترقب المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع «كراستسفيت» للمعادن الثمينة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يثبت استقراره مع تراجع التضخم الأميركي

حافظت أسعار الذهب على استقرارها يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات انخفاض التضخم الأميركي في مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن الثمينة الأميركية (رويترز)

الذهب يتجه لتحقيق أرباح للربع الثالث على التوالي

تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، ولكنها تتجه لتحقيق ارتفاع للربع الثالث على التوالي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
TT

ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

ارتفعت الاحتياطات الأجنبية في مصر إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بعد زيادتها خلال شهر يونيو (حزيران) بنحو 258.4 مليون دولار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري (الأحد)، ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية إلى 46.384 مليار دولار في يونيو من 46.126 مليار دولار في مايو (أيار).

وعادة ما يبث الاحتياطي النقدي الأجنبي، الطمأنينة للمستثمرين المحليين والأجانب، في اقتصاد يعتمد على الاستيراد بنسبة كبيرة.

وأسهم ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في استقرار الجنيه المصري، بعد الاضطرابات الأخيرة التي وصلت به إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار.

إلى ذلك، أوشك القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر على التعافي والوصول إلى المستوى المحايد الذي يفصل النمو عن الانكماش، بعدما ارتفع مؤشره في يونيو إلى أعلى مستوى له منذ 3 سنوات، بحسب بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن «إس آند بي غلوبال».

وسجّلت الشركات المصرية غير المنتجة للنفط زيادة في حجم المبيعات في يونيو للمرة الأولى منذ شهر أغسطس (آب) 2021. «وجاء هذا الارتفاع في أعقاب المؤشرات الأخيرة على استقرار الظروف الاقتصادية، حيث ساعد التحرك على مستوى السياسات على تخفيف ضغوط الأسعار وتحسن آفاق الطلب»، وفق البيان.

وقالت الشركات التي شملتها الدراسة، إن ارتفاع المبيعات جاء نتيجة لتحسن الظروف في الأسواق المحلية والدولية، وأفادت بوجود زيادة حادة في طلبات التصدير الجديدة في الشهر الماضي، وهي أقوى زيادة مسجّلة منذ عامين ونصف العام، مما دفعها «لبذل جهود أكبر لتوسيع قدراتها».

كما انخفضت مستويات الإنتاج بأضعف معدل منذ نحو 3 سنوات، في حين ارتفع حجم مشتريات مستلزمات الإنتاج للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021.

كما ظل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج ضعيفاً، على الرغم من تسارعه إلى أعلى مستوى في 3 أشهر؛ مما أدى إلى ارتفاع متواضع آخر في أسعار المبيعات، حسب البيان. أسهمت كل تلك التطورات في أن يرتفع المؤشر إلى 49.9 نقطة في يونيو، مسجلاً قراءة أقل بقليل من المستوى المحايد، مقابل 49.6 نقطة في مايو.

والأربعاء الماضي، عينت مصر حكومة جديدة تضم خبيراً اقتصادياً سابقاً في البنك الدولي يتبنى نهجاً داعماً للمستثمرين في منصب وزيراً للمالية، هو أحمد كوجك، إلى جانب تعيين مصرفيين ومسؤولين تنفيذيين سابقين في مجال الأعمال في حقائب وزارية رئيسية أخرى.