«أبل» تُواجه أزمة في المجر: «المركزي» يطالب بتعويض العملاء عن رسوم خاطئة

بقيمة تتجاوز 5.43 مليون دولار بسبب خلل فني لدى شريك الشركة

رجل يستخدم هاتف «آيفون 7» لعرض خدمة الدفع عبر «أبل باي» في مقهى بموسكو (رويترز)
رجل يستخدم هاتف «آيفون 7» لعرض خدمة الدفع عبر «أبل باي» في مقهى بموسكو (رويترز)
TT

«أبل» تُواجه أزمة في المجر: «المركزي» يطالب بتعويض العملاء عن رسوم خاطئة

رجل يستخدم هاتف «آيفون 7» لعرض خدمة الدفع عبر «أبل باي» في مقهى بموسكو (رويترز)
رجل يستخدم هاتف «آيفون 7» لعرض خدمة الدفع عبر «أبل باي» في مقهى بموسكو (رويترز)

أصدر المصرف المركزي المجري تعليمات للمصارف المحلية، يوم السبت، بالبدء الفوري في تعويض العملاء عن الرسوم الخاطئة التي فرضتها خدمة الدفع الإلكتروني لشركة «أبل»، في وقت سابق من هذا الأسبوع، التي طالت مئات الآلاف من الحسابات في المجر.

وقال المصرف المركزي إنه تم إجراء نحو 780 ألف تهمة خاطئة تبلغ قيمتها مجتمعة أكثر من ملياري فورنت (5.43 مليون دولار) مساء الأربعاء، مضيفاً أن الحادث يرجع إلى خلل فني لدى شريك بطاقات الخصم الدولية للمتجر الإلكتروني لشركة «أبل»، وفق «رويترز».

يمثل البيان الصادر عن المصرف الوطني المجري أول إشارة رسمية إلى حجم المشكلة. ولم يذكر اسم شريك بطاقة الخصم لشركة «أبل».

وأكد المركزي، الذي يتولى أيضاً مسؤولية تنظيم القطاع المالي، أن المشكلة لم تكن نتيجة لهجوم إلكتروني.

وقال: «إن المركزي المجري غير راضٍ عن وتيرة الإجراءات الحالية، ويدعو مقدمي الخدمات المالية إلى البدء فوراً في تعويض العملاء».

وأضاف أن المماطلة من قبل المصارف المجرية «غير مقبولة على الإطلاق»، ودعا أيضاً المقرضين إلى البدء في تعويض العملاء الذين لم يتقدموا بعد بطلبات تعويض.

وقال المصرف المركزي إنه سيشرع في تحقيق معمق لمعرفة ما إذا كانت طريقة تعامل المصارف المجرية مع الشكاوى وتعويضاتها بعد الحادث تتوافق مع اللوائح الحالية.


مقالات ذات صلة

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

تكنولوجيا «أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

«أبل إنتليجنس»... مزايا متفاوتة ومخاطر الهلوسة

يلخص النص تلقائياً وينسخ التسجيلات الصوتية... وقد يلفّق المعلومات

بريان اكس تشين (نيويورك)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)

جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

شنّ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس، هجوماً على شركة «آبل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
تكنولوجيا شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إليك المزايا والفروقات

نسيم رمضان (لندن)

كبير اقتصاديي بنك إنجلترا يدعو إلى الحذر عند خفض الفائدة

منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

كبير اقتصاديي بنك إنجلترا يدعو إلى الحذر عند خفض الفائدة

منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)
منظر عام لبنك إنجلترا في لندن (رويترز)

أكد كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هيو بيل، ضرورة أن يتخذ المصرف المركزي البريطاني خطوات تدريجية عند خفض أسعار الفائدة، وذلك بعد يوم واحد من تصريح المحافظ أندرو بيلي بأن البنك قد يسعى لخفض تكاليف الاقتراض بوتيرة أسرع.

وفي خطاب ألقاه، يوم الجمعة، في معهد «المحاسبين القانونيين» في إنجلترا وويلز، قال بيل: «في حين تظل تخفيضات إضافية في سعر البنك ممكنة إذا استمر الوضع الاقتصادي، وتوقعات التضخم في التطور كما هو متوقع، من المهم الحذر من المخاطر المرتبطة بخفض الأسعار بشكل مفرط أو سريع»، وفق «رويترز».

وأضاف: «هذا الحذر يشير إلى ضرورة سحب تدريجي للقيود على السياسة النقدية».

كما أعرب بيل عن قلقه من إمكانية حدوث تغييرات هيكلية في الاقتصاد البريطاني قد تؤدي إلى استمرار ضغوط التضخم، مشيراً إلى أن هناك «أسباباً كافية» للحذر عند تقييم مدى سرعة استمرار تلك الضغوط.

كما ذكر أن التضخم بين شركات الخدمات ونمو الأجور يمثلان «مصدر قلق مستمر». وفي تصريحاته خلال الفعالية، قال بيل: «أنا قلق بشأن التضخم أكثر مما هو وارد في توقعات لجنة السياسة النقدية المنشورة».

ومن المتوقع أن تعقد لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا اجتماعها المقبل في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث من المرجح أن تُخفض أسعار الفائدة، بعد أن أجرت أول خفض لها منذ أكثر من 4 سنوات في أغسطس (آب) وتوقفت في سبتمبر (أيلول).

وفي رد فعل السوق، ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو يوم الجمعة، بعد تراجع حاد في اليوم السابق؛ حيث أشار محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» نُشرت يوم الخميس، إلى أن المصرف المركزي قد يتخذ خطوات أكثر عدوانية لخفض أسعار الفائدة إذا ظهرت أخبار إيجابية إضافية بشأن التضخم.

وساعدت دعوة بيل لاتخاذ نهج أكثر حذراً في خفض الأسعار، الجنيه الإسترليني على تحقيق مكاسب بلغت 0.3 في المائة، لتصل إلى 1.317 دولار. ومع ذلك، لا يزال الجنيه في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكثر من عام، بعد تصريحات محافظ المركزي.

وذكر استراتيجي سوق الصرف الأجنبية في «آي إن جي»، فرانشيسكو بيسول، أن تعليقات بيلي أدت إلى تفكيك المراكز الطويلة في الجنيه الاسترليني. وعلى الرغم من ذلك، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 3.4 في المائة حتى الآن هذا العام، متفوقاً على عملات مجموعة العشر الأخرى، بفضل التوقعات بأن بنك إنجلترا سيبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول مقارنة بمراكز أخرى.

وأشار بيسول إلى أنه «يوجد مجال أكبر لتسوية المراكز، ما قد يثقل كاهل الجنيه الإسترليني، ما لم تجبر اتصالات بنك إنجلترا أو البيانات على إعادة تسعير أكثر تشدداً. وما زلنا نعتقد أن الجنيه الإسترليني قد يهبط إلى مستوى 1.30 دولار في الأسابيع المقبلة».

وأظهر أحدث مسح صناعي أن قطاع البناء في بريطانيا شهد نمواً بأسرع وتيرة له منذ نحو عامين ونصف العام في سبتمبر، رغم أن بعض الشركات عبّرت عن قلقها بشأن تخفيضات الإنفاق المحتملة وزيادات الضرائب في أول موازنة لوزيرة المالية، راشيل ريفز، المقرر الإعلان عنها في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وحذّرت ريفز من أن بعض الضرائب قد ترتفع في سعي الحكومة الجديدة لتعزيز الخدمات العامة والاستثمار.

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 في المائة إلى 83.74 بنس لليورو، بعد أن شهد أكبر انخفاض يومي له منذ عامين، الخميس الماضي.