«بيت التمويل الكويتي» يدرس التوسع في السعودية

سهم «السعودي للاستثمار» يسجل أكبر وتيرة صعود منذ 15 شهراً

مقر «بيت التمويل الكويتي» في مركز البحرين التجاري العالمي - المنامة (بيتك)
مقر «بيت التمويل الكويتي» في مركز البحرين التجاري العالمي - المنامة (بيتك)
TT

«بيت التمويل الكويتي» يدرس التوسع في السعودية

مقر «بيت التمويل الكويتي» في مركز البحرين التجاري العالمي - المنامة (بيتك)
مقر «بيت التمويل الكويتي» في مركز البحرين التجاري العالمي - المنامة (بيتك)

قال «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، أكبر بنك في الكويت، في إفصاح إلى البورصة، الثلاثاء، إنه يبحث عن فرص للتوسع في السعودية، وذلك بعد نشر تقرير صحافي أفاد بأنه يدرس الاستحواذ على حصة في «البنك السعودي للاستثمار» ثاني أصغر بنك مدرج في المملكة.

وعلّقت البورصة الكويتية تداول سهم «بيتك» في مطلع جلسة الثلاثاء إلى حين التعقيب على التقرير الصحافي. ثم جرى استئناف التداول على أسهم الشركة بعد أن أصدر «بيت التمويل الكويتي» بياناً للرد على ذلك التقرير.

وقال «بيت التمويل الكويتي» في البيان إنه يجري دراسات متأنية للفرص المتاحة للتوسع في السعودية. و«تأتي تلك الدراسات وغيرها في إطار استراتيجية (بيتك) التي تتضمن الاستثمار في بنوك أخرى في المنطقة، ومن ضمنها السعودية»، وفق البيان.وأضاف البنك: «فيما يتعلق بالخبر المنشور من وكالة (بلومبرغ) فيؤكد (بيتك) أنه ما زال في طور إجراء دراسات للفرص المتاحة في أكثر من بنك.

ولم يتم توقيع أي مذكرة تفاهم أو عقد أي اتفاق مع أي بنك في السعودية».وتفاعل وسط أنباء صفقة الاستحواذ المحتملة، سهم «البنك السعودي للاستثمار» ليرتفع 4 في المائة خلال تداولات الثلاثاء ويسجل أعلى وتيرة صعود خلال 15 شهراً.وتذبذب سعر سهم البنك السعودي الذي هو ثاني أصغر بنك مدرج في السوق المالية السعودية من حيث الأصول ورأس المال بعد «الجزيرة» بين مستويات 13.26 ريال و12.78 ريال، وأغلق عند السعر الأخير.ومن ناحيته، ارتفع سهم بنك «بيتك» الذي هو الأكبر في الكويت من حيث الأصول ورأس المال في الكويت بأقل من 0.50 في المائة عند 0.717 دينار كويتي.

أما من حيث المساهمين الرئيسيين في المصرفين، فتمتلك الحكومة الكويتية و«الهيئة العامة لشؤون القصّر» 31.5 في المائة، و«فان غارد» 2.45، و«بلاك روك» 1.75، في حين يمتلك آخرون 60 في المائة المتبقية.وتمتلك حكومة المملكة من خلال «المؤسسة العامة للتأمينات» 25.6 في المائة من أسهم البنك «السعودي للاستثمار»، ويتبعها ياسر الجار الله بـ4.6 في المائة، ثم «فان غارد» بـ2 في المائة، و«بلاك روك» بـ1.2 في المائة، وآخرون يستحوذون على 66.6 في المائة.


مقالات ذات صلة

لاغارد تجدد دعوتها لتعزيز التكامل الاقتصادي في أوروبا

الاقتصاد رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال اجتماع غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي في بودابست 8 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

لاغارد تجدد دعوتها لتعزيز التكامل الاقتصادي في أوروبا

جدّدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، دعوتها لتعزيز التكامل الاقتصادي في أوروبا يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى البنك السعودي للاستثمار (الشرق الأوسط)

البنك السعودي للاستثمار يصدر صكوكاً بقيمة 750 مليون دولار

جمع البنك السعودي للاستثمار 750 مليون دولار من إصدار صكوك مستدامة مقوّمة بالدولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع عقد إنشاء منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن «مشروع الدرعية»... (واس)

بـ1.5 مليار دولار... «الدرعية» تضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي و«المنطقة الشمالية»

أعلنت شركة «الدرعية»، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، عن إنشاء منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن «مشروع الدرعية»، بعقد بلغت قيمته 5.8 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.