«كيمانول» توقع عقداً لتوريد الميثانول لـ«ساتورب» التابعة لـ«أرامكو»

مهندسان يتجولان بالقرب من مصفاة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو السعودية» (موقع شركة ساتورب)
مهندسان يتجولان بالقرب من مصفاة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو السعودية» (موقع شركة ساتورب)
TT

«كيمانول» توقع عقداً لتوريد الميثانول لـ«ساتورب» التابعة لـ«أرامكو»

مهندسان يتجولان بالقرب من مصفاة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو السعودية» (موقع شركة ساتورب)
مهندسان يتجولان بالقرب من مصفاة «ساتورب» التابعة لـ«أرامكو السعودية» (موقع شركة ساتورب)

وقّعت شركة كيمائيات الميثانول «كيمانول» اتفاقية مع إحدى شركات «أرامكو السعودية» وهي «توتال للتكرير والبتروكيماويات» (ساتورب) لتوريد منتج الميثانول لمدة 20 عاماً، لمشروع «أميرال».

وكانت «أرامكو السعودية» أرست بالتعاون مع «توتال إنرجيز» الفرنسية في نهاية 2022 مشروع «أميرال» الذي يُعد منشأة توسعة بتروكيميائية مستقبلية عالمية المستوى في مصفاة «ساتورب» في المملكة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.650 كيلو طن سنوياً من الإيثيلين والغازات الصناعية الأخرى، وفقاً لـ«أرامكو».

وقالت «كيمانول» في بيان للسوق المالية السعودية إنه سيتم توريد مادة الميثانول بمعدل 100 ألف طن متري سنوياً، على أن يبدأ التشغيل التجاري والتوريد اعتباراً من نهاية عام 2027.

وأشارت الشركة التي تأسست في 1989 إلى أن الأثر المالي لهذه الاتفاقية يصعب تحديده حالياً نظراً لاختلاف ظروف السوق وأسعار المنتجات وقت بدء التوريد، و«سوف تعلن (كيمانول) لاحقاً عن أي تطورات جوهرية أو مستجدات في هذا الصدد».

وجرى إدراج «كيمانول» في عام 2008 وهي شركة مساهمة سعودية عامة في السوق المالية برأسمال مدفوع قدره نحو 674 مليون ريال.


مقالات ذات صلة

مؤشر سوق الأسهم السعودية يسجل أدنى مستوياته في 8 جلسات

الاقتصاد مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

مؤشر سوق الأسهم السعودية يسجل أدنى مستوياته في 8 جلسات

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية في ختام تداولات اليوم الثلاثاء أدنى مستوياته في 8 جلسات وسط تراجع قطاع المصارف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من اليمين: رئيس البنية التحتية للغاز الطبيعي المُسال في «سيمبرا» مارتن هوبكا والنعيمي والرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر ومارتن والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز في «أرامكو» عبد الكريم الغامدي (أرامكو)

«أرامكو» توقع اتفاقية مع «سيمبرا» لحقوق ملكية وشراء الغاز من «بورت آرثر»

أعلنت «أرامكو» و«سيمبرا» عن اتفاقية مبدئية لحقوق ملكية وشراء الغاز الطبيعي المُسال من المرحلة الثانية لمشروع «بورت آرثر».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل التوقيع: من اليمين النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للغاز في «أرامكو» عبد الكريم الغامدي والنعيمي وشاتزمان (موقع أرامكو)

«أرامكو» و«نيكست ديكيد» تعلنان اتفاقية مبدئية لشراء الغاز الطبيعي المسال من منشأة ريو غراندي

أعلنت شركتا «أرامكو السعودية» و«نيكست ديكيد كوربوريشن» (نيكست ديكيد)، أن شركات تابعة لهما وقّعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عاماً لبيع وشراء الغاز المسال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الناصر يتحدث في قمة الاستثمار في الصين 2024 (رويترز)

الناصر: نجاح طرح «أرامكو» يعكس الإدراك الدولي المتزايد بنقاط قوتنا التنافسية

أعلنت كل من حكومة السعودية وشركة «أرامكو السعودية» عن إتمام عملية الطرح العام الثانوي لأسهم عادية في الشركة من قبل الحكومة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار أمام جناح «أرامكو» في منتدى مسك العالمي للابتكار والتقنية المنعقد في الرياض (أرشيفية - أ.ف.ب)

مستثمرون أجانب يستحوذون على «غالبية» طرح «أرامكو»

استحوذ مستثمرون من خارج السعودية على حصة الأغلبية من أسهم طرح «أرامكو» الثانوي، في وقت تخطت السيولة في السوق المالية 14.4 مليار دولار بعد بدء تداولها الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الطاقة السعودي: «رؤية 2030» فعّلت كامل طاقتنا البشرية

الأمير عبد العزيز بن سلمان يتوسط العاملات والعاملين السعوديين في المصنع (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان يتوسط العاملات والعاملين السعوديين في المصنع (وزارة الطاقة)
TT

وزير الطاقة السعودي: «رؤية 2030» فعّلت كامل طاقتنا البشرية

الأمير عبد العزيز بن سلمان يتوسط العاملات والعاملين السعوديين في المصنع (وزارة الطاقة)
الأمير عبد العزيز بن سلمان يتوسط العاملات والعاملين السعوديين في المصنع (وزارة الطاقة)

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، على أهمية تسخير الإمكانات الكاملة للقوى العاملة في البلاد، التي لم تعد تعمل بنصف طاقتها، بل بشكل كامل، مؤكداً استعدادها لمزيد من النمو والابتكار، وذلك من خلال تأثير «رؤية 2030» على مواردها البشرية.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان: «عندما نستخدم كلمة الأشخاص في الوقت الحالي، لا نتحدث عن الرجال فحسب. لقد تغيرت مفرداتنا، لأننا عشنا وقتاً كان فيه 50 في المائة من محركنا معطلاً»، مضيفاً: «نظراً لأننا في منشأة تتفهم كفاءة استخدام الطاقة ومدى سوء رؤية محرك يعمل بنصف طاقته - مما يعني الطاقة المهدرة - فإن مجتمعنا يعمل الآن بكامل طاقته، وهذه القدرة ستستمر في الزيادة؛ لأن المزيد من الشباب سيأتون، وكذلك الإناث، وستنشأ مزيد من المغامرات».

جاء ذلك في كلمة خلال حفل تسليم أول وحدة من التوربينات الغازية فئة «إتش» يتم تصنيعها محلياً في شركة «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة»، بمقرها في مدينة الدمام (شرق السعودية)، وسلّط وزير الطاقة الضوء على رحلته الشخصية والجهود الجماعية المطلوبة لدفع البلاد إلى الأمام.

وأضاف: «لقد أحببت دائماً الارتجال، لكن لم أستطع منع ذلك، ويجب أن أقول هذا بوضوح شديد، إنه الحافز الوحيد الذي دفعني أن أغامر، دون تجهيز كلمة معدة سابقاً، أن نكون جزءاً من المغامرين الذين يقفون خلفك هنا - الموظفين الذين عملوا على تصنيع التوربينات الغازية المحلية - إنهم ليسوا مجرد مغامرين، بل سيكونون مصدر إلهام للآخرين في المستقبل، لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من ذلك».

ولفت الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى روح العمل الجماعي والتفاني لدى المواطنين السعوديين، مؤكداً أن نجاح «رؤية 2030» مسعى جماعي، وقال: «أنا جزء من منظومة الطاقة، في الواقع، دائماً أسمي نفسي جزءاً منه. لأنني أعتقد حقاً أنني كذلك. وكما كنت أقول في مناسبة مختلفة هذا الصباح في (أرامكو)، أنا عضو في فريق واحد ولا فرق بيننا»، متابعاً: «لم أكن لأقف على هذه المنصة وأتحدث إليكم لولا وجود هؤلاء الأشخاص المستعدين والمخلصين الذين بذلوا كل هذه الجهود المضنية للتعلم والتعليم والتدريب والسفر لمسافات طويلة».

وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الأشخاص الذين يساهمون في تحقيق أهداف الوطن يومياً، منوهاً بأهمية عملهم في تحقيق الأهداف الأوسع لـ«رؤية 2030». وأوضح وزير الطاقة أن «المسافات التي يقطعونها في يومهم الطبيعي للوصول إلى عملهم، ولتحقيق أهدافهم وغاياتهم، هي مجرد مسافة يقطعونها من مكان إلى آخر. ولكن تلك المسافة ستأخذهم إلى أبعد من ذلك»، مضيفاً: «الأهم من ذلك، ما نفعله جميعاً، وهو أن هذا السعي الدؤوب سيقود بلادنا إلى تحقيق أهدافها وغاياتها».

وأبدى ملاحظة مؤثرة حول التحول في العقلية والمفردات، مما يعكس النهج الشمولي للعصر الحالي، ويرى أن «هناك ميزة مهمة؛ لأن (رؤية 2030) لم تعد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأيضاً لم تعد رؤية ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان فقط، الذي أعتقد أنه يعتقد ذلك»، متابعاً: «إن هذه الرؤية هي رؤيتنا. لقد عملنا جميعاً بجد لوضعها أمام أعيننا، والآن نعمل بجد لتحقيقها لننظر إلينا، ولم نعد نتحدث عن الرجال، لقد تغيّرت مفرداتنا».

وحثّ وزير الطاقة السعودي جيل الشباب على تحقيق أحلام كبيرة، والعمل نحو تطلعاتهم، والبناء على الأسس التي أرساها القدامى، وقال: «المهم هو أن يحدد قادة المستقبل ما يريدون تحقيقه في السنوات العشر أو العشرين أو الثلاثين المقبلة»، مواصلاً: «أنا أتعافى من الموروث، لا ينبغي للناس أن يحتفلوا بالتعافي من الموروثات، يجب أن يحتفل الناس بتحقيق ما حلموا به، ما حققوا لأنفسهم، ولعائلاتهم، وبالتأكيد لبلدهم».

وتابع: «اليوم هو أحد أفضل أيامي لأنني كنت في الظهران أحتفل بما اعتقدت حقاً أننا يجب أن نحققه، لكن الأمر استغرق مني 20 عاماً... و30 عاماً، وماذا تحلم الرغبة في تحقيق ذلك»، مبيّناً أن «الفرق بين الماضي والحاضر هو أن هؤلاء الأشخاص الذين يقفون خلفك ليس عليهم أن يحلموا بفعل الأشياء، بل عليهم أن يتخيلوا ما حققوه وما سيحققونه».

يشار إلى أن مصنع «جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة» ينتج بحدود 8 إلى 10 وحدات سنوياً، في الوقت الذي تبلغ نسبة توطين الوظائف فيه نحو 65 في المائة، منهم 11 في المائة من السيدات.

عاجل تعيين الفريق أول عبد المجيد صقر وزيرا للدفاع في الحكومة المصرية الجديدة (رويترز)