قال محافظ «بنك فرنسا»، فرنسوا فيليروي دي غالهاو، الاثنين، إن الاضطرابات الأخيرة في الأسواق المالية نتيجة لحالة عدم اليقين السياسي لم تؤثر على سيولة المصارف الفرنسية ورأسمالها.
وتكبّدت الأسهم والسندات المصرفية الفرنسية خسائر فادحة بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لانتخابات برلمانية مبكّرة، حيث يشير استطلاع الرأي إلى تفوّق حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وفق «رويترز».
وأكّد، في كلمة عن الإشراف على المصارف الأوروبية، أن «المصارف الفرنسية قوية جداً في سيولتها ورأسمالها، ولم تتأثر هذه النقاط القوية بأي حال من الأحوال بالتحركات الأخيرة في البورصات نتيجة لعدم اليقين السياسي».