«قطر للطاقة» تزوِّد «إينيوس» اليابانية بـ«النفتا» لمدة 10 أعوام

سفينة تحمل مواد كيماوية بميناء قطري (أ.ف.ب)
سفينة تحمل مواد كيماوية بميناء قطري (أ.ف.ب)
TT

«قطر للطاقة» تزوِّد «إينيوس» اليابانية بـ«النفتا» لمدة 10 أعوام

سفينة تحمل مواد كيماوية بميناء قطري (أ.ف.ب)
سفينة تحمل مواد كيماوية بميناء قطري (أ.ف.ب)

وقّعت «قطر للطاقة» اتفاقية طويلة الأمد لتزويد مؤسسة «إينيوس» اليابانية العاملة في مجال التكرير والبتروكيماويات بما يصل إلى 9 ملايين طن من «النفتا»، التي سيتم توريدها على مدى 10 أعوام اعتباراً من يوليو (تموز) المقبل.

وقال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة»، في بيان صحافي، الأحد، إن «هذه الاتفاقية تبني على أسس علاقتنا الناجحة وطويلة الأمد مع أحد شركائنا اليابانيين المهمين. ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا لنخلق قيمة أكبر وفرصاً جديدة لتحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين».

والنفتا هي مزيج بترولي موجَّه إما لصناعة البتروكيماويات (مثل تصنيع الإيثيلين أو إنتاج العطريات)، أو لإنتاج البنزين عن طريق الإصلاح أو الأيزوميرات داخل المصفاة. وتشتمل النفتا على مواد في نطاق تقطير 30 درجة مئوية و210 درجات مئوية أو جزء من هذا النطاق.

يُذكر أن هذه الاتفاقية هي أكبر وأطول التزام يتم الوصول إليه خلال أكثر من عقد من التعاون بين الجانبين.

تعد مؤسسة «إينيوس» أكبر شركة للتكرير والبتروكيماويات في اليابان، وهي مملوكة بالكامل لشركة «إينيوس القابضة». وقد عملت في مجال تكرير وتصنيع وبيع المنتجات البترولية منذ أكثر من 135 عاماً منذ تأسيسها عام 1888 تحت اسم شركة اليابان للنفط.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عمان إلى «بي بي بي-» من «بي بي+»، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)

توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

توقف نحو 24 في المائة من إنتاج النفط الخام و18 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة نتيجة العاصفة «هيلين»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

«إيني» تتوقع ارتفاع برنت إلى 80 دولاراً خلال أسابيع

توقّع الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الإيطالية «إيني»، أن يتعافى سعر خام برنت إلى نحو 80 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد مشروع للغاز المسال في موزمبيق (الموقع الإلكتروني لشركة «إيني»)

«تكنيب إنرجيز» و«جيه جي سي» تحصلان على عقد مشروع غاز في موزمبيق

حصلت شركة الهندسة والتكنولوجيا الفرنسية «تكنيب إنرجيز» بالشراكة مع «جيه جي سي» اليابانية على عقد تصميم هندسي «إف إي إي دي» من عملاق الطاقة الأميركي إكسون موبيل

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد رافعات مضخات النفط خارج ألميتيفسك في جمهورية تتارستان - روسيا (رويترز)

روسيا: تراجع تدفق النفط يخفض الإيرادات لأدنى مستوى في ثمانية أشهر

تراجعت شحنات النفط الروسي إلى أدنى مستوى منذ الأسبوع الأخير في يوليو، ما أدى إلى تراجع الدخل الإجمالي للبلاد من تلك التجارة الحساسة إلى أدنى مستوى في 8 أشهر.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
TT

السعودية تعلن بدء تشغيل أول مشروع لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج

جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)
جناح السعودية في المؤتمر العالمي للطاقة 2024 (وزارة الطاقة)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية بدء تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة، بما يسهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.

وقالت على حسابها في منصة «إكس»، إن المشروع يستهدف إعادة إنتاج الغاز الطبيعي بشبكة الغاز الرئيسية بمعدل ملياري قدم مكعبة قياسية في اليوم، ما يسهم في تعزيز تلبية الطلب المزداد على الطاقة في المملكة، خصوصاً في فترات الذروة.

ويهدف البرنامج التحويلي لإزاحة الوقود السائل، الذي أطلقته المملكة بمثابة جزء من رؤية السعودية 2030، إلى إزاحة مليون برميل يومياً من الوقود السائل عبر قطاعات المرافق والصناعة والزراعة بحلول عام 2030. وستمثل الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي البديلين المختارين اللذين يُمكّنان المملكة من استخلاص 50 في المائة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة.