4 ولايات تنضم لدعوى احتكار أميركية ضد شركة «أبل»

رجل يلتقط صوراً لأجهزة آيفون في متجر «أبل» (رويترز)
رجل يلتقط صوراً لأجهزة آيفون في متجر «أبل» (رويترز)
TT

4 ولايات تنضم لدعوى احتكار أميركية ضد شركة «أبل»

رجل يلتقط صوراً لأجهزة آيفون في متجر «أبل» (رويترز)
رجل يلتقط صوراً لأجهزة آيفون في متجر «أبل» (رويترز)

قالت وزارة العدل الأميركية، في بيان صحافي، إن 4 ولايات جديدة انضمت، إلى دعوى قضائية رفعتها الوزارة على شركة «أبل»، تتهم فيها الشركة المنتجة لهواتف «آيفون» باحتكار أسواق الهواتف الذكية.

وقالت الوزارة إن الولايات الأربع هي «إنديانا» و«ماساتشوستس» و«نيفادا» و«واشنطن». وأُقيمت الدعوى الأصلية في مارس (آذار) الماضي، وانضمت 15 ولاية ومقاطعة كولومبيا إليها حينذاك.

وتتهم الدعوى شركة «أبل» باستخدام ثقلها للحصول على أموال أكثر من المستهلكين والمطورين ومنتجي المحتوى والفنانين والناشرين والشركات الصغيرة والتجار. كما تتهم الدعوى «أبل» باحتكار غير قانوني للهواتف الذكية من خلال فرض قيود تعاقدية على المطورين.

وقالت الوزارة في وقت سابق، إن «أبل» تحصل على ما يصل إلى 1599 دولاراً مقابل جهاز «آيفون» وتحقق أرباحاً أكبر من أي منافس. وقال المسؤولون أيضاً إن الشركة تفرض رسوماً مستترة على شركاء تجاريين مختلفين، بدءاً من مطوري البرامج ومروراً بشركات بطاقات الائتمان إلى المنافسين مثل «غوغل» وذلك عبر وسائل تؤدي في نهاية المطاف إلى رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين.

من جهتها قالت شركة «أبل» إنها تخطط لمطالبة أحد القضاة الاتحاديين في نيوجيرسي برفض القضية بحجة أنها «تواجه منافسة شرسة من منافسين راسخين».


مقالات ذات صلة

شركة «شاومي» تطلق شريحة هواتف جوالة مطورة ذاتياً أواخر مايو

تكنولوجيا شعار شركة «شاومي» الصينية للهواتف الذكية والمركبات الكهربائية (رويترز)

شركة «شاومي» تطلق شريحة هواتف جوالة مطورة ذاتياً أواخر مايو

أعلنت شركة «شاومي» الصينية المصنعة للهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، اليوم (الخميس)، أنها تعتزم إطلاق شريحة هواتف جوالة جديدة مطورة ذاتياً في أواخر مايو.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا هواتف «آيفون» معروضة في متجر «أبل» بنيويورك (أ.ف.ب)

«أبل» تستعين بالذكاء الاصطناعي لإطالة عمر بطارية آيفون

كشف تقرير صحافي أن شركة «أبل» تخطط لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة قصر عمر بطارية «آيفون»، التي تعتبر مصدر إزعاج متكرر للعملاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد «أبل» تدرس رفع أسعار تشكيلة هواتف «آيفون» التي ستطرح في وقت لاحق من هذا العام (إ.ب.أ)

صحيفة: «أبل» تبحث رفع أسعار هواتف «آيفون» الجديدة

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم الاثنين، أن شركة «أبل» تدرس رفع أسعار تشكيلة هواتف «آيفون» التي ستُطرح في وقت لاحق من هذا العام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متجر تطبيقات «أبل» المعروف بـ«آب ستور» (أ.ب)

«أبل» تجمع 10 مليارات دولار عمولات «آب ستور» أميركا العام الماضي

جمعت شركة أبل أكثر من 10 مليارات دولار من عمولات تنزيل المستخدمين التطبيقات الموجودة على متجرها الإلكتروني «آب ستور» بأميركا خلال العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد معرض تابع لشركة «سامسونغ» للجوالات في كوريا الجنوبية (رويترز)

«سامسونغ» تتوقع تأثر أسعار الهواتف بسبب الرسوم الجمركية

حذّرت شركة «سامسونغ إلكترونكس» من أن الرسوم الجمركية الأميركية ربما تخفّض الطلب على منتجات مثل الهواتف الذكية؛ مما يجعل التنبؤ بأداء الشركة في المستقبل صعباً.

«الشرق الأوسط» (سيول)

اليابان لن تتسرّع في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة

رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
TT

اليابان لن تتسرّع في إبرام اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة

رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)
رجل يسير أمام مقر بنك اليابان المركزي في العاصمة طوكيو (رويترز)

صرّح كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، يوم الثلاثاء، بأنه لا تغيير في موقف طوكيو المُطالب بإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية في مفاوضات التجارة الثنائية، مؤكداً أن بلاده لن تتسرع في إبرام اتفاقية تجارية إذا كان ذلك يُهدد مصالحها.

وقال أكازاوا، في مؤتمر صحافي دوري: «لا توجد أي تغييرات في موقف طوكيو المُطالب بإلغاء الرسوم الجمركية الأميركية في مفاوضات التجارة الثنائية... إن سلسلة الرسوم الجمركية الأميركية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المتبادلة، وتلك المفروضة على السيارات وقطع غيارها والصلب والألمنيوم، أمر مؤسف. لا يوجد أي تغيير في موقفنا المتمثل في السعي إلى مراجعة هذه الرسوم، أي إلغائها».

وأضاف أكازاوا أن البلدَيْن عقدا محادثات تجارية على مستوى العمل في واشنطن يوم الاثنين. وأضاف أن جدول الجولة الثالثة من المفاوضات على المستوى الوزاري لم يُحدد بعد.

وأفادت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، يوم الثلاثاء، بأن أكازاوا سيسافر إلى واشنطن هذا الأسبوع لحضور الجولة الثالثة من المحادثات، التي من المحتمل أن تبدأ يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يحضر الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير المحادثات، في حين سيغيب وزير الخزانة سكوت بيسنت، وفقاً لما ذكرته «كيودو» دون ذكر مصادرها.

وفي الثاني من أبريل (نيسان)، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الدول باستثناء كندا والمكسيك والصين، إلى جانب رسوم جمركية أعلى على الكثير من الشركاء التجاريين الكبار، بما في ذلك اليابان، التي تواجه رسوماً جمركية بنسبة 24 في المائة بدءاً من يوليو (تموز)، ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق مع واشنطن.

وصرّح صانعو السياسات اليابانيون ومشرّعو الحزب الحاكم بأنهم لا يرون جدوى من إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة ما لم تُرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على واردات السيارات، نظراً إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الصناعة.

وبينما كانت اليابان أول اقتصاد رئيسي يبدأ محادثات تجارية ثنائية مع واشنطن، كانت بريطانيا أول من أبرم اتفاقاً مع إدارة ترمب. كما اتفقت الصين والولايات المتحدة على هدنة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية التي هددت بركود عالمي.

ومع فشل الأمل الأولي في التوصل إلى اتفاق سريع، ذكرت صحيفة «نيكي» الأسبوع الماضي أن اليابان قد تخفّف من مطالبها إلى خفض الرسوم الجمركية الأميركية بدلاً من إلغائها. وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات لـ«رويترز» بأن اليابان تدرس حزمة مقترحات للحصول على تنازلات أميركية، قد تشمل زيادة واردات الذرة والصويا من الولايات المتحدة، والتعاون الفني في بناء السفن، ومراجعة معايير التفتيش على السيارات المستوردة.

وبالتوازي مع التطورات، صرّح وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، يوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يستند أي اجتماع ثنائي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بشأن أسعار الصرف إلى وجهة نظرهما المشتركة بأن التقلبات المفرطة في أسعار العملات أمر غير مرغوب فيه.

وقال كاتو، في مؤتمر صحافي: «في اجتماعنا السابق، أكدنا أن أسعار الصرف يجب أن تُحددها الأسواق، وأن التقلبات المفرطة في تحركات العملات لها تأثير اقتصادي ومالي سلبي... وأتوقع أن يستند أي اجتماع مع وزير الخزانة الأميركي إلى هذا الفهم»، مضيفاً أنه يأمل في تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الثنائية، بما في ذلك سياسة العملة.

ومن المتوقع أن يعقد كاتو وبيسنت اجتماعاً ثنائياً على هامش اجتماع قادة مالية مجموعة السبع الذي سيُعقد هذا الأسبوع في كندا. قال كاتو أيضاً إن اليابان تدرس بعناية تأثير قرار وكالة «موديز» الأسبوع الماضي بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في اقتصادها وأسواقها.

وفي الوقت الذي تُجري فيه طوكيو وواشنطن محادثات ثنائية منفصلة بشأن الرسوم الجمركية، تمت تنحية موضوع سعر الصرف الشائك جانباً ليناقشه وزيرا المالية. وأدى تركيز ترمب على معالجة العجز التجاري الأميركي الضخم، وتصريحاته السابقة التي انتقد فيها اليابان لتعمدها الحفاظ على ضعف الين، إلى توقعات السوق بأن طوكيو ستواجه ضغوطاً لتعزيز قيمة الين مقابل الدولار ومنح الشركات المصنعة الأميركية ميزة تنافسية.

وبعد اجتماع سابق مع بيسنت في واشنطن الشهر الماضي، قال كاتو إنهما اتفقا على مواصلة الحوار «البناء» حول سياسة العملة، لكنهما لم يناقشا تحديد أهداف لها أو إطار عمل للتحكم في تحركات الين.