«بي إم آي» تتوقع فائضاً في صافي الأصول الأجنبية بمصر للمرة الأولى منذ فبراير 2022

المقر الجديد للبنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (رويترز)
المقر الجديد للبنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (رويترز)
TT

«بي إم آي» تتوقع فائضاً في صافي الأصول الأجنبية بمصر للمرة الأولى منذ فبراير 2022

المقر الجديد للبنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (رويترز)
المقر الجديد للبنك المركزي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة (رويترز)

توقعت «بي إم آي»، شركة الأبحاث التابعة لـ«فيتش سولوشنز»، أن يتحول مركز الأصول الأجنبية في مصر إلى تسجيل فائض في مايو (أيار)، وذلك للمرة الأولى منذ فبراير (شباط) 2022.

وصافي الأصول الأجنبية يمثل الأصول المستحقة للجهاز المصرفي على غير المقيمين مطروحة منه التزاماته تجاه غير المقيمين.

وقالت «بي إم آي» في تقرير، وفق وكالة أنباء العالم العربي، إن ارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي لمصر من 41.1 مليار دولار في أبريل (نيسان) إلى مستوى قياسي عند 46.1 مليار دولار في نهاية مايو عزَّز مركز مصر الخارجي.

وأضافت أن الزيادة جاءت مدفوعة بسداد الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة الاستثمارية مع الإمارات بقيمة 14 مليار دولار في منتصف مايو. وقالت إن مصر استخدمت جزءاً من المبلغ في تسوية ديون وتحسين وضع السيولة في القطاع المصرفي.

وأوضحت أن من شأن ازدياد احتياطيات النقد الأجنبي أن يعزز قدرة مصر على التعامل مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الحرب في غزة المجاورة، وأن هذا سيعزز أيضاً امتثال مصر لبرنامج صندوق النقد الدولي كما يتضح من الاختتام الناجح للمراجعة الثالثة مما يسمح للبلاد بالحصول على 820 مليون دولار.

وتابعت «بي إم آي» أن صافي احتياطيات النقد الأجنبي لمصر، الذي يشمل الذهب، يغطي 7.4 شهر من الواردات، ارتفاعاً من 5 أشهر في يونيو (حزيران) 2023 و3.9 شهر في يونيو 2022.


مقالات ذات صلة

صندوق النقد الدولي يطالب مصر بتطبيق 5 إصلاحات ضرورية

الاقتصاد تطوير وإنشاء مبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

صندوق النقد الدولي يطالب مصر بتطبيق 5 إصلاحات ضرورية

طالب صندوق النقد الدولي مصر بتطبيق إصلاحات أكثر حسماً لضمان نمو قوي ومستدام مشيراً إلى أهمية الاستمرار في رفع الدعم عن الوقود نهائياً بنهاية العام الحالي

«الشرق الأوسط» («الشرق الأوسط»)
الاقتصاد خباز مصري يجهز طلبية كنافة (أ.ف.ب)

مصر تحصل على دعم فوري من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.2 مليار دولار

أقر المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل لمصر التي تقدر بـ1.2 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يقوم المسلمون بإعداد وجبات الطعام قبل الإفطار خلال شهر رمضان المبارك في جامع الأزهر بالقاهرة (إ.ب.أ)

تباطؤ كبير للتضخم في مدن مصر إلى 12.8 % في فبراير

تباطأ معدل التضخم بمدن مصر، على نحو كبير، خلال فبراير الماضي، متأثراً بسنة الأساس، وبلغ 12.8 في المائة على أساس سنوي، مقابل 24 في المائة في يناير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

توقعات بانخفاض التضخم في مصر إلى 14.5 % خلال فبراير

توقّع استطلاع لـ«رويترز» تراجع التضخم في مصر إلى 14.5 في المائة خلال فبراير، في وقت لم تعد فيه الزيادات التي شهدتها الأسعار على مدى عامَيْن تنعكس على الإحصاءات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «إيه+»

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «إيه+»

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية من «إيه» إلى «إيه+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

وأفادت وكالة التصنيف في بيان لها بأن هذا الرفع جاء مدفوعاً بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وجهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، بما في ذلك تعميق أسواق رأس المال المحلية. وتعكس التوقعات المستقبلية للمملكة العربية السعودية نمواً قوياً في القطاعات غير النفطية، وتطور سوق رأس المال.

وأضافت «ستاندرد آند بورز»: «نتوقع نمواً قوياً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمتوسط ​​4 في المائة خلال الفترة 2025-2028».

وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، حصلت المملكة على العديد من ترقيات التصنيف الائتماني من وكالات عالمية. وتعكس هذه الترقيات الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة نحو التحول الاقتصادي في ظل الإصلاحات الهيكلية الجارية، فضلاً عن تبني سياسات مالية تساهم في الحفاظ على الاستدامة المالية، وتعزيز كفاءة التخطيط المالي، وتقوية المركز المالي للمملكة.