السوق السعودية تسجل أعلى ارتفاع يومي منذ نحو عامين

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السوق السعودية تسجل أعلى ارتفاع يومي منذ نحو عامين

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية الرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية الرياض (أ.ف.ب)

ارتفعت السوق السعودية بنهاية تداولات اليوم الأحد، بنسبة 2.6 في المائة عند 11855 نقطة، بزيادة 295 نقطة عن إغلاق يوم الخميس، وبسيولة بلغت 54 مليار ريال (14 مليار دولار)، وهي الأعلى منذ 2020.

وساهم سهم «أرامكو» في ارتفاع المؤشر، بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة تجاوزت واحداً في المائة، ليغلق عند 28.60 ريال.

تضمنت تداولات اليوم صفقات خاصة على أسهم «أرامكو»، بنحو 1.55 مليار سهم وبقيمة 42.1 مليار ريال، وهي صفقات للمؤسسات المشاركة عن طريق الصفقات المتفاوض عليها في الطرح الثانوي العام للشركة.

وارتفع كذلك سهم «مصرف الراجحي» الذي هو من الأكبر وزناً في مؤشر السوق السعودية، بنسبة 4 في المائة عند 81.80 ريال. وسهم «الأهلي» ارتفع بنسبة 3 في المائة عند 36.55 ريال. وكذلك صعد سهم «بنك الجزيرة» بنسبة 7 في المائة إلى 16.80 ريال.

أما سهما «مياهنا» و«فقيه» اللذان جرى إدراجهما في السوق المالية (تداول) الأسبوع الماضي، فسجلا أداء متبايناً، حيث تصدر سهم «مياهنا» ارتفاعات السوق اليوم بنسبة 18 في المائة عند 17.66 ريال، وتراجع سهم «فقيه» بنسبة 2 في المائة عند 59.5 ريال.

وتراجع سهم «عذيب للاتصالات» بنسبة 10 في المائة عند 95.80 ريال، عقب إعلانها عن نتائجها المالية للربع الأول. وكانت أرباحها ارتفعت بنسبة 358.4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إلى 194 مليون ريال. كما قرر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية تعادل 3 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.


مقالات ذات صلة

لبنان مهدد بالانتقال إلى القائمة «الرمادية» لغسل الأموال في الخريف

المشرق العربي صندوق النقد الدولي بدأ منذ هذا العام بحجب التوقعات والبيانات المالية الخاصة بلبنان (رويترز)

لبنان مهدد بالانتقال إلى القائمة «الرمادية» لغسل الأموال في الخريف

عزّزت ظاهرة حجب البيانات المالية الخاصة بلبنان من قبل المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف الائتماني الدولية منسوب الريبة من سياسة عدم الاكتراث الحكومية.

علي زين الدين (بيروت)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يتكبّد خسائر أسبوعية بأكثر من 1 %

تراجع مؤشر السوق السعودية للجلسة الرابعة على التوالي، بعد موجة صعود تجاوز خلالها مستويات 12 ألف نقطة، بعد هبوط لما دون هذه المستويات استمر منذ مايو الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

توقعات بنمو قطاع النقل والخدمات اللوجيستية السعودي 10 % في الربع الثاني

مع بدء إعلان الشركات في سوق الأسهم السعودية النتائج المالية للربع الثاني، تأتي توقعات بيوت الخبرة والمختصين متفائلة لقطاع النقل والخدمات اللوجيستية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من داخل أحد مصانع «الصناعات الكهربائية» (موقع الشركة الإلكتروني)

أرباح «الصناعات الكهربائية» السعودية تقفز 101 % خلال الربع الثاني

قفز صافي أرباح شركة «الصناعات الكهربائية» السعودية بمقدار 101 في المائة إلى 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المباني التابعة لشركة «زين» للاتصالات (موقع الشركة الإلكتروني)

تراجع أرباح «زين السعودية» 8 % خلال الربع الثاني

تراجع صافي أرباح شركة «زين السعودية» للاتصالات بنسبة 8 في المائة إلى 105 ملايين ريال (28 مليون دولار)، خلال الربع الثاني من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.