استقرار أسعار الذهب مع ترجيح خفض الفائدة الأميركية

سبائك ذهبية في قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)
سبائك ذهبية في قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)
TT

استقرار أسعار الذهب مع ترجيح خفض الفائدة الأميركية

سبائك ذهبية في قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)
سبائك ذهبية في قبو أحد المصارف في زيوريخ (رويترز)

استقرّت أسعار الذهب، يوم الجمعة، وتتجه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في 3 أسابيع مع تكثيف المتعاملين رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريباً، مما دفع الدولار وعوائد سندات الخزانة للانخفاض.

وبلغ سعر الذهب الفوري 2377.13 دولار للأوقية (الأونصة) دون تغيير يذكر اعتباراً من الساعة 03:21 (بتوقيت غرينتش). وارتفع الذهب نحو 2 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.2 في المائة إلى 2396 دولاراً.

وحام الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في 8 أسابيع، وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له منذ 1 أبريل (نيسان) عند 4.275 في المائة يوم الخميس، مما جعل السبائك أكثر جاذبية للمستثمرين.

وقال استراتيجي السوق لدى «آي جي»، ياب جون رونغ: «ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة، حيث أدى انخفاض عوائد السندات وضعف الدولار الأميركي إلى توفير بيئة داعمة للمعدن الأصفر».

وتتطلع الأسواق الآن إلى بيانات الرواتب غير الزراعية الأميركية مع احتمال أن يقل نمو الوظائف عن متوسط التوقعات الذي يبلغ 185 ألف وظيفة بين الاقتصاديين.

وقال رونغ: «قد يتطلب الأمر مفاجأة كبيرة سلبية في ظروف العمل لإقناع الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت سابق، بالنظر إلى أن التقدم في التضخم قد توقف إلى حد كبير حول مستوى 3 في المائة. وأي بيانات أضعف عن سوق العمل يمكن أن تترجم إلى ارتفاع في أسعار الذهب».

وأضافت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، هذا الأسبوع، إلى دلائل على أن التضخم يتراجع، وأن «الفيدرالي» سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر سبتمبر (أيلول).

وتتوقع شركة استشارات «ميتالز فوكاس» أن تصل أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد هذا العام، على الرغم من انخفاض الطلب الفعلي.

وأسهم مزيج من العوامل؛ من توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، وشراء المصارف المركزية، إلى التوترات الجيوسياسية في دعم الطلب على السبائك لتحقيق مستوى قياسي جديد بلغ 2449.89 دولار في 20 مايو (أيار).

في المقابل، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 31.16 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3 في المائة إلى 1006.15 دولار، وخسر البلاديوم 0.4 في المائة ليصل إلى 925.75 دولار.


مقالات ذات صلة

الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

الاقتصاد سبائك ذهبية وعملات ذهبية بأحجام مختلفة ملقاة في خزانة على طاولة في أحد المتاجر لتجارة المعادن الثمينة في ميونيخ (د.ب.أ)

الذهب يلمع مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الخميس بدعم من تراجع الدولار وآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية، في حين تحول التركيز إلى بيانات التضخم بأميركا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية (رويترز)

الذهب ينخفض 1% بسبب قوة الدولار

هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء 1 في المائة، تحت ضغط من قوة الدولار وعدم اليقين، قبل تقرير التضخم الأميركي الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص في مصنع تكرير وتصنيع المعادن الثمينة بمدينة نوفوسيبيرسك السيبيرية (رويترز)

الذهب يتراجع مع صعود الدولار وتوقعات التضخم

تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع ارتفاع الدولار، في حين ينتظر المستثمرون تقريراً مهماً عن التضخم الأميركي المقرر صدوره هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد دمية صغيرة أمام شعار شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب (رويترز)

«بوليوس» الروسية تتحدى العقوبات... أرباح قياسية في الذهب

أعلنت شركة «بوليوس» الروسية لتعدين الذهب، اليوم (الثلاثاء)، زيادة 183 في المائة في أرباح النصف الأول من العام إلى 1.58 مليار دولار رغم العقوبات الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد سبائك مكدسة في غرفة صناديق الأمانات بدار الذهب «برو أوروم» بميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع بعد انتعاش طفيف للدولار

انخفضت أسعار الذهب قليلاً الثلاثاء بعد انتعاش طفيف للدولار، رغم أن الخسائر كانت محدودة بسبب تفاؤل المستثمرين بخفض وشيك للفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.