«سيسكو»: نسعى لبناء بنية تحتية رقمية تتوافق مع «رؤية المملكة 2030»

مدير الابتكار العالمي في «سيسكو» لـ«الشرق الأوسط»: حيث لا توجد مراكز بيانات لا يوجد ذكاء اصطناعي

مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لعام 2024 يؤكد أن 98 % من الشركات السعودية تدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات أمنها السيبراني (شاترستوك)
مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لعام 2024 يؤكد أن 98 % من الشركات السعودية تدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات أمنها السيبراني (شاترستوك)
TT

«سيسكو»: نسعى لبناء بنية تحتية رقمية تتوافق مع «رؤية المملكة 2030»

مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لعام 2024 يؤكد أن 98 % من الشركات السعودية تدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات أمنها السيبراني (شاترستوك)
مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لعام 2024 يؤكد أن 98 % من الشركات السعودية تدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات أمنها السيبراني (شاترستوك)

تشكل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 خطة طموح تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الخدمات العامة من خلال التحول الرقمي. وقد لعبت شركة «سيسكو» دوراً فعالاً في دعم الأجندة الرقمية للمملكة من خلال مبادرات مثل برنامج التسريع الرقمي للدولة (CDA)، والاستثمارات الاستراتيجية في الأمن السيبراني، وإنشاء مراكز بيانات متطورة. وتسعى «سيسكو» إلى المساهمة في بناء بنية تحتية رقمية قوية تتوافق مع رؤية 2030.

جاي ديدريش الرئيس الأول ومدير الابتكار العالمي في شركة «سيسكو» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (سيسكو)

تأسيس شراكة قوية

على هامش حدث «سيسكو لايف 2024» المقام في مدينة لاس فيغاس الأميركية تحدث جاي ديدريش، الرئيس الأول ومدير الابتكار العالمي في شركة «سيسكو» إلى «الشرق الأوسط» عن العلاقة طويلة الأمد بين شركته والسعودية، واصفاً المملكة بأنها «واحدة من أكثر الدول ديناميكية في العالم عندما يتعلق الأمر بالاستثمار والرؤية والتنفيذ».

ويقول ديدريش إن مبادرات «سيسكو» في المملكة العربية السعودية تتوافق بشكل وثيق مع الأولويات التي حددتها الحكومة. ويتابع أن «سيسكو» تركز على أولويات الحكومة التي تم توضيحها، وأن كل ما تقوم به «سيسكو» يتوافق مع ذلك من حيث الأمن السيبراني والمدن الذكية والرعاية الصحية المتصلة والتعليم.

تحسينات الأمن السيبراني

يظل الأمن السيبراني أحد مجالات التركيز المهمة لشركة «سيسكو» في السعودية. ووفقاً لمؤشر «سيسكو لجاهزية الأمن السيبراني لعام 2024»، فإن 98 في المائة من المؤسسات في المملكة تقوم بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الأمن السيبراني الخاصة بها. يعد هذا النهج الاستباقي ضرورياً مع استمرار تطور مشهد التهديدات مع زيادة الاتصال. وفي هذا الإطار يقول سلمان فقيه، المدير العام لشركة سيسكو السعودية: «إنه يجب على الشركات أن تكون يقظة تجاه الهجمات السيبرانية».

وكشفت الدراسة أن 80 في المائة من الشركات السعودية تتوقع أن تؤدي حوادث الأمن السيبراني إلى تعطيل أعمالها خلال الـ12 إلى 24 شهراً القادمة، مع تعرض 67 في المائة منها بالفعل لحادث. وقد أسفرت هذه الحوادث عن خسائر مالية كبيرة وسلطت الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير أمنية شاملة. ومن اللافت للنظر أن 99 في المائة من الشركات السعودية قامت بزيادة ميزانيات الأمن السيبراني الخاصة بها خلال الـ12 إلى 24 شهراً الماضية، حيث استثمر الكثير منها أكثر من 10 في المائة من ميزانيات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها في مجال الأمن.

تدعم مراكز بيانات «سيسكو» في المملكة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنها «ويبكس» (شاترستوك)

مركز بيانات جديد في السعودية

وكانت شركة «سيسكو» قد أعلنت عن خطط لإنشاء مركز بيانات جديد في المملكة لدعم الخدمات الأمنية المقدمة عبر السحابة. سيعزز مركز البيانات هذه المرونة الأمنية من خلال توفير حماية قوية ضد التهديدات السيبرانية وضمان سيادة البيانات. ستدعم المنشأة حل «سكيور سيرفس إيدج» (Secure Service Edge) مما يوفر خدمات سحابية آمنة وقابلة للتطوير. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعلنت «سيسكو» كذلك عن إنشاء مراكز بيانات جديدة في السعودية لمنصتها الشهيرة «ويبكس» (Webex). ستوفر هذه المراكز خدمات واسعة النطاق من «ويبكس سويت» (Webex Suite) مثل الاجتماعات والمكالمات، لتكون أقرب إلى العملاء في المنطقة. وستتميز مراكز البيانات تلك بتقنيات متقدمة، بما في ذلك أدوات التعاون المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحلول المستدامة التي تعمل على تحسين كفاءة الطاقة. وشدد جاي ديدريش الرئيس الأول ومدير الابتكار العالمي في شركة «سيسكو» في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أهمية هذه الاستثمارات. وقال: «حيث لا توجد مراكز بيانات لا يوجد ذكاء اصطناعي»، وأن مراكز البيانات الجديدة ستدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوفر بنية تحتية آمنة وقابلة للتطوير لدعم التحول الرقمي في المملكة.

تستثمر «سيسكو» بقوة تحديث مراكز البيانات في السعودية لتلبية الطلب المتزايد على تخزين البيانات ومعالجتها (شاترستوك)

الاستثمارات الاستراتيجية والأهداف المستقبلية

يمتد التزام «سيسكو» تجاه المملكة العربية السعودية إلى ما هو أبعد من البنية التحتية. وقد أطلقت الشركة هذا الأسبوع خلال حدثها العالمي في لاس فيغاس صندوق استثمار عالمي بقيمة مليار دولار لدعم تطوير حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة. يتضمن هذا الصندوق استثمارات استراتيجية في الشركات الناشئة مثل «كوهير» (Cohere) و«ميسترال إيه آي» (Mistral AI) و«سكايل إيه آي» (Scale AI) مما يدفع الابتكار واستعداد العملاء في مجال الذكاء الاصطناعي.

معالجة التحديات الرئيسية

في ظل التحول الرقمي السريع الذي تشهده السعودية، تبرز العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة، على حد تعبير جاي ديدريش. يرى الرجل أن مسائل النقل ومكافحة التلوث وضمان شبكة كهربائية قوية تعد من القضايا الحاسمة. ويشير إلى أن الطلب على الطاقة لتشغيل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات كبير، مما يتطلب إعادة التفكير في شبكات الطاقة وتخصيص المياه.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يؤكد ديدريش أن «سيسكو» ستظل ملتزمة بدعم التحول الرقمي في السعودية من خلال تقنياتها وخبراتها التي تلعب دوراً محورياً في معالجة هذه القضايا وضمان قدرة المملكة على تحقيق أهدافها الطموحة.

يتضمن نهج «سيسكو» الشامل لدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مزيجاً من تطوير البنية التحتية، وتحسينات الأمن السيبراني، والاستثمارات الاستراتيجية، والمبادرات التعليمية. وتسعى الشركة من خلال الشراكة مع الحكومة السعودية والقطاع الخاص إلى لعب دور حاسم في تحويل المملكة إلى قوة رقمية. وبينما تواصل السعودية رحلتها نحو اقتصاد متنوع ومستدام، تؤكد «سيسكو» أن تقنياتها وخبراتها ستكون فعالة في تحقيق هذه الأهداف الطموحة.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


تقلبات اليورو تهدد الاستقرار العالمي

مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)
مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)
TT

تقلبات اليورو تهدد الاستقرار العالمي

مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)
مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)

مع اقتراب اليورو من أسوأ شهر له منذ أوائل 2022، يحذر المحللون من أن التقلبات الحادة في العملة قد تصبح المصدر القادم لعدم الاستقرار في الأسواق العالمية، خاصة بعد أن أحدثت تقلبات الين الياباني، في أغسطس (آب) الماضي، اضطرابات عبر الأصول المختلفة.

وانخفض اليورو بنحو 3.8 في المائة أمام الدولار، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهو الآن يقترب من مستوى 1 دولار الرئيسي، تحت ضغط عدة عوامل تشمل خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لفرض تعريفات تجارية، وضعف الاقتصاد في منطقة اليورو، وتصاعد النزاع بين روسيا وأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تسهم رهانات النمو الأميركي في تقوية الدولار والأسواق الأميركية، وفق «رويترز».

ورغم ذلك، يبقى المستثمرون والمتداولون في العملات منقسمين حول المسار القادم للعملة الأوروبية، حيث يُعدّ الدولار نفسه مهدَّداً بتداعيات التضخم الناجم عن التعريفات وزيادة الديون الحكومية التي قد تُزعزع الثقة في الأسواق والاقتصاد الأميركي.

وقد تتصاعد حالة عدم اليقين إذا استمر اليورو في التراجع، مما يزيد من احتمالية حدوث تحولات مفاجئة قد تؤدي إلى تأثيرات غير متوقعة على الاستراتيجيات الاستثمارية المرتبطة بسياسات ترمب، مثل تلك التي تراهن على انخفاض اليورو وارتفاع الأسهم الأميركية، وفقاً لما أشار إليه المحللون.

في هذا السياق، قال كيت جاكس، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في «سوسيتيه جنرال»: «نحن نشهد تقلبات هائلة، حيث بدأ المتداولون التساؤل: هل نتجاوز سعر صرف اليورو مقابل الدولار أم يعود إلى مستوياته السابقة؟». وأضاف: «الخلاصة هي أننا سنرى مزيداً من المناقشات الساخنة في كلا الاتجاهين بشأن اليورو، وأنا شخصياً لا أعتقد أن هذه الارتباطات العالية بين الأصول سوف تستمر».

وبدأت أزمة السوق، في أغسطس، بتقلبات الين مقابل الدولار، والتي فاجأت صناديق التحوط التي كانت تراهن ضد العملة اليابانية، وتحولت إلى بيع الأسهم لتمويل طلبات الهامش.

وحذّرت الجهات التنظيمية من أن الأسواق قد تصبح عرضة لمثل هذه الأحداث، عندما تتغير الروايات الاقتصادية بسرعة، وخاصة في ضوء المستويات العالية من الاستدانة في النظام.

وأضاف جاكس: «إذا تجاوزنا نقطة تكافؤ اليورو مع الدولار، فسنبدأ مواجهة المخاوف التي شهدناها من قبل في الأسواق».

التداعيات المحتملة

يُعد زوج اليورو/الدولار الأميركي هو الزوج الأكثر تداولاً في الأسواق العالمية. والتغيرات السريعة في سعر صرفه يمكن أن تعطل أرباح الشركات المتعددة الجنسيات، فضلاً عن التأثير على آفاق النمو والتضخم في البلدان التي تعتمد على استيراد أو تصدير السلع بالدولار.

وقال ثيموس فيوتاكيس، رئيس استراتيجية النقد الأجنبي في «باركليز»، إن «اليورو هو معيار رئيسي»، مما يعني أن الدول الحساسة للتجارة مثل الصين وكوريا الجنوبية وسويسرا قد تسمح لعملاتها بالضعف مقابل الدولار، إذا استمر اليورو في الانخفاض؛ من أجل الحفاظ على قدرة صادراتها على المنافسة مقابل منتجات منطقة اليورو.

وأشار فيوتاكيس إلى أن الجنيه البريطاني، الذي انخفض بنحو 2 في المائة أمام الدولار في نوفمبر ليصل إلى نحو 1.26 دولار، سيكون حساساً جداً تجاه أي تقلبات في تحركات اليورو.

وأصبحت الأسواق أيضاً أكثر حساسية لتحركات اليورو/الدولار، بعد أن لاحظ خبراء استراتيجيات العملة تدفقاً من المتداولين على عقود الخيارات التي تجمع الرهانات على النتائج المرتبطة بسياسات ترمب، مثل ضعف اليورو، وارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز».

وقال فيوتاكيس: «لقد رأينا كثيراً من المستثمرين يحاولون الاستثمار في هذه النتائج المشروطة»، منوهاً بالارتباطات بين تحركات العملة والأسواق الأوسع.

انقسام الآراء بشأن المستقبل

في الوقت نفسه، يبدو أن مديري الأصول على المدى الطويل منقسمون بشكل كبير بشأن الاتجاه المستقبلي لليورو والدولار، مما يشير إلى أن هذا الزوج من العملات قد يشهد تقلبات ملحوظة في الأشهر المقبلة.

وقال ويليم سيلز، كبير مسؤولي الاستثمار في وحدة الخدمات المصرفية الخاصة والثروات ببنك «إتش إس بي سي»: «نتوقع أن يهبط اليورو إلى 99 سنتاً، بحلول منتصف العام المقبل».

في المقابل، اقترح كبير مسؤولي الاستثمار في «أموندي»، أكبر مدير للأصول في أوروبا، فينسنت مورتييه، أن انخفاض أسعار الفائدة في منطقة اليورو قد يعزز النشاط الاقتصادي والإنفاق الاستهلاكي، وهو ما قد يساعد في رفع اليورو إلى 1.16 دولار، بحلول أواخر عام 2025.

وفي سوق خيارات العملة السريعة، كان المتداولون في أواخر يوم الثلاثاء يقدّرون احتمالات بنسبة 56 في المائة بأن ينتهي العام باستعادة اليورو بعض الأرض فوق مستواه الحالي عند نحو 1.047 دولار، على الرغم من أن البنوك الكبرى، مثل «جيه بي مورغان»، و«دويتشه بنك»، قالت إن التحرك إلى دولار واحد قد يحدث، خاصة إذا كان مرتبطاً بمزيد من التعريفات الجمركية.

وقد أدى ازدياد الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية إلى 2.75 في المائة، الشهر المقبل، إلى إضعاف اليورو بشكل كبير.

لكن الرواية السائدة بأن سياسات ترمب الاقتصادية، مثل ارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية، سوف تُبقي أسعار الفائدة مرتفعة والدولار قوياً، بدأت تتعرض لبعض الضغوط.

في هذا السياق، قال ستيفن جين، الرئيس التنفيذي لشركة «يوريزون إس جيه إل كابيتال»، إن الولايات المتحدة قد تواجه ما يسمى «لحظة يقظة السندات»، إذا قام المقرضون في سوق سندات الخزانة الأميركية التي تبلغ قيمتها 27 تريليون دولار، برفع تكلفة الديون؛ في محاولة للحد من التخفيضات الضريبية المموَّلة بالديون المفرطة. وأضاف: «من المحتمل أن يسمح هذا بالتيسير المالي، مما يسمح بهبوط هادئ للاقتصاد الأميركي، وخفض أسعار الفائدة طويلة الأجل، ومن ثم جعل الدولار مُبالغاً في قيمته».