الأصول الاحتياطية السعودية ترتفع 3% خلال أبريل على أساس سنوي

مركز الملك عبد الله المالي (كافد) شمال الرياض (رويترز)
مركز الملك عبد الله المالي (كافد) شمال الرياض (رويترز)
TT

الأصول الاحتياطية السعودية ترتفع 3% خلال أبريل على أساس سنوي

مركز الملك عبد الله المالي (كافد) شمال الرياض (رويترز)
مركز الملك عبد الله المالي (كافد) شمال الرياض (رويترز)

ارتفع إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي (ساما) خلال شهر أبريل (نيسان) لعام 2024 بنسبة 3.4 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 1.66 تريليون ريال (442.5 مليار دولار)، مقارنة بـ1.61 تريليون ريال (429 مليار دولار) في الفترة ذاتها من العام السابق.

ووفق النشرة الإحصائية الشهرية لـ«ساما»، تراجعت الأصول الاحتياطية على أساس شهري بنسبة 2.3 في المائة؛ إذ بلغت في مارس (آذار) الماضي 1.7 تريليون ريال (453 مليار دولار).

وزادت قيمة الاستثمارات المالية في الخارج بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، لتصل إلى تريليون ريال (266 مليار دولار)، وارتفعت بشكل طفيف بـ0.7 في المائة على أساس شهري.

بينما انخفض وضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 11.5 في المائة مقارنة بشهر أبريل من العام السابق، ليصل إلى 13.3 مليار ريال (3.5 مليار دولار).

وتشمل الأصول الاحتياطية السعودية، الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج، والنقد الأجنبي، والودائع في الخارج، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وحقوق السحب الخاصة، والذهب النقدي.


مقالات ذات صلة

هيئة رقابية مالية أميركية تسهل على مصارف «وول ستريت» الاحتفاظ بالعملات المشفرة

الاقتصاد ترمب يلقي كلمة أثناء حملته الانتخابية في حدث «بتكوين 2024» في ناشفيل (رويترز)

هيئة رقابية مالية أميركية تسهل على مصارف «وول ستريت» الاحتفاظ بالعملات المشفرة

سهلت هيئة مراقبة الأوراق المالية في «وول ستريت» على المصارف توسيع أعمالها في مجال العملات المشفرة من خلال إلغاء قاعدة محاسبية وضعتها إدارة بايدن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى «بنك الرياض» بالمركز المالي في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

«بنك الرياض» يجمع ملياري ريال من طرح صكوك رأسمال إضافي

أعلن «بنك الرياض» يوم الخميس الانتهاء من طرح خاص لصكوك قيمتها ملياري ريال (533.18 مليون دولار) ضمن برنامجه لصكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المباني التابعة لـ«البنك المصري الخليجي» (الموقع الإلكتروني)

البنك المصري الخليجي يوافق على إجراءات زيادة رأس المال إلى 11 مليون دولار

وافق مجلس إدارة «البنك المصري الخليجي» على إجراءات زيادة رأس المال المصدر والمدفوع بمقدار 11.28 مليون دولار ونمت أرباحه 73 % في 2024

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «المنتدى الاقتصادي العالمي» خارج مركز المؤتمرات في دافوس (رويترز)

ترمب يثير قلق القطاع المصرفي العالمي في «دافوس»

قالت مسؤولة تنفيذية في بنك «جيه بي مورغان» إن المصرفيين عملوا طوال الليل في «غرفة حرب» لتقييم التأثير المبكر لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على التجارة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
عالم الاعمال «الأول» يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي

«الأول» يحصل على جائزة التميز في الابتكار للقطاع المصرفي السعودي

حصد البنك السعودي الأول جائزة «التميز في الابتكار» الخاصة بالقطاع المصرفي السعودي لعام 2024.


اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل... لا مفر من خفض الفائدة

رئيسة البنك المركزي الأوروبي تتحدث في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي تتحدث في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
TT

اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل... لا مفر من خفض الفائدة

رئيسة البنك المركزي الأوروبي تتحدث في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي تتحدث في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (رويترز)

على النقيض من الفترة التي سبقت اجتماع البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كان التحضير لاجتماع الأسبوع المقبل هادئاً نسبياً، على الأقل في العلن. ولم تكن هناك أي آراء مثيرة للجدل بشأن الخطوات التالية. بل يبدو أنّ هناك إجماعاً زائداً على الحاجة إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة.

وتشير تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى ذلك أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل أمر لا يحتاج إلى تفكير، وأن دورة خفض أسعار الفائدة سوف تستمر.

وقالت لاغارد في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن البنك المركزي الأوروبي لن يخفض أسعار الفائدة ببطء شديد، وسيحافظ على نهجه المدروس في تخفيف السياسة النقدية. وأضافت: «نحن لا نرى أنفسنا متأخرين عن المنحنى. نحن على هذا النوع من المسار المنتظم والتدريجي».

وكان صانع السياسات في البنك المركزي الأوروبي كلاس نوت أيّد يوم الأربعاء رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة في الاجتماعين المقبلين للبنك المركزي الأوروبي، لكنه قال إن المسار في المستقبل أكثر غموضاً، نظراً للسياسة التجارية الأميركية الجديدة المحتملة في عهد الرئيس دونالد ترمب. وقال في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، إن «البيانات مشجعة، وتؤكد الصورة العامة بأننا سنعود إلى الهدف في بقية العام، ونأمل أن يتعافى الاقتصاد أخيراً قليلاً». لكنه أشار إلى «المخاطر التي ستستمر في الأمد المتوسط ​​إلى الأمد الطويل»، بما في ذلك «كثير من القنوات التي قد تؤثر من خلالها سياسته التجارية (ترمب) على الاقتصاد العالمي، وتوقعات التضخم العالمية».

الخفض رغم ارتفاع التضخم

لقد أظهرت محاضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر تحيزاً زائداً لتخفيف السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي استناداً إلى الشكوك حول توقعات النمو والمخاطر الزائدة لانخفاض التضخم، وفق مركز «آي إن جي» للأبحاث الاقتصادية العالمية.

ومع قلة البيانات الجديدة منذ اجتماع ديسمبر، ينظر البنك المركزي الأوروبي حالياً إلى نسخة معتدلة من اتجاهات الركود التضخمي: استمرار تباطؤ الاقتصاد وتسارع التضخم.

والسؤال هو هل يستمر خفض أسعار الفائدة بعد اجتماع الأسبوع المقبل؟

تقدر أسواق المال بشكل كامل تقريباً احتمالات خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة أربع مرات أخرى هذا العام، الأمر الذي يترك سعر الفائدة الذي يدفعه البنك المركزي على ودائع البنوك في منطقة اليورو عند 2 في المائة. وهذا السعر يقترب من الحد الأدنى لنطاق يعده خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي محايداً، وهو ما لا يحفز الاقتصاد ولا يقيده.

أما الآن فلا يزال سعر الفائدة على الودائع مقيداً للغاية بالنسبة للحالة الضعيفة الحالية لاقتصاد منطقة اليورو. كما أدى الارتفاع الأخير في عائدات السندات إلى تفاقم الظروف المالية فيها. وحتى إذا زعم البعض أن السياسة النقدية لا تستطيع أن تفعل الكثير لحل القضايا البنيوية، فإنه سوف يجبر عدم الاستقرار السياسي، وعدم اليقين في كثير من البلدان، البنك المركزي الأوروبي على مواصلة القيام بالعمل الشاق.

كما أنه ما دام من المتوقع أن يتضاءل الضغط التضخمي الحالي على مدار العام، فمن المرجح أن يتجاهل البنك المركزي الأوروبي ارتفاع التضخم الحالي. وفي حين أن تجربة التباطؤ في معالجة التضخم الزائد سوف تردع البنك المركزي الأوروبي عن تبني أسعار فائدة منخفضة للغاية، فإن الرغبة في البقاء في طليعة المنحنى تظل سبباً مقنعاً لإعادة أسعار الفائدة إلى الحياد في أسرع وقت ممكن، وفق «آي إن جي».

وهذا يعني أن البنك المركزي الأوروبي سوف يستمر في خفض أسعار الفائدة. ويبدو أن إرجاعها على الأقل إلى الحد الأعلى من التقديرات لسعر الفائدة المحايد، أي 2.5 في المائة، أمر لا يحتاج إلى تفكير. ومع ذلك، إذا ظل اقتصاد منطقة اليورو أضعف مما تتنبأ به توقعات البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر، فإن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر سيصبح أمراً لا مفر منه.