أرباح «أنابيب الشرق» السعودية تقفز 167.7 % إلى 70.8 مليون دولار

ارتفعت إيرادات «أنابيب الشرق» 7.26 في المائة إلى 1.54 مليار ريال في 2023 - 2024 (موقع الشركة)
ارتفعت إيرادات «أنابيب الشرق» 7.26 في المائة إلى 1.54 مليار ريال في 2023 - 2024 (موقع الشركة)
TT

أرباح «أنابيب الشرق» السعودية تقفز 167.7 % إلى 70.8 مليون دولار

ارتفعت إيرادات «أنابيب الشرق» 7.26 في المائة إلى 1.54 مليار ريال في 2023 - 2024 (موقع الشركة)
ارتفعت إيرادات «أنابيب الشرق» 7.26 في المائة إلى 1.54 مليار ريال في 2023 - 2024 (موقع الشركة)

ارتفعت الأرباح الصافية لشركة «أنابيب الشرق» المتكاملة للصناعة السعودية 167.7 في المائة على أساس سنوي، إلى 267.5 مليون ريال (70.8 مليون دولار) في السنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار) 2024، وذلك بفضل ارتفاع الإيرادات وانخفاض تكاليف الإنتاج.

وقالت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن الإيرادات ارتفعت 7.26 في المائة إلى 1.54 مليار ريال في 2023 - 2024، مقارنة مع 1.44 مليار ريال تقريباً في السنة المالية السابقة.

وقالت إن ارتفاع الإيرادات يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع متوسط سعر بيع الطن.

وفي بيان منفصل، أعلنت الشركة أن مجلس الإدارة أوصى بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية بقيمة 47.25 مليون ريال؛ بواقع 1.5 ريال للسهم.

وأوضحت أن عدد الأسهم المستحقة للأرباح 31.5 مليون سهم بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.

وأضافت أن الأحقية ستكون للمساهمين المالكين للأسهم المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة للشركة.

وأشارت إلى أنه سيتم تحديد موعد التوزيع في وقت لاحق بعد موافقة الجمعية على التوصية على توزيع الأرباح.


مقالات ذات صلة

السعودية تبحث استثمارات محتملة بالليثيوم في تشيلي

الاقتصاد منظر جوي يظهر برك المياه المالحة في منجم الليثيوم على مسطح «أتاكاما» الملحي شمال تشيلي (رويترز)

السعودية تبحث استثمارات محتملة بالليثيوم في تشيلي

يُتوقع أن يزور وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، تشيلي في يوليو (تموز) المقبل، حيث يعتزم لقاء وزيرة التعدين أورورا ويليامز في سانتياغو.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

إدراج سهم «تالكو» الصناعية السعودية في «تداول» وبدء تداوله الخميس

أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) يوم الأربعاء أنه سيتم إدراج وبدء تداول سهم شركة مجموعة التيسير (تالكو) الصناعية في السوق الرئيسية بدءاً من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد معامل المعادن في السعودية التابعة لشركة «معادن» (موقع الشركة)

قطاع التعدين السعودي يسجل التطور الأسرع نمواً عالمياً في البيئة الاستثمارية

سجلت السعودية تقدماً كبيراً في التقييم العالمي لمخاطر الاستثمار بقطاع التعدين، الصادر عن «MineHutte»، بالتعاون مع «مايننغ جورنال»، محرزةً أسرع نمو عالمي في…

الاقتصاد صورة لأحد معارض السيارات اليابانية في العاصمة السعودية الرياض (وكالة عبد اللطيف جميل)

هل تؤذي فضيحة «السلامة» اليابانية سوق السيارات السعودية؟

وُضعت شركات سيارات يابانية عملاقة في مرمى الفضائح بسبب تزوير بيانات السلامة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى مداهمة شركات كبرى مثل «تويوتا».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد اجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق مع مسؤولين في المغرب (منصة إكس)

وزير الصناعة السعودي يستعرض الفرص الاستثمارية مع المغرب

استعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، مع وزيرتين في المغرب، الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا البلدين، وفتح آفاق جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

اجتماع سعودي - أميركي لتوسيع فرص التجارة وتعزيز الاستثمار

خلال انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي في مارس 2023 (حساب السفارة الأميركية في الرياض)
خلال انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي في مارس 2023 (حساب السفارة الأميركية في الرياض)
TT

اجتماع سعودي - أميركي لتوسيع فرص التجارة وتعزيز الاستثمار

خلال انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي في مارس 2023 (حساب السفارة الأميركية في الرياض)
خلال انعقاد الاجتماع السابع لمجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي في مارس 2023 (حساب السفارة الأميركية في الرياض)

بدأ مجلس التجارة والاستثمار السعودي - الأميركي (TIFA) اجتماعه الثامن في واشنطن بهدف بحث العلاقات التجارية والاستثمارية، والتعرف على فرص التوسع المتاحة فيها، والعمل على إزالة المعوقات التي تعترض تدفق هذين القطاعين، إضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بين البلدين.

ويعمل المجلس على مناقشة القضايا التجارية والاستثمارية بين البلدين، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والبيانات والتجارة الإلكترونية، وبناء القدرات، ومراجعة سياسات التجارة والاستثمار.

وترأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية وفد المملكة المشارِك في الاجتماع، الذي بدأ الأحد حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي، برئاسة وكيل محافظ الهيئة للعلاقات الدولية عبد العزيز السكران، ومشاركة 20 جهة حكومية.

ويشارك الوفد السعودي على هامش الاجتماع، في عدد من الاجتماعات وورش العمل، منها ورشة عمل بعنوان «الفرص التجارية بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة»، بمشاركة سفراء أميركا لدى دول الخليج، والجلسة الافتتاحية في «قمة الاستثمار الأميركية» برئاسة وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو.

كما يشارك في منتدى الحوار الخامس للتجارة والاستثمار الخليجي - الأميركي، وجلسة نقاش بعنوان «استثمار السعودية في التكنولوجيا»، والمنتدى الأميركي - السعودي الذي يأتي بعنوان «الاستثمار في مستقبلنا المشترك»، وكذلك لقاء الطاولة المستديرة الخليجية - الأميركية، ولقاء الطاولة المستديرة السعودية - الأميركية، بمشاركة القطاع الخاص من الجانبين.

ويضم الوفد كلاً من: وزارة التجارة، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، ووزارة السياحة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، و«صندوق الاستثمارات العامة»، ومبادرة «السعودية الخضراء».

يشار إلى أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية، تعمل على تنمية العلاقات التجارية الثنائية من خلال مجالس التنسيق واللجان الحكومية المشتركة، والعمل على تمكين صادرات المملكة غير النفطية من النفاذ إلى الأسواق الخارجية والمساعدة في تذليل المعوقات التي تواجهها كافة.

يذكر أن حجم التبادل التجاري بين السعودية وأميركا في عام 2023، بلغ نحو 34 مليار دولار، إذ جاءت المنتجات المعدنية والأسمدة، أبرز السلع الوطنية المُصدَّرة للولايات المتحدة، في حين كانت الأدوات الآلية وأجزاؤها، والسيارات وأجزاؤها أبرز السلع الأميركية المستورَدة.