«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية

أزعور: ما صنع الجزء الأكبر من «رؤية 2030» هي الإصلاحات الهيكلية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
TT
20

«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)

بعد إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن بلاده ستتكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، وستعمل على مراجعة «رؤية 2030»، وفقاً للحاجة، بما يقلص مشاريع ويسرّع أخرى، أثنى مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، على هذا التوجه قائلاً: «إن السعودية تعي اليوم التغيرات العالمية التي تحصل بشكل متسارع، وإنه عليها مواكبتها بمراجعة رؤيتها»، موضحاً أن ما صنع الجزء الأكبر من التحول هي الإصلاحات الهيكلية.

وأوضح أزعور خلال جلسة حوار نظمها مركز «ثينك» للاستشارات التابع لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، أن رحلة التحول في السعودية مرت بـ3 مراحل، الأولى صياغة الرؤية، والثانية التأكد من نجاح عملية التنفيذ، والثالثة أن تتكيف الاستراتيجية دوماً مع التغيرات والأولويات، «وهو ما يحصل اليوم... فالسعودية تعي أن هناك تغيرات متسارعة عالمية، وعليها أن تواكب هذا الأمر بتعديل رؤيتها... وإلى جانب ذلك، فإن تركيز السعودية ينصب على معالجة نقاط الضعف، والتعرف على العناصر الناجحة، وضمان القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية»، عاداً أن «التحرك بسرعة هو عنصر من عناصر النجاح».

وكان التقرير السنوي لـ«رؤية 2030»، الصادر في ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) من عام 2016، أظهر أن 87 في المائة من أهدافها مكتملة، أو تسير على الطريق الصحيحة.


مقالات ذات صلة

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

الاقتصاد اجتماع مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك في الرياض (واس)

مجلس الأعمال السعودي الياباني يستعرض فرص تعزيز الشراكة الاستثمارية

أعلن وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح أن التعاون بين المملكة واليابان توسّع ليشمل قطاعات غير تقليدية، منوهاً بما تؤديه الرؤية السعودية اليابانية 2030

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد الصيادين في سواحل منطقة عسير السعودية (واس)

سواحل عسير تحقق 41 مليون دولار من الثروة السمكية خلال 2024

شهدت سواحل منطقة عسير السعودية ارتفاعاً في الإنتاج السمكي خلال عام 2024 بأكثر من 4 آلاف طن سنوياً لتحقق عوائد اقتصادية للصيادين تقدر بـ155 مليون ريال

«الشرق الأوسط» (أبها )
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً في حفل إطلاق الحوافز المعيارية لقطاع الصناعة (وزارة الطاقة)

وزير الطاقة: نعمل على آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية

كشف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أنّ العمل جارٍ لوضع آلية لتوفير الغاز للصناعات التحويلية بأسعار تنافسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة يتحدث في جلسة حوارية ضمن فعاليات إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي (إكس)

وزير الطاقة السعودي: لدينا قائمة طويلة من المشاريع لدعم الصناعة

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك قائمة طويلة من المشاريع الجارية والمستقبلية لدعم الصناعة المحلية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«إياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي 8.1 % في نوفمبر

شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)
شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)
TT
20

«إياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي 8.1 % في نوفمبر

شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)
شعار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ارتفاع إجمالي الطلب على السفر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الذي يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر، بنسبة 8.1 في المائة مقارنةً مع الشهر ذاته من عام 2023.

ووفق «إياتا»، ارتفعت السعة الإجمالية، التي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلومتر مربع، بنسبة 5.7 في المائة على أساس سنوي، مما أسهم في تحقيق عامل الحمولة مستوى قياسياً بلغ 83.4 في المائة، بزيادة قدرها 1.9 نقطة مئوية مقارنة بشهر نوفمبر 2023.

وفيما يتعلق بالطلب العالمي على السفر، فقد ارتفع بنسبة 11.6 في المائة خلال نوفمبر على أساس سنوي، كما زادت السعة بنسبة 8.6 في المائة، ما أسهم في رفع عامل الحمولة إلى 83.4 في المائة بزيادة 2.3 نقطة مئوية. وكان الأداء القوي لشركات النقل في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ محركاً رئيسياً لهذا الارتفاع.

أما بالنسبة للسفر المحلي، فقد شهد زيادة بنسبة 3.1 في المائة في الطلب مقارنة بشهر نوفمبر 2023، مع ارتفاع في السعة بنسبة 1.5 في المائة، ما أسهم في ارتفاع عامل الحمولة إلى 83.5 في المائة، بزيادة 1.2 نقطة مئوية عن الشهر نفسه من العام الماضي.

وفي هذا السياق، قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ويلي والش، إن نمو الطلب على السفر الجوي استمر في نوفمبر، مع تحقيق ارتفاع إجمالي بنسبة 8.1 في المائة، وبرزت خلال هذا الشهر مشكلات سلسلة التوريد، التي تمنع شركات الطيران من الحصول على الطائرات التي تحتاجها لتلبية الطلب الزائد، حيث يتخلف نمو السعة عن الطلب بمقدار 2.4 نقطة مئوية، في حين حققت عوامل الحمولة مستويات قياسية.

وأضاف والش: «تفقد شركات الطيران فرصتها لرفع مستوى خدمتها للعملاء، وتحديث منتجاتها، وتحسين أدائها البيئي بسبب عدم تسليم الطائرات في الوقت المحدد. ويتعين على قطاع تصنيع الطائرات مع حلول عام 2025 التركيز على إيجاد حل سريع ودائم لمشاكل سلسلة التوريد».

وبحسب بيانات «إياتا»، سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 8.7 في المائة على أساس سنوي في الطلب على السفر. وازدادت السعة بنسبة 3.9 في المائة، فيما وصل عامل الحمولة إلى 81.0 في المائة، بنمو 3.6 نقطة مئوية مقارنة بشهر نوفمبر 2023.

وعلى صعيد آخر، ارتفعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر محلياً بنسبة 3.1 في المائة عن العام السابق، بانخفاض طفيف عن النمو المسجل في أكتوبر (تشرين الأول) الذي بلغ 3.5 في المائة.

كما ظهرت علامات النمو المستقر في جميع الأسواق باستثناء الولايات المتحدة التي شهدت انخفاضاً بنسبة 2.7 في المائة، وهو أكبر من الانخفاض المسجل في أكتوبر بنسبة 1.2 في المائة على أساس سنوي.

ويأتي هذا الانخفاض في إطار التباطؤ الذي تشهده السوق المحلية الأميركية منذ يونيو (حزيران) الماضي، ويعكس بشكل أساسي انخفاض نشاط شركات الطيران منخفضة التكلفة. واستمرت شركات الطيران الرئيسية الأميركية في تحقيق النمو خلال الفترة ذاتها.