أرباح مصرف «الراجحي» السعودي تنمو 6.3 % في الربع الأول

أحد فروع مصرف الراجحي (الموقع الإلكتروني للمصرف)
أحد فروع مصرف الراجحي (الموقع الإلكتروني للمصرف)
TT

أرباح مصرف «الراجحي» السعودي تنمو 6.3 % في الربع الأول

أحد فروع مصرف الراجحي (الموقع الإلكتروني للمصرف)
أحد فروع مصرف الراجحي (الموقع الإلكتروني للمصرف)

أظهرت نتائج أعمال مصرف «الراجحي» السعودي، الاثنين، ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 6.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، بدعم من نمو دخل العمليات.

وذكر المصرف في إفصاح للسوق المالية السعودية (تداول) أن صافي ربحه بلغ 4.405 مليار ريال (1.2 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 4.145 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2023. وأضاف أن إجمالي ربح العمليات زاد بنسبة 6.6 في المائة في الربع الأول إلى 7.23 مليار ريال، مقارنة مع 6.78 مليار ريال قبل عام.

وعزا المصرف نمو أرباحه الصافية إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات الذي يعود بشكل رئيسي إلى زيادة صافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من العمليات الأخرى، لكن قابل ذلك انخفاضاً في الدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات الأجنبية.

وأوضح «الراجحي» أن صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل ارتفع 9.4 في المائة إلى خمسة مليارات ريال في الفترة المذكورة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، بينما ارتفع صافي دخل العمولات الخاصة من الاستثمارات 17.4 في المائة على أساس سنوي إلى 588 مليون ريال.

وأضاف في الإفصاح أن إجمالي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة والخسائر الأخرى زاد 17.3 في المائة إلى 421 مليون ريال مقابل 359 مليوناً قبل عام. مشيراً إلى أن أصوله في الربع الأول ارتفعت 7.8 في المائة إلى 835 مليار ريال مقابل 775.8 مليار ريال في الربع نفسه من عام 2023.

ووفقاً للإفصاح، ارتفعت محفظة القروض والسلف 5.5 في المائة على أساس سنوي إلى 608.9 مليار ريال، كما زادت ودائع العملاء 9 في المائة تقريباً إلى 603.79 مليار ريال. وفي المقابل، ارتفع إجمالي مصاريف العمليات شاملاً مخصص خسائر الائتمان بنسبة 7.2 في المائة نتيجة ارتفاع في مصروف الاستهلاك ومصاريف رواتب ومزايا الموظفين، وقابل ذلك انخفاض في المصاريف العمومية والإدارية الأخرى.

وقال البنك إن صافي الدخل من التمويل والاستثمار زاد 10.2 في المائة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي الدخل على التمويل والاستثمار، وقابل ذلك ارتفاع في إجمالي العوائد على التمويل والاستثمار.


مقالات ذات صلة

«السعودي الفرنسي» يبدأ طرح صكوك مقوّمة بالدولار

الاقتصاد أحد مقرات البنك «السعودي الفرنسي» في المملكة (الموقع الإلكتروني للبنك)

«السعودي الفرنسي» يبدأ طرح صكوك مقوّمة بالدولار

بدأ البنك السعودي الفرنسي طرح صكوك مقوّمة بالدولار خاضعة لبرنامج إصدار الصكوك، علماً بأن عددها وشروطها سيُحددان وفقاً لظروف السوق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع مصرف الراجحي (الموقع الإلكتروني)

«الراجحي» السعودي يبدأ طرح صكوك رأسمال إضافي مقوّمة بالدولار

أعلن مصرف الراجحي بدء طرح صكوك رأسمال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة مقوّمة بالدولار بقيمة اسمية للصك تبلغ 200 ألف دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد فرع دويتشه بنك في برلين (رويترز)

رئيس اتحاد البنوك الألمانية يتوقع استمرار تراجع عدد فروع البنوك في 2025

توقع رئيس اتحاد البنوك الألمانية، كريستيان زيفينج، حدوث مزيد من التراجع في عدد فروع البنوك في ألمانيا.

الاقتصاد لافتة خارج المقر الرئيسي لبنك «جيه بي مورغان تشيس» بنيويورك (رويترز)

أكبر 4 بنوك أميركية تحقق أعلى حصة من أرباح القطاع منذ عقد

تتجه أكبر 4 بنوك أميركية نحو الاستحواذ على أكبر حصة لها من أرباح القطاع المصرفي منذ ما يقارب العقد، في دلالة على تعزيز مكانتها المهيمنة بالسوق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد امرأة تسير بجانب فرع لبنك «بي بي في إيه» في شارع غران فيا في بلباو بإسبانيا (رويترز)

المصارف تستعد لإعادة ضبط العولمة بسبب تهديدات ترمب الجمركية

قال كبار المصرفيين يوم الثلاثاء إن العولمة تشهد «إعادة ضبط» في ظل تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية على التجارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
TT

الخريّف: مؤتمر التعدين في السعودية أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف متحدثاً في افتتاح مؤتمر التعدين (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

كلام الخريّف جاء في افتتاحه أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، وذلك وسط إقبال غير مسبوق فاقَ الـ20 ألف مسجل، ومشاركة الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المتخصصة، وقادة القطاعات ذات الصلة؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع المعادن، مع تقديم رؤى وحلول مبتكرة تدعم مستقبل الصناعة وتعزز استدامتها.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المحلية والدولية، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً رائداً في قطاع المعادن، ودعم الجهود الرامية إلى بناء أطر التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الخريّف، في كلمته الافتتاحية، أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، أصبح هذا المنتدى منصة عالمية رائدة للدعوة إلى إمدادات المعادن بشكل مرن ومسؤول، وعرض بشكل فريد التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه هذا القطاع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ولفت إلى أن المؤتمر تطوَّر وتوسَّع في أعداد الحضور منذ نسخته الأولى وحتى الرابعة الحالية، حيث ازداد من 3500 مشارك في 2022 إلى أكثر من 20 ألفاً هذا العام. وأوضح أن برنامج هذا العام يضم أيضاً 250 متحدثاً، بما في ذلك رؤساء تنفيذيون من 11 من أكبر 20 شركة تعدين، إلى جانب قادة من الحكومات والمؤسسات البحثية والصناعات التابعة.

وقال الخريّف: «نطلق مبادرة استوديو الابتكار التعديني، الذي يهدف إلى جذب المواهب العالمية، وتسريع التكنولوجيا الحديثة. وهذه خطوة واحدة نحو جعل المملكة وادياً سيليكونياً للتعدين".

وأضاف: «نطلق، لأول مرة، القيادة الإقليمية في أفريقيا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية، حيث نجمع دول المورّدين لإنشاء مجتمع عالمي قوي. أيضاً، نطلق المناظرة، التي ستجمع قادة القطاع، لمناقشة قضايا صعبة؛ مثل توزيع الموارد، والاستدامة، وإشراك أصحاب المصلحة».

ولفت إلى أن السعودية تفتخر بأن تكون قدوة في قطاع التعدين، حيث أصبح، تحت مظلة «رؤية 2030»، الأسرع نمواً، مع تقدير احتياطات المعادن في المملكة بنحو 2.5 تريليون دولار. وقال: «ساعد تركيزنا على الابتكار في الإطار التنظيمي، وتطوير البنية التحتية للمملكة في أن تكون وجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين واستكشاف المعادن». وأضاف: «هذا العام، نروِّج أيضاً لفرص استكشاف جديدة عبر 50 ألف كيلومتر مربع من أحزمة المعادن الواعدة».

وأوضح أن برنامج تحفيز الاستكشاف، الذي جرى إطلاقه العام الماضي بدأ بالفعل يحقق نتائج، حيث حصلت ست شركات على تمويل.