ارتفاع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المُسال 4.3 % في الربع الأول

هيكل خرساني لمشروع «أركتيك» في حوض جاف بمركز إنشاءات الغاز المسال بمنطقة مورمانسك روسيا عام 2022 (رويترز)
هيكل خرساني لمشروع «أركتيك» في حوض جاف بمركز إنشاءات الغاز المسال بمنطقة مورمانسك روسيا عام 2022 (رويترز)
TT

ارتفاع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المُسال 4.3 % في الربع الأول

هيكل خرساني لمشروع «أركتيك» في حوض جاف بمركز إنشاءات الغاز المسال بمنطقة مورمانسك روسيا عام 2022 (رويترز)
هيكل خرساني لمشروع «أركتيك» في حوض جاف بمركز إنشاءات الغاز المسال بمنطقة مورمانسك روسيا عام 2022 (رويترز)

ذكرت صحيفة «كوميرسانت» اليومية، نقلاً عن بيانات «كبلر»، أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المُسال زادت 4.3 في المائة، خلال الربع الأول، إلى 8.7 مليون طن متري، مقارنة بها قبل عام، مع زيادة الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي، وتوجه أقل إلى آسيا.

تعمل روسيا على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال فائق التبريد، المنقول بحراً للتعويض عن انخفاض صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا، مما أدى إلى انخفاض كبير في اعتمادها على موسكو بمجال الطاقة، بعد بدء الصراع في أوكرانيا، خلال فبراير (شباط) 2022، وفق «رويترز».

والغاز الطبيعي المُسال الروسي، على عكس النفط، لم يخضع لعقوبات غربية.

ووفقاً لصحيفة «كوميرسانت»، انخفضت صادرات الغاز الطبيعي المُسال الروسي إلى آسيا بنسبة 7 في المائة، خلال الربع من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، إلى 3.16 مليون طن، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين زادت الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 4 في المائة إلى ما يقرب من 5 ملايين طن.

وقالت إن انخفاض الصادرات إلى آسيا كان أكثر وضوحاً خلال شهر مارس، حيث انخفضت الإمدادات إلى المنطقة بنسبة 30 في المائة إلى 860 ألف طن. وارتفعت الصادرات إلى أوروبا، الشهر الماضي، بنسبة 3 في المائة إلى 1.55 مليون طن.

وتعدّ شركة «يامال» للغاز الطبيعي المُسال، التي تقودها شركة «نوفاتك» الروسية، وشركة «سخالين» للطاقة التي تسيطر عليها شركة «غازبروم»، أكبر مُورّدين للغاز الطبيعي المسال الروسي.


مقالات ذات صلة

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

الاقتصاد شعار شركة «غازبروم» الروسية على أحد الحقول في مدينة سوتشي (د.ب.أ)

في أحدث صورها بـ«غازبروم»... العقوبات الأميركية على روسيا تربك حلفاء واشنطن

تسبب إعلان واشنطن عن عقوبات ضد «غازبروم بنك» الروسي في إرباك العديد من الدول الحليفة لواشنطن حول إمدادات الغاز

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)

الأردن يستهدف حفر 70 بئراً في حقل الريشة للغاز خلال 5 سنوات

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، أن بلاده تستهدف حفر 70 بئراً في 2024 - 2029 ضمن خطة لتطوير حقل الريشة للغاز.

«الشرق الأوسط» (عمَّان)
الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي يتحدث خلال لقاء بغرفة التجارة الأميركية بالقاهرة (وزارة البترول المصرية)

مصر تعلن زيادة إنتاج الغاز والنفط في الربع الثالث من العام الجاري

أعلن وزير البترول المصري كريم بدوي زيادة إنتاج الغاز في بلاده خلال الـ3 أشهر من يوليو إلى أكتوبر بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز و39 ألف برميل من النفط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.