«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

«المجلس الاقتصادي» ينوّه بقدرة السعودية على مواجهة التحديات العالمية

المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)
المجلس استعرض أداء برامج تحقيق الرؤية والاستراتيجيات الوطنية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

نوّه «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي، الخميس، بقدرة البلاد على مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي، في ظل التحسن الملحوظ بالقطاع غير النفطي، والأنشطة الصناعية، ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

جاء ذلك خلال اجتماعه عبر الاتصال المرئي، حيث استعرض التقرير الاقتصادي لشهر ديسمبر (كانون الأول) المتضمن تحليلًا لأبرز مستجدات الاقتصاد العالمي والتحديات التي تواجهه، والآثار المترتبة على الأسواق الناشئة، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني.

وناقش المجلس تقرير برامج تحقيق الرؤية للربع الثالث من عام 2024، الذي احتوى على أبرز إنجازاتها وأهدافها الاستراتيجية، ونظرة شاملة على أدائها، والجهود القائمة، والتطلعات المستقبلية، حيث أشار إلى استمرار التقدم الملحوظ على مختلف الأصعدة.

واطلع على عرض حول أداء الأجهزة العامة خلال الربع الثالث من عام 2024، والأعمال الرامية إلى دعمها وتمكينها لتحقيق مستهدفات الرؤية، ونتائج أداء الاستراتيجيات الوطنية، والتطلعات المستقبلية.

وأكد العرض مواصلة الجهود الداعمة لتلك الجهات عبر جلسات مراجعة الأداء الحكومي، ومتابعة الخطط لتحسينه، ومساندتها في تحقيق مستهدفاتها.

وتطرق الاجتماع إلى ملخص تقريرَي «الرقم القياسي لأسعار المستهلك» و«أسعار الجملة» لشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024، والملخص التنفيذي للتجارة الخارجية لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، والتقارير الأساسية التي بني عليها.


مقالات ذات صلة

اليابان... الاقتصاد الثالث عالمياً يواصل النهوض وتجاوز التحديات

الاقتصاد جانب من إنشاءات معرض «أكسبو أوساكا 2025» (الشرق الأوسط)

اليابان... الاقتصاد الثالث عالمياً يواصل النهوض وتجاوز التحديات

بالرغم من أن اليابان تمضي بقوة في تنفيذها للمشاريع التنموية والتحتية الضخمة، وتحقق نجاحات كبيرة في عدة مجالات صناعية.

فتح الرحمن يوسف (طوكيو) فتح الرحمن يوسف (طوكيو)
الاقتصاد المدعي طلب تعويضه عن خسائر نتيجة مخالفات مرتكبة (الشرق الأوسط)

«السوق المالية» السعودية: تقييد دعويين جماعيتين ضد تنفيذيين بـ«شركة الخضري»

قررت «لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية» السعودية قبول طلبين لتقييد دعويين جماعيتين مقدمتين من مستثمر ضد الرئيس التنفيذي وبعض موظفي «شركة الخضري».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان لدى لقائه العماد جوزيف عون (وزارة الدفاع السعودية)

خالد بن سلمان وعون يبحثان مستجدات لبنان

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص كيتامورا توشيهيرو مساعد وزير الخارجية والمتحدث باسم الخارجية اليابانية في حوار مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

خاص اليابان: هواجس داخلية ومواقف إقليمية

شددت اليابان على علاقتها الاستراتيجية مع السعودية، كاشفة عن مساعٍ جارية لتوسيع شراكاتها بشكل شامل، مؤكدة على أهمية الاستفادة من متغيرات الوضع الجديد في سوريا.

فتح الرحمن يوسف (طوكيو)
الخليج السعودية عدّت ممارسات إسرائيل في «الأقصى» تعدياً صارخاً (د.ب.أ)

السعودية تدين استمرار انتهاكات إسرائيل في فلسطين وسوريا

دانت السعودية اقتحام وزير الأمن القومي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال في الجنوب السوري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توترات جيوسياسية

سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
TT

الذهب يحافظ على مكاسبه وسط توترات جيوسياسية

سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في متجر للمجوهرات بمدينة شانديغار شمال الهند (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة، لكنها ما زالت تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مع انجذاب المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن، في ظل حالة عدم اليقين السياسي المستمرة في الشرق الأوسط، وهو ما طغى على الضغوط الناجمة عن ارتفاع الدولار.

وانخفض سعر الذهب الفوري، بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 2629.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:22 (بتوقيت غرينتش)، بينما حقق الذهب مكاسب بنسبة 0.3 في المائة، حتى الآن، هذا الأسبوع. في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4 في المائة، لتسجل 2644.50 دولار، وفق «رويترز».

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»، إن «هناك العديد من النقاط الساخنة الجيوسياسية حول العالم، مما يعزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً». وأضاف: «بينما تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا والأحداث في غزة، يظل المستثمرون في حالة ترقب، مستمرين في الحفاظ على الذهب كتحَوُّط ضد تصعيد الأوضاع».

وفي الشرق الأوسط، شنَّت إسرائيل هجمات على أهداف مرتبطة بحركة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، يوم الخميس، في وقت كانت فيه الطائرات الروسية من دون طيار قد استهدفت مبنى سكنياً في بلدة تشاسيف يار الواقعة على خط المواجهة بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا.

ورغم هذه التطورات الجيوسياسية، ضغط مؤشر الدولار على أسعار الذهب؛ حيث يتجه لتحقيق رابع أسبوع على التوالي من المكاسب. ويجعل هذا الارتفاع في قيمة الدولار الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقد سجَّل الذهب ارتفاعاً بنسبة 28 في المائة، هذا العام، ليصل إلى أعلى مستوى قياسي له عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، مدفوعاً بتخفيف أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصاعد التوترات العالمية. ورغم تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، ونوفمبر (تشرين الثاني)، استمر «الفيدرالي» في سياسة التيسير النقدي في ديسمبر (كانون الأول)، لكن لَمَّح إلى إمكانية تقليص هذه التخفيضات في عام 2025.

وفيما يتعلق بالتطورات السياسية المستقبلية، مع اقتراب عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2025، تترقب الأسواق تحولات كبيرة قد تشمل فرض تعريفات جمركية جديدة، وإلغاء بعض القيود التنظيمية، وإجراء تعديلات ضريبية.

وعادة ما يحقق الذهب أداءً جيداً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ويميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

على صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 29.75 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 934.77 دولار. ومع ذلك، ما زال كلا المعدنين في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية. كما تراجع البلاديوم بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 923.04 دولار.