بنك الرياض يدرس طرح ذراعه الاستثمارية في السوق السعودية

سيعمل البنك و«الرياض المالية» على استكمال الأعمال التحضيرية بما فيها تحديد حجم الطرح (موقع البنك)
سيعمل البنك و«الرياض المالية» على استكمال الأعمال التحضيرية بما فيها تحديد حجم الطرح (موقع البنك)
TT

بنك الرياض يدرس طرح ذراعه الاستثمارية في السوق السعودية

سيعمل البنك و«الرياض المالية» على استكمال الأعمال التحضيرية بما فيها تحديد حجم الطرح (موقع البنك)
سيعمل البنك و«الرياض المالية» على استكمال الأعمال التحضيرية بما فيها تحديد حجم الطرح (موقع البنك)

يدرس بنك الرياض طرح جزء من أسهم ذراعه الاستثمارية، شركة الرياض المالية، طرحاً عاماً أولياً وإدراجها في السوق الرئيسية للأسهم السعودية. وسيبدأ الأعمال التحضيرية لذلك بعد أن وافق مجلس الإدارة على الطرح، وفق إفصاح البنك إلى السوق المالية.

وسيعمل البنك وشركة الرياض المالية على استكمال الدراسة والأعمال التحضيرية خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك تحديد حجم الطرح وهيكلته، بحسب الإفصاح الذي أشار إلى أنه في حال تقرر المضي في عملية الطرح، فإن ذلك سيخضع للحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة وكذلك ظروف السوق السائدة حينها.

وكان بنك الرياض قد أعلن عن تحقيق أرباح بلغت قيمتها 8 مليارات ريال في نهاية العام الماضي، بزيادة نسبتها 15 في المائة عن العام السابق.


مقالات ذات صلة

الصين تهرع لدعم اليوان وأسواق الأسهم النازفين

الاقتصاد لوحة إلكترونية تعرض حركة الأسهم على جسر للمشاة وسط الضاحية المالية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الصين تهرع لدعم اليوان وأسواق الأسهم النازفين

سارعت البورصات الصينية والبنك المركزي إلى الدفاع عن اليوان وأسواق الأسهم المتدهورين يوم الاثنين، في محاولة لتهدئة المستثمرين القلقين بشأن عودة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

3 أسباب وراء تراجع السيولة في السوق المالية السعودية بنهاية العام

أرجع محللون وخبراء في أسواق المال أسباب تراجع السيولة في السوق المالية السعودية وتسجيلها أدنى مستوى منذ عامين عند 2.8 مليار ريال، إلى 3 أسباب.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد رجل يتجول في بهو بورصة لندن (رويترز)

بورصة لندن تواجه أزمة تنافسية مع أكبر موجة هجرة منذ الأزمة المالية

حذَّر الرئيس السابق لمجموعة بورصة لندن، من أنَّ بورصة لندن الرئيسية أصبحت «غير تنافسية للغاية»، وسط أكبر هجرة شهدتها منذ الأزمة المالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025 عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

عائدات السندات اليابانية تتراجع مع تأجيل «رسوم ترمب»

شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في وسط طوكيو (إ.ب.أ)
شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في وسط طوكيو (إ.ب.أ)
TT

عائدات السندات اليابانية تتراجع مع تأجيل «رسوم ترمب»

شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في وسط طوكيو (إ.ب.أ)
شاشة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم في وسط طوكيو (إ.ب.أ)

هبطت عائدات السندات الحكومية اليابانية، الثلاثاء، مقتفية أثر عائدات سندات الخزانة الأميركية التي تراجعت بعد أن أحجم الرئيس دونالد ترمب عن تنفيذ رسوم جمركية كان تعهد بفرضها في أول يوم له في منصبه.

وانخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 1.18 في المائة. وانخفض عائد السندات لأجل خمس سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.845 في المائة. وانخفض عائد السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات بمقدار 7.1 نقطة أساس في التعاملات الآسيوية بعد أن توقف ترمب عن فرض رسوم جمركية جديدة على السلع المستوردة.

واستمر العائد على السندات الأميركية في الانخفاض حتى مع اقتراح ترمب في وقت لاحق أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك في المستقبل القريب؛ ما ساعد الدولار على تقليص بعض الخسائر ومؤشر نيكي على تضييق المكاسب.

وانخفض عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.67 في المائة.

ويتوقع المستثمرون أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة، الجمعة، وهي الخطوة التي من شأنها أن ترفع تكاليف الاقتراض قصير الأجل إلى مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008. وقال يوكي ماتسودا، محلل سوق السندات في «ميزوهو» للأوراق المالية: «لقد وضعت السوق بالفعل في الحسبان رفع بنك اليابان أسعار الفائدة؛ لذا حتى إذا أعلن بنك اليابان عن هذه الخطوة الجمعة، فإن تأثيرها على العائدات سيكون محدوداً».

وأشارت التوقعات إلى احتمال بنسبة 87.7 في المائة أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.5 في المائة الجمعة.

واستقر عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 20 عاماً عند 1.895 في المائة، بينما انخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.26 في المائة، وانخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 40 عاماً بمقدار 3 نقاط أساس إلى 2.68 في المائة.

وفي سوق الأسهم، ارتفع المؤشر نيكي عند الإغلاق، الثلاثاء، بعد تعاملات متقلبة، مع شعور المستثمرين بالارتياح مع احتمال تأجيل رسوم جمركية تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها.

وصعد «نيكي» 0.32 في المائة إلى 39027.98 نقطة عند الإغلاق، بعد ارتفاعه بنحو 0.86 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وتذبذب المؤشر صعوداً وهبوطاً في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية. وانخفض بنحو 0.66 في المائة بعدما قال ترمب إنه يدرس فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على المكسيك وكندا في أول فبراير (شباط).

وقال ناوكي فوجيوارا، مدير الصناديق في «شينكين» لإدارة الأصول: «رغم كل شيء، لم تكن قضية الرسوم الجمركية جديدة، وبالتالي كانت مكاسب (نيكي) وخسائره محدودة».

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مستقراً عند 2713.5 نقطة. وارتفع سهم «فاست ريتيلينغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، بنسبة 1.09 في المائة ليعطي «نيكي» أكبر دفعة. وصعد سهم «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات تصنيع الرقائق 1.44 في المائة. وانخفض سهم شركة «تشوجاي» للأدوية 1.79 في المائة ليكون أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي.

وقال هيرويوكي أوينو، كبير خبراء شركة «سوميتومو ميتسوي تراست» لإدارة الأصول: «من المتوقع أن تظل التقلبات في السوق على هذا النحو لفترة من الوقت مع مراقبة المستثمرين نتائج المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية».

وينتظر المستثمرون أيضاً قرار بنك اليابان بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره الجمعة.

وقال يوغو تسوبوي، كبير الخبراء لدى «دايوا» للأوراق المالية: «يسعى المستثمرون إلى معرفة وتيرة بنك اليابان في رفع أسعار الفائدة».

ومن المتوقع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في خطوة من شأنها أن تزيد تكاليف الاقتراض قصير الأجل إلى مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 56 في المائة منها، وانخفض 37 في المائة، واستقر خمسة في المائة.