قررت باكستان تقديم طلب رسمي إلى صندوق النقد الدولي، للحصول على حزمة إنقاذ جديدة أطول وأكبر حجماً، من خلال برنامج «تسهيل الصندوق الممدد»، قد تصل إلى 8 مليارات دولار، مع إمكانية زيادتها عبر برنامج تمويل تغير المناخ.
وأفادت صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية، الأحد، بأن القرار يأتي بمناسبة الاجتماعات المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال فترة الربيع، والتي من المقرر عقدها الشهر المقبل في واشنطن العاصمة.
ومن المقرر عقد اجتماعات الربيع السنوية، خلال الفترة من 15 حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، في واشنطن العاصمة، بحضور وفد باكستاني برئاسة وزير المالية محمد أورانجزيب، إلى جانب الوفد الرسمي.
وتمويل صندوق النقد الدولي ضروري لباكستان لإتاحة سبل تمويل خارجية لتجنب إخلالها بالتزاماتها.
كان متحدث باسم صندوق النقد الدولي، قد أعلن مؤخراً، أن الصندوق سيدعم وضع برنامج اقتصادي جديد لباكستان إذا طلبت الحكومة الجديدة ذلك، مضيفاً أن الصندوق يشجع على إيجاد حل عادل لجميع الخلافات المتعلقة بالانتخابات.
ويكافح الاقتصاد الباكستاني الذي يعاني من ضائقة مالية، لتحقيق الاستقرار بعد توصله إلى اتفاق استعداد ائتماني بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الصيف الماضي، وسط تضخم قياسي، وانخفاض قيمة الروبية، وتقلص الاحتياطيات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم الصندوق، الأسبوع الماضي: «نتطلع إلى التعامل مع الحكومة الجديدة لاستكمال المراجعة الثانية بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني الحالي، ودعم صياغة برنامج اقتصادي جديد متوسط الأجل إذا طلبت الحكومة ذلك».