تحالف 3 شركات سعودية يطلق نظام «سواهر» لكاميرات المراقبة الذكية

كانت «سدايا» قد أعلنت في عام 2022 عن معسكر لتدريب المتخصصين في المجالات التقنية أطلقت عليه «معسكر سواهر» لتأهيل القدرات في مجال أنظمة كاميرات المراقبة الذكية (الشرق الأوسط)
كانت «سدايا» قد أعلنت في عام 2022 عن معسكر لتدريب المتخصصين في المجالات التقنية أطلقت عليه «معسكر سواهر» لتأهيل القدرات في مجال أنظمة كاميرات المراقبة الذكية (الشرق الأوسط)
TT

تحالف 3 شركات سعودية يطلق نظام «سواهر» لكاميرات المراقبة الذكية

كانت «سدايا» قد أعلنت في عام 2022 عن معسكر لتدريب المتخصصين في المجالات التقنية أطلقت عليه «معسكر سواهر» لتأهيل القدرات في مجال أنظمة كاميرات المراقبة الذكية (الشرق الأوسط)
كانت «سدايا» قد أعلنت في عام 2022 عن معسكر لتدريب المتخصصين في المجالات التقنية أطلقت عليه «معسكر سواهر» لتأهيل القدرات في مجال أنظمة كاميرات المراقبة الذكية (الشرق الأوسط)

تحالفت «الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي» (سكاي) التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» و«شركة الاتصالات السعودية» (stc) و«الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني» (تحكم)، للعمل على مشروع «سواهر» لكاميرات المراقبة الذكية التابع لـ«الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي».

وتهدف هذه الكاميرات من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إدارة الحشود والتنبؤ بالجرائم والتعرف على سلوكيات الأفراد وإدارة الحركة المرورية، وذلك لتعزيز الأمن في المملكة.

وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قد أعلنت عن منصة «سواهر» بالشراكة مع وزارة الداخلية السعودية، في موسم الحج الماضي. وذكرت في حينه أنها تتيح خدمات التعرف المتقدم عبر تحليل تسجيلات الكاميرات، لدعم الجهات الأمنية والمعنية بالحج في عمليات اتخاذ القرار.

وتتضمن الاتفاقية بين الشركات الثلاث، إنشاء مكتب تنفيذي مشترك لتطوير منصة مركزية قادرة على تحليل البيانات المرئية، لاكتشاف واستباق أي مخاطر محتملة، وتعزيز الأمن في مدن المملكة.

وأكد مدير الأمن العام السعودي الفريق محمد البسامي، خلال جلسة حوارية في منتدى «المدن الذكية» المقام في الرياض، أن توظيف التقنية هو الخيار المستقبلي لتطبيق مفهوم المدن الذكية الآمنة، من خلال خفض معدلات الجريمة، وتحسين زمن الاستجابة والكفاءة التشغيلية، وتحقيق التوافق والتكامل الإيجابي بين أفراد المجتمع والأمن، بالإضافة إلى دعم اتخاذ القرارات عبر تحليل البيانات، ومن خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود والتنبؤ بالحوادث الجنائية، والتعرف على السلوكيات وإدارة الحركة المرورية، وتفعيل البوابات الأمنية الافتراضية.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على تحقيق مفهوم المدن الذكية، من خلال المنصات الرقمية، وأنظمة تحليل الفيديو، والأنظمة الفنية، وأنظمة الحماية والبيانات الضخمة والبوابات الإلكترونية ومراكز القيادة والتحكم، بالإضافة إلى التجهيزات الأمنية ودوريات الأمن الذكية.

وكانت «سدايا» قد أعلنت في عام 2022 عن معسكر لتدريب المتخصصين في المجالات التقنية، أطلقت عليه «معسكر سواهر»، لتأهيل القدرات في مجال أنظمة كاميرات المراقبة الذكية، وجاء ذلك متزامناً مع موافقة مجلس الوزراء السعودي على نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية. وأقامت ثلاث نسخ من «معسكر سواهر»، وقالت إنها تهدف من خلال تنظيمها المعسكر إلى إكساب المتدربين القدرة على فهم وتحديد أنواع ومواصفات الكاميرات الذكية الملائمة لمتطلبات حالات الاستخدام المتقدمة، وإكسابهم المعرفة في تخطيط المواقع وتحديد أماكن وضع الكاميرات، إضافة إلى الحصول على المهارات الفنية اللازمة لتركيب وربط الكاميرات الذكية بالمواقع.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: «أبل» توقع على خطة أميركية لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا شعار شركة «أبل» يظهر وسط أفراد يصطفون للحصول على هاتف «آيفون» في مدريد 26 سبتمبر (أيلول) 2014 (أ.ف.ب)

البيت الأبيض: «أبل» توقع على خطة أميركية لإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي

قال البيت الأبيض إن شركة «أبل» وقعت على الالتزامات الطوعية التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن وتحكم استخدام الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيدة تسير إلى جوار متجر «آيفون» في مدينة ووهان الصينية (رويترز)

«أبل» تنضم للشركات الملتزمة بقواعد البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي

انضمت شركة «أبل» إلى حوالي 12 شركة تكنولوجيا التزمت اتباع مجموعة قواعد للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

يحدد الاحتمالات ولا يجري حسابات قائمة على القواعد.

ستيف لور (نيويورك)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.