السيارات الكهربائية تكبد «فورد» خسائر بـ526 مليون دولار

سيارة كهربائية تابعة لشركة «فورد» موصلة بكابل شحن (من شركة فورد)
سيارة كهربائية تابعة لشركة «فورد» موصلة بكابل شحن (من شركة فورد)
TT

السيارات الكهربائية تكبد «فورد» خسائر بـ526 مليون دولار

سيارة كهربائية تابعة لشركة «فورد» موصلة بكابل شحن (من شركة فورد)
سيارة كهربائية تابعة لشركة «فورد» موصلة بكابل شحن (من شركة فورد)

استمرت الخسائر الكبيرة لقطاع السيارات الكهربائية في شركة صناعة السيارات الأميركية «فورد موتور كورب»، لتسجل الشركة خسائر خلال الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 526 مليون دولار، مقابل أرباح بقيمة 1.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق.

بينما زادت قيمة مبيعات «فورد» (جميع أنواع سيارات الشركة) ربع السنوية إلى 46 مليار دولار مقابل 44 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2022.

وفي قطاع السيارات الكهربائية بالشركة الأميركية، زادت الخسائر خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 1.57 مليار دولار، في حين حقق قطاع السيارات التجارية أرباحاً بقيمة 1.8 مليار دولار. وحققت الشركة أرباحاً بقيمة 813 مليون دولار من قطاع سيارات الاحتراق الداخلي والهجين.

وقال جون لولر، المدير المالي لثاني أكبر شركة سيارات في الولايات المتحدة، في تصريحات لقناة «سي إن بي سي» التلفزيونية الأميركية، إن «فورد» ستعدل استثماراتها المستقبلية في قطاع السيارات الكهربائية لتناسب الطلب، مضيفاً في الوقت نفسه أنه مقتنع بأن المستقبل للسيارات الكهربائية، لكنها ستحتاج إلى وقت أطول حتى تقنع مزيداً من العملاء.


مقالات ذات صلة

بأضخم استثمار في تاريخها.... «فورد» تسرع انتقالها للسيارات الكهربائية

الاقتصاد بأضخم استثمار في تاريخها.... «فورد» تسرع انتقالها للسيارات الكهربائية

بأضخم استثمار في تاريخها.... «فورد» تسرع انتقالها للسيارات الكهربائية

أعطت مجموعة «فورد» الأميركية دفعا كبيرا لعملية انتقالها إلى السيارات الكهربائية معلنة أمس (الاثنين) عن مشروع لإنشاء أربعة مصانع في الولايات المتحدة مع شريكها الكوري الجنوبي «إس كاي إينوفيشن»، في استثمار قدره 11.4 مليون دولار سيوفر 11 ألف وظيفة بحلول 2025، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضحت «فورد» أنه سيتم إنشاء مصنعين للبطاريات في ولاية كنتاكي بوسط الولايات المتحدة، على أن يشيد مصنع ثالث في غرب ولاية تينيسي إضافة إلى مصنع للسيارات يبدأ بإنتاج سيارات كهربائية بحلول 2025. وستستثمر المجموعة 7 مليارات دولار تندرج ضمن استثمار بقيمة 30 مليارا أعلنت عنه في وقت سابق هذه السنة، على أن تؤمن شركة «إس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شركة فورد لتصنيع السيارات تغلق معاملها في البرازيل بسبب «كورونا»

شركة فورد لتصنيع السيارات تغلق معاملها في البرازيل بسبب «كورونا»

أعلنت شركة فورد الأميركية لصناعة السيارات إغلاق آخر ثلاثة مصانع لها في البرازيل، وتسريح نحو 5 آلاف عامل في هذا القطاع الذي يواجه أزمة بسبب وباء كوفيد - 19. وذكرت في بيان: «ستتوقف فورد عن الإنتاج (...)، وزاد الوباء من كمية الإنتاج غير المستخدمة وأدى انخفاض المبيعات إلى سنوات من الخسائر الضخمة». وأوضحت الشركة المصنعة أن إعادة الهيكلة هذه تمثل ما قيمته 4.1 مليار دولار، منها 2.5 مليار في 2020 و1.6 مليار في 2021، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقل البيان عن رئيس الشركة جيم فارلي: «نعلم أن هذه القرارات صعبة للغاية لكنها ضرورية لخلق شركة سليمة ومستدامة».

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الاقتصاد فورد تلغي 12 ألف وظيفة في أوروبا

فورد تلغي 12 ألف وظيفة في أوروبا

أعلنت شركة فورد لصناعة السيارات، اليوم (الخميس)، أنها تخطط لإلغاء ما مجموعه 12 ألف وظيفة في أنحاء أوروبا ضمن إعادة هيكلة أُعلن عنها في وقت سابق.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد «فورد» ترفع استثماراتها في السيارات الكهربائية إلى 11 مليار دولار

«فورد» ترفع استثماراتها في السيارات الكهربائية إلى 11 مليار دولار

أعلن جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد الأميركية لصناعة السيارات يوم أمس (الأحد)، في معرض ديترويت للسيارات، عن نية الشركة زيادة استثماراتها في السيارات الهجينة والكهربائية بالكامل إلى أكثر من 11 مليار دولار بحلول عام 2022 . وكانت شركة فورد، ثاني أكبر مُصنع للسيارات بالولايات المتحدة، قد خططت سابقاً لإنفاق 4.5 مليار دولار بحلول عام 2020. ولا تزال حصة السيارات الكهربائية في السوق الأميركي ومعظم الأسواق الرئيسية الأخرى ضئيلة، إلا أن الدعاية الصاخبة المحيطة بشركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، والمملوكة للملياردير إلون موسك، دفعت أكبر شركات صناعة السيارات لتكثيف جهودها. وتعتبر السيارة فورد

«الشرق الأوسط» (ديترويت)
الاقتصاد فورد تعلن عن خفض نفقاتها والاستثمار في السيارات الكهربائية

فورد تعلن عن خفض نفقاتها والاستثمار في السيارات الكهربائية

أفاد جيم هاكيت، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة «فورد موتور» لمستثمرين في نيويورك، أمس (الثلاثاء)، بأن الشركة ستخفض النفقات بشكل كبير، وستزيد الاستثمار في السيارات الكهربائية. وتعتزم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة خفض النفقات الخاصة بالمواد والخامات بمقدار 10 مليارات دولار، والنفقات الهندسية بقيمة 4 مليارات دولار. وقال هاكيت إن قرار التغيير «ليس سهلاً ثقافياً أو تشغيلياً». وأضاف: «في نهاية المطاف، يجب أن نقبل أن المزايا التي جلبت لنا نجاحاً خلال القرن الماضي ليست في الواقع ضمانا للنجاح في المستقبل». وتخطط فورد أيضاً لخفض الإنفاق على محركات الاحتراق الداخلي بمقدار الثلث، والاست

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
TT

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)
جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)

استبعد مصرف تركيا المركزي البدء في دورة لخفض سعر الفائدة البالغ حالياً 50 في المائة، قبل حدوث انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

وقال نائب رئيس البنك، جودت أكتشاي، إن دورة خفض أسعار الفائدة لا يتم تقييمها في الوقت الحالي، وإن الشرط الرئيسي لتقييم دورة الاسترخاء في السياسة النقدية هو الانخفاض الكبير والدائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أكتشاي قوله، في مقابلة مع «رويترز»: «نحن نراقب عن كثب توقعات التضخم في السوق والشركات والأسر، التوقعات بدأت للتو في التقارب مع توقعاتنا لنهاية العام، نحن نقدر أن التعديلات في الضرائب والأسعار المدارة ستضيف 1.5 نقطة إلى التضخم الشهري في يوليو (تموز) الحالي».

وأكد أن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه «بالصبر والتصميم»، مضيفاً: «تخفيض سعر الفائدة ليس على جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ولن يكون خفض سعر الفائدة على جدول الأعمال حتى تتم ملاحظة انخفاض دائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري، وترافق ذلك مع المؤشرات الأخرى التي نتابعها عن كثب».

ولفت أكتشاي إلى أن المصارف المركزية تميل إلى البقاء في الجانب الحذر، ولا تتخلى عن احتياطاتها و«تفضل ارتكاب الأخطاء من خلال البقاء في الجانب الحذر».

وأوضح أنه سيكون هناك خطر عودة التضخم بسبب التخفيض المبكر لأسعار الفائدة، أو في الوضع الذي تؤدي فيه فترة التشديد المفرطة أو الطويلة، دون داعٍ، إلى هبوط حاد».

وأضاف المسؤول المصرفي التركي أنه «على الرغم من عدم تقييم دورة خفض أسعار الفائدة حالياً، فإنه ستتم إدارة هذه العملية من خلال إعطاء إشارة، لا لبس فيها، بأن الموقف المتشدد في السياسة النقدية سيتم الحفاظ عليه عندما تبدأ التخفيضات».

ورداً على سؤال بشأن مراقبة المشاركين في السوق، عن كثب، توقعات التضخم للشركات والأسر، قال أكتشاي: «لسوء الحظ، فقط توقعات المشاركين في السوق هي التي بدأت تتقارب مع توقعاتنا لنهاية العام الحالي، الأسر أقل حساسية نسبياً لتوقعات المصرف المركزي».

وأظهر آخر استطلاع للمشاركين في السوق من ممثلي القطاعين المالي والحقيقي، أعلن «المركزي» التركي نتائجه منذ أيام، أن التضخم سيتراجع في نهاية العام إلى 43 في المائة، وإلى 30 في المائة بعد 12 شهراً، بينما أظهر أن توقعات الأسر للتضخم في يوليو تبلغ 72 في المائة، وتوقعات الشركات 55 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من توقعات السوق.

والأسبوع الماضي، أكد رئيس «المركزي» التركي، فاتح كاراهان، أن المصرف سيستمر في موقفه النقدي المتشدد حتى نرى انخفاضاً كبيراً ومستداماً في التضخم الشهري، وتقترب توقعات التضخم من توقعاتنا.

وثبت «المركزي» التركي، الثلاثاء الماضي، سعر الفائدة الرئيسي عند 50 في المائة للشهر الرابع على التوالي، متعهداً بالاستمرار في مراقبة الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري وتشديد السياسة النقدية إذا دعت الضرورة لذلك.

وقال كاراهان إن «المركزي» التركي يستهدف خفض التضخم لا تحديد سعر صرف الليرة، موضحاً أن الأخير هو نتيجة للأول.

مركز الغاز الروسي

على صعيد آخر، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن بلاده قريبة من إنجاز مركز الغاز الروسي، وإن البنية التحتية اللازمة للمشروع متوافرة.

وأضاف بيرقدار، في مقابلة تلفزيونية الجمعة: «لقد أنشأنا بالفعل البنية التحتية اللازمة وبحلول عام 2028، سنضاعف حجم مرافق تخزين الغاز، كما نناقش مع بلغاريا زيادة قدرة الربط البيني».

وقال رئيس لجنة مجلس «الدوما» الروسي لشؤون الطاقة، بافيل زافالني، بعد زيارة عمل إلى تركيا في يونيو (حزيران) الماضي، إن القرارات بشأن بناء مشروع «مركز للغاز» في تركيا ستتخذ هذا العام، في ظل زيادة الاهتمام به، مؤكداً أن المشروع «موثوق وآمن ولن يتعرض للعقوبات».

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن المركز، الذي كان اتخذ القرار بتنفيذه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ نحو عامين، سيقام في تراقيا، شمال غربي تركيا.

وتأمل تركيا في أن يسمح لها مركز الغاز، الذي سيعمل على نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، بأن تصبح مركزاً لتحديد أسعار الغاز.

وقال بيرقدار إنه «من خلال الاستثمارات في البنية التحتية، ستتمكن تركيا من زيادة واردات الغاز الطبيعي إلى حجم 70 - 80 مليار متر مكعب قياساً بـ50 ملياراً حالياً».

ولفت إلى أن العمل سينطلق في المستقبل القريب بين شركة خطوط أنابيب البترول التركية (بوتاش) وشركة «غازبروم» الروسية بشأن إنشاء مركز الغاز.