ارتفاع أرباح «جرير» السعودية بـ0.33 % إلى 260 مليون دولار في 2023

الفرق بين الدخل الشامل وصافي الربح للعام الحالي يتضمن خسائر فروق عملة بمبلغ 12 مليون ريال (29 مليوناً للعام السابق) والمتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع الشركة)
الفرق بين الدخل الشامل وصافي الربح للعام الحالي يتضمن خسائر فروق عملة بمبلغ 12 مليون ريال (29 مليوناً للعام السابق) والمتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع الشركة)
TT

ارتفاع أرباح «جرير» السعودية بـ0.33 % إلى 260 مليون دولار في 2023

الفرق بين الدخل الشامل وصافي الربح للعام الحالي يتضمن خسائر فروق عملة بمبلغ 12 مليون ريال (29 مليوناً للعام السابق) والمتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع الشركة)
الفرق بين الدخل الشامل وصافي الربح للعام الحالي يتضمن خسائر فروق عملة بمبلغ 12 مليون ريال (29 مليوناً للعام السابق) والمتعلقة بالشركة التابعة في مصر (موقع الشركة)

أعلنت شركة «جرير للتسويق» السعودية ارتفاع صافي أرباحها بنسبة طفيفة قدرها 0.33 في المائة، لتصل إلى 973 مليون ريال (259.4 مليون دولار) خلال عام 2023.

وأرجعت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، سبب الزيادة إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 12 في المائة إلى 10.59 مليار ريال (2.8 مليار دولار)، مقابل 9.39 مليار ريال (2.5 مليار دولار) في عام 2022. وقالت إن سبب نمو الإيرادات يعود إلى ارتفاع مبيعات عديد من الأقسام، خصوصاً الجوالات الذكية. وأشارت إلى أن إجمالي الربح شهد انخفاضاً طفيفاً بأقل من 1 في المائة؛ بسبب الانخفاض النسبي لهامش الربحية لعديد من الأقسام، ومن ضمنها الجوالات الذكية، وبسبب التغير في المزيج البيعي الذي تضمّن وزناً أكبر للأقسام الأقل ربحية نسبياً.

وأوضحت أنه على الرغم من هذا الانخفاض الطفيف في إجمالي الربح، فإن الربح التشغيلي فقد ارتفع بنسبة 2.6 في المائة، ويرجع ذلك إلى انخفاض مصروفات البيع والتسويق وارتفاع الإيرادات الأخرى. وأضافت أن صافي الربح قد ارتفع بنسبة 0.3 في المائة فقط؛ بسبب زيادة تكلفة التمويل وارتفاع مصروف الزكاة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد رداً لمخصص للزكاة بمبلغ 17 مليون ريال بعد صدور القرار الاستئنافي لصالح الشركة في معظم البنود التي كانت محل خلاف مع هيئة الزكاة، والضريبة، والجمارك عن السنوات من 2011 إلى 2015.

وأوردت، في بيان، أن الفرق بين الدخل الشامل وصافي الربح للعام الحالي يتضمن خسائر فروق عملة بمبلغ 12 مليون ريال (29 مليوناً للعام السابق)، والمتعلقة بالشركة التابعة في مصر؛ نتيجة قرار السلطات المصرية خفض قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية بما فيها الريال السعودي، والذي بدأ في شهر مارس (آذار) 2022. وأضافت أنه تم افتتاح 4 معارض جديدة خلال العام الماضي، في منطقة المدينة الجامعية بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، وفي مجمع «الأفنيوز» بمنطقة الري بدولة الكويت، وفي حي الأصالة بمحافظة جدة، وآخر في مدينة الخبر (شرق السعودية). كما تم إغلاق المعرض الكائن بمجمع الراشد مول بالخبر، اعتباراً من 24 فبراير (شباط) 2023، حيث تم استبدال معرض آخر به، بالمجمع نفسه بمساحة أكبر تم افتتاحه في 16 أبريل (نيسان) من العام الماضي. وتم إغلاق المعرض الكائن بمجمع «دلما مول» بمدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، اعتباراً من 1 ديسمبر (كانون الأول) 2023.


مقالات ذات صلة

أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

الاقتصاد أحد فروع «جرير للتسويق» (موقع الشركة)

أرباح «جرير» السعودية ترتفع 4 % إلى 82 مليون دولار في الربع الثالث

ارتفع صافي ربح شركة «جرير للتسويق» السعودية بنسبة 4 في المائة إلى 308.2 مليون ريال (82.2 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شخص يدخل المقر الرئيسي لبنك «جيه بي مورغان تشيس» في مانهاتن (رويترز)

«جيه بي مورغان» يحذر من التوترات العالمية... ويزيد المخصصات

أعلن «جيه بي مورغان»، الجمعة، أن صافي دخله انخفض بنسبة 2 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، حيث اضطر البنك إلى تخصيص مزيد من الأموال لتغطية القروض المتعثرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام شعار «سامسونغ» المعروض على باب زجاجي بمبنى سيوتشو التابع للشركة في سيول (رويترز)

«سامسونغ» تعتذر عن أرباحها المخيبة للآمال وسط صعوبات بتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي

قدّرت شركة «سامسونغ» للإلكترونيات يوم الثلاثاء قفزة أرباحها التشغيلية في الربع الثالث بنسبة 274 في المائة، لكن هذا كان أقل من تقديرات المحللين.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

الخزانة الأميركية: قواعد جديدة لضريبة 15% على الشركات الكبرى والأكثر ربحية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قواعد مقترحة لضريبة بديلة جديدة على الشركات من المتوقع أن تولّد 250 مليار دولار من الإيرادات الأميركية على مدى 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد تصوير جوي خلال النهار في العاصمة السعودية الرياض (إ.ب.أ)

«ألفاريز آند مارسال»: نمو ملحوظ بالقطاع المصرفي السعودي خلال الربع الثاني

ارتفعت الأرباح الإجمالية بعد الضريبة للمصارف السعودية بنسبة 4.3 في المائة على أساس ربع سنوي إلى 19.5 مليار ريال (5.20 مليار دولار) في الربع الثاني من هذا العام.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«توتال» تتوقع تراجع أرباحها في الربع الثالث بسبب ليبيا وأستراليا

شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)
شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)
TT

«توتال» تتوقع تراجع أرباحها في الربع الثالث بسبب ليبيا وأستراليا

شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)
شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» الثلاثاء، إنها تتوقع انخفاض نتائجها المالية في الربع الثالث بشكل حاد، بسبب انخفاض بنسبة 65 في المائة في هوامش التكرير في أوروبا وليبيا وأستراليا، وسط تراجع أسعار النفط العالمية.

وانخفضت أسهم «توتال إنرجيز» بنحو 4 في المائة عند 59.94 يورو (65.40 دولار) بحلول الساعة 09:40 بتوقيت غرينتش، وهو ما يتماشى بشكل عام مع نظرائها.

وبلغ مؤشر هامش التكرير الأوروبي للشركة 15.4 دولار للطن في الربع الثالث من العام الحالي، انخفاضاً من 44.9 دولار للطن في الربع السابق عليه.

ومن المقرر أن تعلن الشركة عن نتائج الربع الثالث في 31 أكتوبر (تشرين الأول).

واستشهدت الشركة بالاضطرابات المتعلقة بالأمن في ليبيا؛ حيث تسبب نزاع بين الحكومات المتنافسة في إغلاق حقول النفط، فضلاً عن انقطاع في أغسطس (آب) في مصنع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا الذي تمتلك فيه «توتال» حصة 30 في المائة، مما ترك الموقع يعمل بنصف طاقته حتى أكتوبر.

ووفق بيان من الشركة، تم تعويض خسارة الإنتاج جزئياً من خلال زيادة تطوير النفط في حقل «ميرو 2» في البرازيل الذي يبلغ إنتاجه 180 ألف برميل يومياً؛ حيث تمتلك «توتال» حصة 19.3 في المائة.

ومن المتوقع أن يؤثر انخفاض هوامش التكرير في الأشهر الأخيرة، نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي وبدء تشغيل مصافي جديدة، على أرباح الربع الثالث لأكبر شركات الطاقة في العالم.

وأصدرت «بي بي» و«شل» و«إكسون موبيل»، هذا الشهر، تحذيرات مماثلة؛ حيث انخفضت أسعار النفط بنسبة 17 في المائة في الربع الثالث -وهو أكبر انخفاض ربع سنوي في عام- بسبب المخاوف بشأن توقعات الطلب العالمي على النفط.

ومع ذلك، أشار محللون إلى أن انخفاض هامش التكرير لشركة «توتال» على وجه الخصوص جاء أضعف من المتوقع؛ حيث وصف المحلل في «أودو بي إتش إف» أحمد بن سالم، انخفاض الأسعار بأنه «انهيار»، وخفض المحلل في «آر بي سي» بيراج بوركاتاريا، تقديره لصافي دخل الشركة في الربع الثالث بمقدار 480 مليون يورو.

ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج الهيدروكربونات ربع السنوي لشركة «توتال» 2.4 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً، وفق البيانات.

كان متوسط ​​سعر الغاز الطبيعي المسال لشركة «توتال» للربع الثالث 9.91 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بعد أن كان حول 10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في نتائج الربع الثاني، مع توقع أن تكون نتائج الغاز الطبيعي المسال الإجمالية أعلى من مليار دولار، مقابل 1.3 مليار دولار قبل عام.