انتهاء اكتتاب 20 % من أسهم شركة «وسم» السعودية لتقنية المعلومات... الخميس

يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب بها من قبل كل مستثمر مؤهل 10 أسهم.. في حين يبلغ الحد الأقصى 97490 سهماً (موقع الشركة)
يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب بها من قبل كل مستثمر مؤهل 10 أسهم.. في حين يبلغ الحد الأقصى 97490 سهماً (موقع الشركة)
TT

انتهاء اكتتاب 20 % من أسهم شركة «وسم» السعودية لتقنية المعلومات... الخميس

يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب بها من قبل كل مستثمر مؤهل 10 أسهم.. في حين يبلغ الحد الأقصى 97490 سهماً (موقع الشركة)
يبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب بها من قبل كل مستثمر مؤهل 10 أسهم.. في حين يبلغ الحد الأقصى 97490 سهماً (موقع الشركة)

ينتهي، (الخميس)، الأول من فبراير (شباط) تقديم طلبات الاكتتاب في أسهم شركة «وسم الأعمال لتقنية المعلومات» السعودية، التي بدأ طرحها في السوق المالية الموازية (نمو) يوم الخميس الماضي، 25 يناير (كانون الثاني).

وسيكون إعلان التخصيص النهائي لأسهم الطرح وإشعار المستثمرين في يوم 6 فبراير. أما رد الفائض، إن وُجد، فسيتم في 8 فبراير 2024.

ويبلغ الحد الأدنى لعدد الأسهم التي يمكن الاكتتاب بها من قبل كل مستثمر مؤهل 10 أسهم، في حين يبلغ الحد الأقصى 97490 سهماً.

وكانت الشركة المتخصصة في الحلول الرقمية، حصلت على موافقة السوق المالية السعودية (تداول) في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، لطرح 390 ألف سهم عادي، تمثل ما نسبته 20 في المائة من رأسمال الشركة، البالغ 1.95 مليون سهم، للاكتتاب في السوق السعودية الموازية (نمو).

وفيما يخص الاتفاقيات التي أجرتها الشركة خلال العام الحالي، فقد وقّعت في شهر يناير عقداً مع «بنك التنمية الاجتماعية» السعودي؛ لتحسين وتطوير الخدمات الرقمية بقيمة 3.25 مليون ريال (600 ألف دولار)، وحددت مدة إنجازها خلال 20 شهراً. كما أعلنت توقيعها عقداً مع «هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز الملكية»، لإدارة وتطوير الموقع الإلكتروني وتطبيق الجوال بقيمة 2.199 مليون ريال (586.4 ألف دولار)، ولمدة 24 شهراً.

وأوضحت نشرة الإصدار الأولية المنشورة على «هيئة السوق المالية السعودية»، أن نشاط الشركة التي تأسست في عام 2014، يتمثل في تقديم الحلول الرقمية والاستشارات التقنية، بالإضافة إلى أنشطة عدة تشمل أبحاث السوق واستطلاعات الرأي.

كما أفادت النشرة بأن الشركة تخطط لإنشاء أكاديمية متخصصة في تأهيل القدرات، من خلال معسكرات تدريبية في علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، والتسويق الرقمي، وتصميم تجربة المستخدم. وتوقعت أن يتم الانتهاء منها خلال 2024.


مقالات ذات صلة

«ميريل لينش» تعلن انتهاء فترة الاستقرار السعري لسهم «أرامكو» السعودية

الاقتصاد شعار شركة «أرامكو» السعودية (رويترز)

«ميريل لينش» تعلن انتهاء فترة الاستقرار السعري لسهم «أرامكو» السعودية

أعلنت شركة «ميريل لينش» انتهاء مدة الاستقرار السعري لسهم شركة «أرامكو» السعودية التي استمرت لمدة شهر ولم تنفذ أي عملية لاستقرار سعر سهم الشركة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوّار لجناح شركة «رسن» لتقنية المعلومات في أحد المعارض المقامة في السعودية (إكس)

السوق المالية السعودية تترقب إدراج «رسن للتقنية» 

أعلنت السوق المالية السعودية عن بدء إدراج وتداول سهم شركة «رسن لتقنية المعلومات»، الخميس، ومن المتوقع أن تصبح بعد الإدراج ضمن كبرى الشركات في قطاعها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «سماسكو» في أحد المعارض المقامة في العاصمة السعودية الرياض 2024 (إكس)

«تداول السعودية»: بدء إدراج أسهم «سماسكو» الأربعاء

أعلنت السوق المالية السعودية «تداول» أنه سيبدأ غداً الأربعاء إدراج وتداول 30 في المائة من أسهم الشركة السعودية لحلول القوى البشرية (سماسكو).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار أمام جناح «أرامكو» في منتدى مسك العالمي للابتكار والتقنية المنعقد في الرياض (أرشيفية - أ.ف.ب)

مستثمرون أجانب يستحوذون على «غالبية» طرح «أرامكو»

استحوذ مستثمرون من خارج السعودية على حصة الأغلبية من أسهم طرح «أرامكو» الثانوي، في وقت تخطت السيولة في السوق المالية 14.4 مليار دولار بعد بدء تداولها الأحد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية عقب طرح حصة من أسهم أرامكو 2019 الرياض (رويترز)

طرح «أرامكو» يرفع سيولة السوق السعودية إلى 14 مليار دولار

ارتفعت السيولة في السوق السعودية إلى 54 مليار ريال (14.4 مليار دولار) بنهاية تداولات اليوم الأحد، وذلك بعد إدراج حصة إضافية من أسهم «أرامكو».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
TT

الجدعان: السعودية تدعم تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون

وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)
وزير المالية السعودي محمد الجدعان ومحافظ البنك المركزي أيمن السياري خلال اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين (وزارة المالية)

أكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان على أهمية معالجة الديون في البلدان منخفضة الدخل التي تمر بضائقة ديون عالية، مشيراً إلى دعم المملكة لجهود تعزيز تطبيق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الديون على الاستدامة المالية واستقرار الاقتصاد الكلي. كلام الجدعان جاء في خلال الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين الذي انعقد خلال الفترة 25 و26 يوليو (تموز) تحت رئاسة البرازيل، في جلسة بعنوان «التمويل التنموي». وكان تم إطلاق مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون من قبل مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة للمجموعة عام 2020؛ بهدف تخفيف الديون عن الدول الأكثر احتياجاً. وقال الجدعان إنه، ورغم التعافي الملحوظ في الاقتصاد العالمي، فإنه لا يزال أقل من مستوياته المأمولة، مسلّطاً الضوء على مكاسب التخطيط الاقتصادي بعيد المدى الذي تنعم به المملكة في ظل «رؤية2030»، كما أكّد أهمية التعاون متعدد الأطراف في التصدي للتحديات العالمية. وأشار إلى أن التمويل المستدام يتطلب العمل المنسق مع الأخذ بالاعتبار تطلعات الدول النامية للتقدم الاقتصادي، مؤكداً أهمية السماح للبلدان بتنفيذ نهج يتماشى مع سياساتها وإجراءاتها الوطنية، وأن تشمل الحلول المطروحة تقنيات احتجاز الكربون، وذلك خلال جلسة عنوانها «إتاحة التمويل لتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة». وأكد أن أهم عوامل استقرار ومتانة الاقتصادات ضد الصدمات العالمية هما التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى والتنويع الاقتصادي، وهما ما تنعم بهما المملكة في ظل رؤيتها 2030.

هيكلة الديون

من جهته، رحب محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، بالتقدم المحرز في إعادة هيكلة الديون للدول منخفضة الدخل، وأكّد على دور المملكة في دعم الجهود الرامية إلى معالجة التحديات التي تواجه الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي الكلي، بالإضافة إلى ضرورة رأس المال الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، خلال جلسة بعنوان «تمويل التنمية: العلاقة بين تدفقات رأس المال والديون العالمية وإصلاحات بنوك التنمية متعددة الأطراف». وذكر السياري أنه يتعين على دول مجموعة العشرين مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تفادياً لأي تداعيات سلبية قد تترتب في حال عدم تحقيق ذلك.

تنمية مستدامة

وأشار السياري خلال حديثه، إلى أن رأس المال الخاص ضرورة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأن بنوك التنمية متعددة الأطراف تؤدي دوراً هاماً في جذب الاستثمارات. وتابع «ونرحب بتركيز خارطة طريق مجموعة العشرين على جعل بنوك التنمية متعددة الأطراف تعمل كنظام متماسك ومرن، لتلبية احتياجات كل دولة مع الأخذ في الاعتبار التحديات العالمية». وأفاد السياري بأن لكل بنك من بنوك التنمية متعددة الأطراف خصائص مختلفة من الفرص والتحديات، وينبغي لكل بنك أن يصمم نهجه الخاص المناسب لتحقيق مهامه، وتعزيز كفاءته التشغيلية، وتفعيل قدرته المالية. وذكر أن المملكة تواصل دعم تنفيذ توصيات إطار العمل المشترك بين بنوك التنمية متعددة الأطراف لتحسين ميزانياتها العمومية.