تغطية اكتتاب الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» السعودية 9.1 مرة

القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» بلغت 903.5 مليون ريال (أ.ف.ب)
القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» بلغت 903.5 مليون ريال (أ.ف.ب)
TT

تغطية اكتتاب الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» السعودية 9.1 مرة

القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» بلغت 903.5 مليون ريال (أ.ف.ب)
القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد في طرح «المتحدة الدولية القابضة» بلغت 903.5 مليون ريال (أ.ف.ب)

جرت تغطية الطرح العام الأولي للشركة «المتحدة الدولية القابضة» السعودية بواقع 9.1 مرة، مع تخصيص 3 أسهم حداً أدنى لكل مكتتب في الطرح.

فقد أعلنت شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية، بصفتها المستشار المالي ومدير اكتتاب الشركة «المتحدة الدولية القابضة»، إتمام عملية الطرح لشريحة الأفراد، وتخصيص 3 أسهم حداً أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب. وقالت إنه سيجري تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي، بناءً على حجم طلب كل مكتتب إلى إجمالي الأسهم المتبقية المطلوب الاكتتاب فيها، بنسبة تخصيص بلغت 1.6974 في المائة على أساس تناسبي.

علماً بأنه جرى تجميع الأسهم المتبقية وتخصيصها بشكل تنازلي، بدايةً من الطلبات الأعلى، بواقع سهم واحد لكل طلب حتى نفادها.

وقالت «إتش إس بي سي» إن تغطية الأفراد بلغت 9.1 مرة، وأن القيمة الإجمالية لطلبات الأفراد بلغت 903.5 مليون ريال (240.6 مليون دولار).

وكانت فترة اكتتاب المكتتبين الأفراد قد بدأت، في يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وانتهت في يوم 20 منه.

وقد اكتتبت شريحة الأفراد في كامل الأسهم المخصصة لهذه الفئة، والبالغة 750 ألف سهم، بنسبة 10 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة، وبسعر 132 ريالاً للسهم الواحد.


مقالات ذات صلة

السعودية تتصدر استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تتصدر استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط

حافظت السعودية على صدارتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كأعلى دولة من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ب)

«بنك أوف أميركا»: معنويات المستثمرين تصل لأعلى مستوى منذ فبراير

كشف أحدث استطلاع عالمي لمديري صناديق الاستثمار أجراه «بنك أوف أميركا» عن ارتفاع معنويات المستثمرين في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير (شباط).

«الشرق الأوسط» (ميلانو - لندن)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«سُكنى كابيتال» تطلق أول صندوق إقراض مباشر مفتوح في السعودية

حصلت شركة «سُكنى كابيتال» على موافقة هيئة السوق المالية لإطلاق صندوق «سُكنى للإقراض المباشر»، ليكون أول صندوق تمويل مباشر مفتوح المدة في المملكة والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية في مركز الملك عبد الله في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السعودية 501 % خلال 8 سنوات

قال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد القويز، إن قيمة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودية تجاوزت 112 مليار دولار خلال 8 أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

«السيادي» السعودي يتصدر عربياً بأصول 1.15 تريليون دولار

تصدر «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي قائمة الصناديق السيادية عربياً بعدما بلغت أصوله تحت الإدارة 1.15 تريليون دولار، وفق بيانات حديثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

الطلب الموسمي يدعم النفط رغم المخاوف من تداعيات الرسوم

حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة يوم الأربعاء، بفضل توقعات استمرار الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم، وسط تحسّن التوقعات الاقتصادية، وذلك رغم المخاوف بشأن تداعيات الرسوم الجمركية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتاً، أو 0.5 في المائة، لتصل إلى 69.07 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 47 سنتاً، أو 0.9 في المائة، لتصل إلى 66.99 دولار.

يأتي ذلك بعد انخفاض على مدى يومَيْن؛ إذ لم تعطِ السوق اهتماماً لاحتمال اضطراب الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي.

وتحركت الأسعار في نطاق ضيق إلى حد ما؛ إذ تنافست مؤشرات على طلب مستمر جراء زيادة السفر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، مع المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية على الشركاء التجاريين إلى إبطاء النمو الاقتصادي واستهلاك الوقود.

ومع ذلك، تشير توقعات منتجي النفط الرئيسيين إلى تحسّن النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام، في حين أظهرت بيانات صينية أن النمو في البلاد لا يزال مستمراً.

وقال محللو مجموعة بورصات لندن، في مذكرة: «يوفّر الطلب الموسمي القوي حالياً زخماً لأسعار النفط، إذ يبلغ السفر الصيفي والنشاط الصناعي ذروته».

وأضافوا: «أشارت زيادة استهلاك البنزين، خصوصاً في الولايات المتحدة خلال عطلة الرابع من يوليو (تموز)، إلى طلب قوي على الوقود؛ مما ساعد على تعويض أثر الضغوط التي تدفع نحو تراجع (الأسعار) والناجمة عن ارتفاع المخزونات والمخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية».

وأظهرت البيانات الصينية تباطؤ النمو في الربع الثاني من العام، ولكن ليس بالقدر الذي كان يُخشى منه سابقاً، في حين يرجع إلى أسباب منها الشحن المبكر للصادرات استباقاً للرسوم الجمركية الأميركية. وهدّأ ذلك بعض المخاوف بشأن اقتصاد أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، توقّعت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، في تقرير شهري يوم الثلاثاء، أن الاقتصاد العالمي سيحقّق أداء أفضل في النصف الثاني من العام، مما يعزّز توقعات الطلب على النفط.

وأشار التقرير إلى أن أداء الهند والصين والبرازيل يفوق التوقعات، في حين تشهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي انتعاشاً منذ العام الماضي.

وترى كبيرة محللي السوق في شركة «فيليب نوفا»، بريانكا ساشديفا، أنه «ينبغي على المستثمرين مراقبة توقعات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ إذ إن استمرار ترمب في دفع الرسوم الجمركية الأوسع قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم، وقد يُضعف الطلب على الوقود على المدى المتوسط».