وزارة الطاقة و«نيوم» توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4775031-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%C2%AB%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85%C2%BB-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%91%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%85-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9
وزارة الطاقة و«نيوم» توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
وزير الطاقة السعودي والرئيس التنفيذي لـ«نيوم» بعد توقيع الاتفاق بين الجانبين (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
وزارة الطاقة و«نيوم» توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
وزير الطاقة السعودي والرئيس التنفيذي لـ«نيوم» بعد توقيع الاتفاق بين الجانبين (واس)
وقّع الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، في الرياض يوم الأحد، مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم»، المهندس نظمي النصر، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة.
وتأتي المذكرة رغبةً من الطرفين في تفعيل مجالات التعاون بينهما، ووضع خطط عمل لذلك، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وتشمل المذكرة تعاون الطرفين لتطوير التقنيات الحديثة في قطاع الطاقة، وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها، وتقديم الحلول الفنية والتنظيمية، في مجالات تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والاستدامة، والابتكار، ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومتابعة الإنجازات ومجالات التحسين وحصرها دورياً.
وتهدف المذكرة إلى التنسيق والتكامل بين الطرفين وجهات منظومة الطاقة التي تشمل: هيئة تنظيم المياه والكهرباء، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، واللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، واللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة.
أبلغ رئيس وزراء أوكرانيا، دينيس شميهال، نظيره السلوفاكي، روبرت فيكو، بأن أوكرانيا لن تمدد اتفاقية نقل الغاز مع روسيا بعد انتهائها في 31 ديسمبر (كانون الأول).
ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، بدعم من أداء قوي لأسهم الطاقة الإقليمية، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5069065-%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%A8-40-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)، وفق مدير الاستثمار في الوكالة العالمية الفرنسية رشيد بولاوين.
وجاء كلام بولاوين خلال قمة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها شركة «أرتيفاكت» العالمية التي تعمل في مجال البيانات والاستشارات الرقمية في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء.
وتعمل السعودية على أن يسهم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول 2030، أي ما يعادل 12.4 المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وفق بيانات «أرتيفاكت».
وفي هذا الإطار، ذكر بولاوين أن هناك تعاوناً كبيراً بين السعودية وفرنسا لدعم هذه الخطط، تشمل تطوير المواهب، وخلق نظام بيئي يساعد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على النمو والابتكار. وقال إن فرنسا تتبنى استراتيجية لدعم الشركات الناشئة في هذا المجال من ضمن استراتيجيتها المعروفة بـ«رؤية 2030»، التي تتضمن استثمارات قدرها 56 مليار يورو؛ لتعزيز الأنشطة التقنية والابتكار الصديق للبيئة، وإزالة الكربون.
وأشار إلى أن القطاع التقني في فرنسا يشمل نحو 80 ألف موظف، موضحاً أن له تأثيراً كبيراً على الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يخص التعاون بين السعودية وفرنسا، قال بولاوين إن التعاون في مجالات التكنولوجيا كان جزءاً كبيراً من العلاقات الثنائية المتنامية بينهما في السنوات الأخيرة.
وشرح أن هذه الشراكة تشمل عدة نقاط رئيسية:
- التبادل التقني والبحث والتطوير، إذ يركز كلا البلدين على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة. وقد تم تنظيم فعاليات مثل «VivaTech»؛ حيث تسعى السعودية لجذب الشركات الناشئة الفرنسية للاستثمار والعمل في المملكة.
- الاستثمارات المشتركة: تسعى الهيئات الاستثمارية في كلا البلدين لدعم الشركات الناشئة من خلال تمويل المشاريع المشتركة في المجالات التقنية والابتكار. هذا يشمل استثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
- التعليم وبناء القدرات: التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين؛ لتعزيز تبادل الطلاب والباحثين، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة لتعزيز المهارات في المجال التقني.
- القوانين والبنية التحتية: العمل معاً لتطوير البنية التحتية التنظيمية والقانونية لجعل بيئة الأعمال جاذبة للشركات التقنية والمشاريع الناشئة. وأشار بولاوين إلى أن التعاون يتماشى مع «رؤية 2030» الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي، ويُعزّز إرادة فرنسا من أجل التوسع في الأسواق الخليجية.