نمو قطاع «التأمين» في السعودية 14.6 % خلال الربع الثالث من 2023

إجمالي الأقساط المكتتبة وصل إلى 3.9 مليار دولار

ينتظر أن يشهد قطاع التأمين السعودي نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة مع تنامي الاقتصاد في المملكة (الشرق الأوسط)
ينتظر أن يشهد قطاع التأمين السعودي نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة مع تنامي الاقتصاد في المملكة (الشرق الأوسط)
TT

نمو قطاع «التأمين» في السعودية 14.6 % خلال الربع الثالث من 2023

ينتظر أن يشهد قطاع التأمين السعودي نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة مع تنامي الاقتصاد في المملكة (الشرق الأوسط)
ينتظر أن يشهد قطاع التأمين السعودي نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة مع تنامي الاقتصاد في المملكة (الشرق الأوسط)

كشفت «هيئة التأمين»، في أحدث تقاريرها، الاثنين، عن نمو قطاع التأمين في السعودية، خلال الربع الثالث من عام 2023، بنحو 14.6 في المائة، ليبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 14.9 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، مقابل 13 مليار ريال (3.4 مليار دولار)، خلال الربع المماثل من العام السابق.

وأظهر تقرير أداء سوق التأمين في المملكة، خلال الربع الثالث من عام 2023، ارتفاع عمق قطاع التأمين من الناتج المحلي غير النفطي ليصل إلى 2.2 في المائة، مقارنة بـ2.1 في المائة، خلال الفترة نفسها، على أساس سنوي، وأرجع ذلك إلى الارتفاع الملحوظ في إجمالي الأقساط المكتتبة.

وبيّن التقرير بلوغ صافي الدخل للقطاع 869.6 مليون ريال (231.8 مليون دولار)، مقارنة بـ370.6 مليون ريال (98.8 مليون دولار)، على أساس سنوي.

كما أوضح التقرير استقرار معدل الخسائر عند 80.7 في المائة، خلال الربع الثالث من 2023، مقارنة مع 81.6 في المائة للفترة نفسها من العام المنصرم.

وارتفعت نتائج خدمات التأمين من 255 مليون ريال (68 مليون دولار)، خلال الربع الثالث من 2022، إلى 693.2 مليون ريال (184.8 مليون دولار)، في الربع المماثل من 2023، كما ارتفع صافي دخل الاستثمار من 314 مليون ريال (83.7 مليون دولار) إلى 543.9 مليون ريال (145 مليون دولار).

يُذكَر أن السعودية تعدّ قطاع التأمين جانباً مهماً للاقتصاد بوصفه إحدى ركائز برنامج تطوير القطاع المالي، حيث عملت الحكومة لتعزيز قدرات شركات التأمين التنافسية، ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، مما يتوقع انعكاسه إيجاباً على القطاع في خلق كيانات تأمينية كبيرة قادرة على المنافسة والنمو.

وسجل قطاع التأمين نمواً بنسبة 27 في المائة؜ خلال عام 2022، في حين سجل مؤشر قطاع التأمين نمواً بنسبة 55 في المائة حتى سبتمبر (أيلول) من العام الماضي 2023، ويبلغ حجم قطاع التأمين أكثر من 53.4 مليار ريال (14.2 مليار دولار)، وتشكل نسبة مشاركته في الناتج المحلي 2.09 في المائة.

ويتوقع أن يشهد قطاع التأمين السعودي فرصاً استثمارية كبيرة متاحة، في الوقت الذي ينتظر أن يشهد القطاع تأسيس كيانات وشركات كبيرة قادرة على التوسع، مع توجه نحو اندماج الشركات.


مقالات ذات صلة

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)

تدشين المرحلة الأولى لـ«بوابة المدينة» السعودية بـ160 مليون دولار

خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
TT

تدشين المرحلة الأولى لـ«بوابة المدينة» السعودية بـ160 مليون دولار

خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)

دُشّن في المدينة المنورة، غرب السعودية، مشروع «بوابة المدينة»، الذي يقع ضمن نطاق المشروع الأضخم «مدينة المعرفة الاقتصادية»، وهو مشروع عقاري يتضمن عدداً من العناصر الحضرية تشمل عنصراً فندقياً وعنصراً تسويقياً، بالإضافة إلى وجود أكثر من 22 ألف متر مربع من المساحات التأجيرية، واشتماله أيضاً على فندق 4 نجوم يوفر 325 غرفة، إلى جانب منطقة لوجستية ذات أهمية كبرى، وبحجم استثمارات تصل إلى 600 مليون ريال (160 مليون دولار) للمرحلة الأولى.

ويعتمد هذا المشروع، الذي نشأ نتيجة التعاونِ بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، وشركة «مدينة المعرفة الاقتصادية»، على مفهوم التطوير الموجَّه نحو التنقل «TOD»، ويجسد نموذجاً حديثاً للتخطيط الحضري المتكامل. وتبلغ المساحة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع نحو 37 ألف متر مربع، وتشمل مساحات تأجيرية تُقدَّر بنحو 22 ألف متر مربع.

ودشّن الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المشروع الذي يعتمد على مفهوم التطوير الموجَّه نحو التنقل، في الوقت الذي شهد فيه حفل التدشين عرضاً مرئياً عن مشروع بوابة المدينة، الذي يرتبط مباشرة بمحطة قطار الحرمين السريع، ويضم 3 مكونات رئيسية تشمل فندق هيلتون دبل تري، بإجمالي 325 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 80 متجراً للتجزئة، و44 مطعماً ومرافق ترفيهية، إلى جانب محطة حديثة للحافلات بسعة تصل إلى 780 راكباً في الساعة.

وأكد رئيس مجلس إدارة «مدينة المعرفة الاقتصادية» أمين شاكر أن تدشين مشروع «بوابة المدينة»، لحظة مهمة تجسد التزام الشركة بتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» عبر تقديم حلول حضرية مستدامة ومتطورة.

وأشار إلى أن هذا المشروع يُعد تطويراً عقارياً ذا خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة عالمية لزوار المدينة المنورة، من خلال بنية تحتية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة.

وأوضح أن مشروع «بوابة المدينة» نتيجة التعاونِ بين «سار» و«مدينة المعرفة الاقتصادية»، بدعمٍ من إمارة المنطقة وهيئة تطوير المنطقة وأمانة المنطقة، وإشرافٍ مباشر من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وهو باكورة مشاريع الشركة في المنطقة الجنوبية والمجاورة لمحطة القطار، وتتكامل لتشكل سلسلة من المشاريع التي تخدم أهداف الرؤية لقطاعات الضيافة والإسكان والترفيه والتسوق والثقافة بما يخدم زوار المدينة المنورة.