عمومية «بيتك» الكويتي تقر الاندماج مع البنك الأهلي المتحد

مقر شركة بيت التمويل الكويتي (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر شركة بيت التمويل الكويتي (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

عمومية «بيتك» الكويتي تقر الاندماج مع البنك الأهلي المتحد

مقر شركة بيت التمويل الكويتي (موقع الشركة الإلكتروني)
مقر شركة بيت التمويل الكويتي (موقع الشركة الإلكتروني)

وافق مساهمو بيت التمويل الكويتي (بيتك) الأربعاء، على الاندماج بطريق الضم مع البنك الأهلي المتحد - الكويت، حيث يستحوذ «بيتك» على حصة إضافية تعادل 18.258 في المائة من رأسمال «الأهلي المتحد» لتبلغ نسبة ملكيته المباشرة وغير المباشرة في البنك أكثر من 95 في المائة بعد استبعاد أسهم الخزينة.

وأقرت الجمعية العمومية لـ«بيتك»، التي انعقدت الأربعاء، الصفقة، بحيث يكون بيت التمويل الكويتي الشركة الدامجة والبنك الأهلي المتحد الشركة المندمجة، وذلك من خلال حل «الأهلي المتحد»، ونقل ذمته المالية إلى بيت التمويل الكويتي وإصدار أسهم جديدة في «بيتك» تخصص لمساهمي «الأهلي المتحد»، وفقاً لمعدل التبادل العادل البالغ 0.372311 من سهم بيت التمويل الكويتي مقابل سهم واحد من أسهم «الأهلي المتحد».

كما وافق المساهمون على استمرار تداول سهم بيت التمويل الكويتي في بورصة الكويت وبورصة البحرين أثناء وبعد تنفيذ عملية الاندماج.

وقال حمد عبد المحسن المرزوق رئيس مجلس إدارة بيتك في بيان: «سيحقق الدمج مصلحة مؤكدة لمساهمي البنكين من خلال وفورات الحجم الكبير، وترشيد النفقات الإدارية والمزايا العملية العديدة الأخرى خاصة ما يتعلق منها بترشيد تكلفة الأموال، وهو ما سينعكس إيجاباً على أرباح (بيتك) على المديين المتوسط والبعيد».

وأقر المساهمون أيضاً زيادة رأس المال المصرح به والمصدر والمدفوع لبيت التمويل الكويتي من 1.476 مليار دينار موزعة على 14.764 مليار سهم إلى 1.569 مليار دينار موزعة على 15.695 مليار سهم عن طريق إصدار 931 مليون سهم بالقيمة الاسمية البالغة 100 فلس، مع علاوة إصدار وتنازل مساهمي «بيتك» الحاليين عن حق الأولوية في الاكتتاب في أسهم الزيادة.

وأضاف المرزوق أن غالبية أسهم زيادة رأس المال المقترحة لتنفيذ الاستحواذ ستوجه إلى «بيتك» كأسهم خزينة بواقع 889 مليوناً و974 ألفاً و356 سهماً كونه أكبر مساهم في «الأهلي المتحد - الكويت» مع تخصيص الأسهم المتبقية لمساهمي الأقلية. وقال إن الإصدار لن يكون له أي تأثير سلبي مادي على ربحية سهم «بيتك».


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية

الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز

خادم الحرمين يتلقى دعوة أمير الكويت لحضور القمة الخليجية

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالةً خطية من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية الـ45.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (منتخب الكويت)

بيتزي مدرب الكويت يختار 30 لاعباً استعداداً لـ«خليجي 26»

اختار الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، الأحد، قائمة من 30 لاعباً استعداداً لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
العالم العربي وزير الخارجية المصري يلتقي ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح (الخارجية المصرية)

مصر والكويت لتعميق التعاون وزيادة التنسيق الإقليمي

تأكيدات مصرية خلال زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للكويت على دعم القاهرة الكامل للأمن الخليجي، بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ثقة المستهلك الفرنسي تتراجع لأدنى مستوى في 5 أشهر

متسوقة في متجر «كارفور» في مونتيسون بالقرب من باريس (رويترز)
متسوقة في متجر «كارفور» في مونتيسون بالقرب من باريس (رويترز)
TT

ثقة المستهلك الفرنسي تتراجع لأدنى مستوى في 5 أشهر

متسوقة في متجر «كارفور» في مونتيسون بالقرب من باريس (رويترز)
متسوقة في متجر «كارفور» في مونتيسون بالقرب من باريس (رويترز)

تراجعت ثقة المستهلك الفرنسي في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى أدنى مستوياتها منذ 5 أشهر؛ إذ عبّرت الأسر عن قلقها إزاء آفاق الاقتصاد وسوق العمل، في ظل اقتراب أزمة سياسية، وفقاً لاستطلاع أجراه المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.

وأظهرت البيانات أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 90 نقطة، مقارنة بـ93 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما يقل كثيراً عن المتوسط طويل الأجل، البالغ 100 نقطة، وأدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، عندما شهدت المعنويات تراجعاً بعد إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة.

وكان خبراء الاقتصاد، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقّعوا أن تصل ثقة الأسر في نوفمبر إلى 93 نقطة.

وفي سياق متصل، شدد حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف من تهديداته بدعم اقتراح حجب الثقة للإطاحة بالحكومة الفرنسية التي يقودها ائتلاف الأقلية، في حال لم تُنفذ مطالبه في النسخة النهائية لمشروع قانون الموازنة الجاري مناقشته في البرلمان.

وقد أحدثت هذه الأزمة السياسية اضطراباً في الأسواق المالية، ما دفع بتكلفة المخاطر على السندات الفرنسية إلى الارتفاع.

وأشار الاستطلاع إلى أن قلق المستهلكين بشأن الوضع الاقتصادي العام بلغ مستويات لم تشهدها البلاد منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما كانت الأسر لا تزال تعاني تأثيرات صدمة التضخم.

وارتفعت مخاوف البطالة أيضاً إلى أعلى مستوياتها منذ مايو (أيار) 2021، عندما ضربت جائحة «كورونا» ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.

على صعيد آخر، هبطت الأسهم الفرنسية إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 3 أشهر، الأربعاء، تحت ضغط مخاوف المستثمرين بشأن الحكومة الجديدة وموازنتها المقبلة، في حين أبقت المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على السيارات الأوروبية أسهم القطاع تحت الضغط.

وانخفض المؤشر القياسي الفرنسي بأكثر من 1 في المائة، ما يجعله من بين الأسوأ أداءً في المنطقة. وهبطت أسهم البنوك الكبرى مثل «بي إن بي باريبا» و«سوسيتيه جنرال» و«كريدي أغريكول» بنسب تتراوح بين 2 و3.4 في المائة.

كما تعرّضت السندات الفرنسية لضغوط، ما دفع علاوة الاقتراض طويلة الأجل التي يتعيّن على الحكومة دفعها إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2012.

وفي تحليلها، كتبت شركة «دي دبليو إس» لإدارة الأصول: «من المتوقع أن تستمر المخاطر العالية المحيطة بالموازنة الفرنسية لعام 2025 خلال الأسابيع المقبلة».