المغرب يستضيف الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الشهر المقبل

الذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم محور الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الذي سيعقد في الداخلة يومي 7 و8 ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم محور الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الذي سيعقد في الداخلة يومي 7 و8 ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)
TT

المغرب يستضيف الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الشهر المقبل

الذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم محور الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الذي سيعقد في الداخلة يومي 7 و8 ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)
الذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم محور الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الذي سيعقد في الداخلة يومي 7 و8 ديسمبر 2023 (الشرق الأوسط)

تنظم الجامعة المفتوحة للداخلة والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير للداخلة، تحت إشراف جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية، وبالشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، «الملتقى الرابع لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي، والمؤتمر الثاني للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة»، تحت رعاية الملك محمد السادس، وذلك يومي 7 و8 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في مدينة الداخلة.

وذكر بيان للمنظمين أن هذه التظاهرة ستتمحور حول موضوع «المجالات الجديدة للذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم»، وستشهد مشاركة شخصيات أكاديمية تمثل دولاً من أفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. وسيشهد الملتقى تقديم حصيلة الأبحاث والدراسات في الذكاء الاقتصادي في أفريقيا والعالم من طرف رئيس الجمعية الدولية لمهنيي الذكاء الاقتصادي، ورئيس الجمعية الدولية الفرنكوفونية للذكاء الاقتصادي، ورؤساء المنظمات الوطنية أعضاء منتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي، وخبراء وباحثين ومؤسسات من المغرب والعالم.

كذلك سيتم تسليم جائزة الذكاء الاقتصادي في أفريقيا في دورتها الثالثة، وتسليم جائزة الريادة للذكاء الاقتصادي في أفريقيا من طرف الجمعية الدولية لمهنيي الذكاء الاقتصادي، والتوقيع على اتفاقيات شراكة بين الجامعة المفتوحة للداخلة ومؤسسات أكاديمية وطنية وأفريقية. كما سيقام حفل تكريم إدريس العلوي المدغري، كأول رئيس للجمعية المغربية للذكاء الاقتصادي الذي سبق وأن شغل منصب وزير الاتصال (الإعلام) في عهد الملك الراحل الحسن الثاني.

وبحسب المنظمين، فإن هذه المبادرات، التي تم تدشينها منذ 2010 (سنة إحداث الجامعة المفتوحة للداخلة وإنشاء منتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي)، جعلت من مدينة الداخلة عاصمة أفريقية وعالمية للذكاء الاقتصادي. كما ستمكنها من أن تصبح قطباً مستقبلياً واعداً لتقوية القدرات الأفريقية في مجال الذكاء الاقتصادي والاستشراف الترابي.


مقالات ذات صلة

شمال افريقيا المعبر الحدودي الجزائري «العقيد لطفي»... (متداولة)

فتح الحدود بين الجزائر والمغرب استثنائياً لتسليم مهاجرين مفرج عنهم

ظلت العلاقات بين البلدين في تدهور مستمر منذ إغلاق الحدود عام 1994، على خلفية اتهام الرباط المخابرات الجزائرية بالتورط في قتل سياح أوروبيين داخل فندق بمراكش.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
شمال افريقيا الرئيس عبد المجيد تبون (الرئاسة)

الجزائر تُعبر عن سخطها من مناورات عسكرية فرنسية - مغربية على حدودها

أبدت الجزائر انزعاجاً بالغاً من تحضير فرنسا والمغرب لإجراء مناورات عسكرية مشتركة بالقرب من حدودها، والتي يُنتظر أن تتم في سبتمبر (أيلول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
الخليج السعودية والمغرب يوقعان اتفاقيتين للتعاون الجمركي المشترك وحماية البيئة (واس)

السعودية والمغرب يوقِّعان اتفاقيتين جمركية وبيئية خلال اجتماع «اللجنة المشتركة»

عقدت اللجنة السعودية - المغربية المشتركة في مكة اجتماع الدورة الـ14، تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين السعودية والمغرب، وتعزيزاً للتعاون بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
شمال افريقيا جانب من أشغال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف (رويترز)

40 دولة تجدد دعمها السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه

جددت أربعون دولة تأكيد دعمها سيادة المغرب «التامة والكاملة» على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 4 من أبريل (نيسان).

«الشرق الأوسط» (جنيف)

ميشيل بومان مرشحة ترمب لمنصب نائبة رئيس «الفيدرالي» لشؤون الإشراف على البنوك

بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
TT

ميشيل بومان مرشحة ترمب لمنصب نائبة رئيس «الفيدرالي» لشؤون الإشراف على البنوك

بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
بومان في مؤتمر حول السياسة النقدية في مؤسسة هوفر في بالو ألتو بكاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعين ميشيل بومان، حاكمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نائبة لرئيس هيئة الإشراف على البنوك.

ستحل بومان، وهي مصرفية مجتمعية سابقة وناقدة متكررة للتنظيم المصرفي مفرط الحماس، محل مايكل بار، وهو مصرفي ديمقراطي عيّنه بايدن الذي استقال من منصب الإشراف في نهاية فبراير (شباط) لتفادي نزاع قانوني محتمل مع إدارة ترمب.

كان يُنظر إلى بومان على نطاق واسع على أنها المرشحة الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب، ويرجع ذلك جزئياً إلى حقيقة أن مجلس إدارة «الاحتياطي الفيدرالي» ممتلئ حالياً، مما يعني أنه يجب تسمية بديل من بين المحافظين الحاليين.

وقد عملت بومان، وهي مسؤولة مصرفية سابقة في كانساس، في مجلس إدارة «الاحتياطي الفيدرالي» منذ عام 2018 عندما رشحها ترمب لشغل منصب مخصص لمسؤول يتمتع بخبرة مصرفية مجتمعية. ومن المتوقع أن تتبنى لمسة تنظيمية أخف بكثير من بار، الذي انتقدت مشاريعه الخاصة بوضع القواعد بشدة في خطابات متعددة على مدار الأشهر الـ18 الماضية.

صوّتت بومان ضد اقتراح بار تنفيذ ما يسمى قاعدة «بازل 3»، التي من شأنها إصلاح كيفية قياس البنوك الكبرى لمخاطرها، مما يتطلب منها الاحتفاظ برأسمال أكبر بكثير. وقد جادلت بضرورة تخفيف عبء رأس المال.

ومدفوعةً جزئياً بانتقادات بومان، ضغطت البنوك الكبرى بقوة من أجل تخفيف قاعدة بازل تلك، والتي فشلت منذ ذلك الحين في إحراز تقدم بسبب الخلافات الداخلية بين المسؤولين التنظيميين حول أفضل مسار للمضي قدماً.

واقترحت بومان أيضاً أن ينظر «الاحتياطي الفيدرالي» في طرق لجعل «اختبارات الضغط» السنوية للبنوك الكبرى أكثر شفافية وقابلية للتنبؤ بالنسبة للمقرضين. وقد أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً أنه يعتزم إجراء العديد من التغييرات الهامة على اختبارات التحمل من الآن فصاعداً، ورفعت البنوك الكبرى دعاوى قضائية للطعن في شرعيتها.

وعلى الرغم من خبرتها القليلة في التعامل مع البنوك العالمية، فإن بومان ستكون واحدةً من أبرز الجهات التنظيمية للبنوك في الحكومة الأميركية وعلى مستوى العالم، حيث يشرف بنك الاحتياطي الفيدرالي على أكبر المقرضين في البلاد وأكثرهم تعقيداً.

قبل انضمامها إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي، شغلت بومان منصب مفوض بنك ولاية كانساس لمدة عام ونصف، وقبل ذلك أمضت عدة سنوات في منصب نائب رئيس بنك «فارمرز أند دوفرز» وهو بنك مجتمعي في كانساس.

في بداية حياتها المهنية، كانت موظفة في الكونغرس، كما شغلت مناصب في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ووزارة الأمن الداخلي.