«منتدى السعودية الخضراء 3» يناقش سبل مواجهة التحديات المناخية

يقام بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28» في دبي

يمثل المنتدى فرصة مثالية لتناول المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية (واس)
يمثل المنتدى فرصة مثالية لتناول المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية (واس)
TT

«منتدى السعودية الخضراء 3» يناقش سبل مواجهة التحديات المناخية

يمثل المنتدى فرصة مثالية لتناول المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية (واس)
يمثل المنتدى فرصة مثالية لتناول المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية (واس)

يجمع منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» الثالث، نخبة من الشخصيات المؤثرة، وخبراء المناخ، وكبار المسؤولين الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين؛ لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أفضل السبل المتاحة لمواجهة التحديات المناخية، وذلك بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) على أرض مدينة إكسبو دبي.

وتشمل قائمة المتحدثين في المنتدى، الذي يقام تحت شعار «من الطموح إلى العمل»: ويليام توماس وينترز، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، والدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، وأوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة «شلمبرجير»، وفرنسوا جاكو، الرئيس التنفيذي لشركة «إيرليكويد»، وعدداً من الوزراء.

ويركز جدول الأعمال على عدد من الموضوعات الأساسية، وتشمل: «ابتكار حلول الطاقة النظيفة وتطبيقها، والنظام البيئي للبحر الأحمر، وتمويل أنشطة العمل المناخي، وحماية المناطق البرية والبحرية في السعودية». كما يمثل المنتدى فرصة مثالية للجهات المعنية بالعمل المناخي لعقد حوارات مثمرة وتبادل الأفكار والرؤى، وتسليط الضوء على المنهجيات المبتكرة في التصدي للتحديات البيئية ودعم الجهود حول العالم.

يوفر المنتدى منصة مهمة تسهم في تسريع الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية (واس)

وسيشهد جلسات نقاشية تغطي أربعة محاور رئيسية، هي: «مجالات العمل البيئي في القطاع الصناعي، ومستقبل النظام المالي، ودور الابتكار في رحلة التحول، والتأثير الشامل للعمل المناخي»، وستتناول مجموعة من القضايا الملحة بما في ذلك حلول مصادر الطاقة النظيفة، ومكافحة التصحر، والتقنيات المناخية المبتكرة، وحماية البحر الأحمر، والتخطيط الحضري المستدام، وتقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقنيات الهيدروجين، والاستثمارات في تعزيز الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، والإصلاحات المستمرة في المنظومة المالية العالمية.

وفي عام التقييم العالمي لمدى التقدم المحرز على صعيد تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، سيوفر المنتدى منصة مهمة تسهم في تسريع الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية.

إضافة إلى المنتدى، يمتد «معرض مبادرة السعودية الخضراء 2023» الذي يفتتح أبوابه طيلة فترة انعقاد مؤتمر «كوب 28» من الساعة 10 صباحاً حتى 9 مساءً باستثناء يوم 4 ديسمبر؛ لتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات المتنوعة الجارية في المملكة حالياً؛ بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في خطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز جهود العمل المناخي.

يسلط المعرض الضوء على حجم وتنوع مبادرات العمل المناخي الجارية في السعودية (واس)

وستشهد المبادرة هذا العام سلسلة حوارات تفاعلية يومية في جناح المعرض، وتهدف إلى تمكين المزيد من الجماهير للتعرف على أحدث توجهات العمل المناخي، كما تسلط الضوء على التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة بما يتماشى مع جدول أعمال مؤتمر «كوب 28»، وتغطي أيضاً مجموعة متنوعة من القضايا بما في ذلك التقنيات الجديدة التي تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة.

ويسلط المعرض الضوء على حجم وتنوع مبادرات العمل المناخي الجارية في السعودية، وقائمة الأفراد والهيئات والشركات التي تدعم هذه الجهود، كما يتيح للزائرين إمكانية الاطلاع على جهود البلاد والتقدم المستمر الذي تحرزه نحو تحقيق الأهداف الوطنية المحددة، ويسهم كذلك في التعريف بمبادرات الاستدامة المتنوعة التي نجحت في إحداث تأثير إيجابي بالمملكة.


مقالات ذات صلة

عالم الاعمال «داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

«داماك» العقارية تعلن عن إطلاق أحدث مجتمعاتها السكنية المتكاملة... «داماك آيلاندز»

أعلنت شركة «داماك» العقارية عن إطلاقها مشروعها الجديد «داماك آيلاندز» الذي يعدّ ثالث مجتمعاتها السكنية التي جرى الإعلان عن إطلاقها خلال العام الحالي.

الاقتصاد متحف المستقبل في دبي (وام)

خبراء عالميون ومحليون يناقشون في دبي استشراف وتصميم المستقبل

يناقش غداً في مدينة دبي الإماراتية استعداد العالم للتحولات والمتغيرات المقبلة في المستقبل، وذلك عبر مناقشة مستقبل التحولات المجتمعية، ومستقبل الأنظمة البيئية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (إكس)

مجموعة «اللولو» لجمع 1.43 مليار دولار من أكبر طرح أولي بالإمارات العام الحالي

تسعى مجموعة «اللولو» للبيع بالتجزئة إلى جمع ما يصل إلى 1.43 مليار دولار في طرح عام أولي من المتوقع أن يكون الأكبر في الإمارات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق داليدا خليل تُساند لبنان من دبي (حسابها الشخصي)

داليدا خليل: الإقامةُ في دبي ولبنانُ يشتعلُ ألمُها مُضاعَفٌ

سجَّلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل عبر رابط يُلحِقها بجمعيات خيرية لدعم أبناء أرضها بالمساعدات، وتعمل بلا توقُّف لتكون يداً خيِّرة وسط الأيادي الممدودة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».