«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تصدر صكوكاً محلية بـ 3.5 مليار ريال

إقبال من المستثمرين على طرحها من شريحتين

«الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» استكملت برنامج الصكوك المحلية
«الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» استكملت برنامج الصكوك المحلية
TT

«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تصدر صكوكاً محلية بـ 3.5 مليار ريال

«الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» استكملت برنامج الصكوك المحلية
«الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» استكملت برنامج الصكوك المحلية

أعلنت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (إس أر سي) نجاح إصدارها الأخير للصكوك بقيمة 3.5 مليار ريال (933 مليون دولار)، وذلك ضمن برنامجها المقوّم بالريال السعودي والمدعوم بضمانات حكومية.

وأوضحت الشركة، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة السعودي» أن الإصدار شمل طرح شريحتين نهائيتين استكمالاً لبرنامج الصكوك المحلية بقيمة 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار)، وذلك على فترات مزدوجة مدتها 5 و7 سنوات.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» فابريس سوسيني، إن الإصدار شهد إقبالاً من المستثمرين، ما يبرهن على ثقتهم في السوق المحلية وفي نموذج عمل الشركة ويؤكد على دورها الفاعل في سوق التمويل العقاري، ضمن مساعيها المستمرة للإسهام في تحقيق مستهدفات برامج «رؤية 2030».

وأضاف: «إصدارات الشركة المستمرة للصكوك تُعزز التزامها بالمساهمة في تطوير القطاع المالي في المملكة؛ من خلال تقديم الحلول المبتكرة في سوق إعادة التمويل العقاري، انطلاقاً من حرصنا على الاستمرار في تطوير سوق التمويل العقاري، وتوفير السيولة، ودعم جهات التمويل لتحقيق المزيد من النمو في نسب تملك المنازل للأسر السعودية».

وشرحت الشركة أن مصرف «إتش إس بي سي» كان المنسق الرئيسي لطرح الصكوك، فيما تولى إدارته «الجزيرة كابيتال» و«الراجحي كابيتال» ومصرف «إتش إس بي سي السعودية» و«الأهلي كابيتال».

يُذكر أن «الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» حصلت على تصنيف «إيه+» (مستقر) من وكالة «فيتش»، وتصنيف «إيه2» (إيجابي) من وكالة «موديز»، وتصنيف «إيه-» (مستقر) من «ستاندرد آند بورز».

وتأسست «الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري» عام 2017 من قبل «صندوق الاستثمارات العامة» ضمن المبادرات الحكومية لدعم برنامج الإسكان التابع لرؤية المملكة 2030، لتكون ركيزة ومحفزاً رئيسياً لنمو واستدامة التمويل العقاري السكني في المملكة، حيث حصلت الشركة على ترخيص من البنك المركزي السعودي للعمل في التمويل العقاري الثانوي، بهدف تطوير السوق العقارية وتقديم حلول مبتكرة لإعادة التمويل وتوفير السيولة.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.