الرياض تستضيف أول مؤتمر متخصص في التقنيات العقارية بمشاركة 20 دولة

الحقيل: فتح آفاق الاستثمار أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة للإسهام بتحقيق «رؤية 2030»

السعودية تستضيف أول مؤتمر متخصص في قطاع التقنيات العقارية
السعودية تستضيف أول مؤتمر متخصص في قطاع التقنيات العقارية
TT

الرياض تستضيف أول مؤتمر متخصص في التقنيات العقارية بمشاركة 20 دولة

السعودية تستضيف أول مؤتمر متخصص في قطاع التقنيات العقارية
السعودية تستضيف أول مؤتمر متخصص في قطاع التقنيات العقارية

تستضيف الرياض، يوم الاثنين، أول مؤتمر متخصص في قطاع التقنيات العقارية تحت اسم «بروبتك السعودية»، الذي يستعرض أبرز المستجدات التقنية وتجارب المستفيدين. ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل بمشاركة أكثر من 25 متحدثاً يمثلون 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، يصاحبه معرض تقني عقاري بحضور شركات ومنصات عقارية وتقنية محلية ودولية.

ويدشن وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، المؤتمر الذي تنظمه الهيئة على مدى يومين في العاصمة السعودية.

وقال الحقيل على حسابه الخاص على موقع "إكس" "نتطلع للقاء المبدعين والمبتكرين من أبناء الوطن في بروبتك السعودية2023 الحدث التقني العقاري والذي نأمل من خلاله إلى تطوير القطاع وتعزيز الابتكار فيه، وفتح آفاق الاستثمار أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التقنيات العقارية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".

والتقنية العقارية هي منظومة متكاملة من الشركات الناشئة والمتسارعة النمو، التي تقدم منتجات أو خدمات ابتكارية متنوعة في مجال العقار التجاري والسكني، تعتمد فيها على التقنية. ‏ وبالتالي، فهي أطلقت لوصف موجة الابتكارات التقنية التي تحدث في أسواق العقارات، وتتكون من أربعة مجالات رئيسية تشمل العقارات الذكية، وتكنولوجيا البناء، والتكنولوجيا المالية داخل العقارات، والتكنولوجيا التي تواجه المستهلك.

وأشارت الهيئة إلى أنَّ المؤتمر يُعد فرصة لاجتماع المتخصصين والخبراء في التقنية مع المستثمرين ومقدمي الخدمات العقارية؛ إذ يشارك في المؤتمر والمعرض المصاحب له عدد من المهتمين وشركات التطوير العقاري والشركات التقنية والناشئة، كما يساهم في استقطاب أحدث الممارسات والتجارب التقنية الدولية في المجال العقاري وعرضها في السوق السعودية للاستفادة منها من خلال عقد الشراكات بين المهتمين في هذا المجال.

الأنشطة الرئيسية

ويجمع المؤتمر في نسخته الأولى أنشطة رئيسية، تتمثل في المنظومة العقارية التقنية التي تشمل الجهات الحكومية المُشرعة للقطاع العقاري والداعمة للمشاريع الناشئة، والمطورين العقاريين، والمنصات العقارية، والشركات الناشئة والتقنية العقارية، وشركات الاستثمار الجريء، ومسرعات الأعمال، مع قطاع التطبيقات العقارية والتجارية والسكنية والسياحية واللوجستية، بالإضافة إلى قطاع الحلول التقنية المتمثل في إدارة الأملاك وإدارة المرافق، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والواقع الافتراضي والمعزز، وأيضاً تقنيات التمويل والرهن العقاري وتقنيات البناء، بالإضافة إلى استعراض عدة تجارب دولية في هذا المجال منها: تجربة توظيف التقنية في العقار في السوق الأوروبية، والتجربة التقنية العقارية في هونغ كونغ منطقة البحر الصيني.

الجلسات وورش العمل

وأوضحت الهيئة أنَّ المؤتمر سيناقش خلال يومين عدة موضوعات من خلال الجلسات العامة وورش العمل أهمها: مفهوم التقنية العقارية في السعودية، ودور الاستثمار في التقنية العقارية في المملكة، وتجربة قطاع التقنية المالية، والتحديات والفرص في الاستثمار الجريء في السعودية، ودور التقنية في تطوير وتفعيل السياسات العامة، والتحول الرقمي للقطاع العقاري في السعودية، والبنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية، وتمكين القطاع العقاري في المستقبل، وابتكارات البيئة الحضرية، وتأثير تطوير المدن الذكية على القطاع العقاري من خلال المعلومات وآلية اتخاذ القرار، وحلول التقنية العقارية، والحاجة لبناء مدن المستقبل، ومفهوم البناء والتحول في صناعة العقار، والتنبؤ بتوجهات العقار التجاري ببناء ميزة تنافسية، وتطبيق حلول تقنية مبتكرة لجمع وتحليل البيانات، والفرص الاستثمارية ضمن أسواق التقنية العقارية المتقدمة عالمياً، والعوامل المؤثرة والبنّاءة في استثمارات التقنية العقارية، وبناء الشركات الناشئة في قطاع التقنية العقارية، وأحدث تقنيات البناء المعاصرة لحل التحديات المستقبلية.

عن «بروبتك»

تعني «بروبتك» الجمع بين التكنولوجيا والعقارات، وتطلق على مجموعة متنوعة من التقنيات الرقمية المستخدمة في قطاع العقارات وإدارة الأصول، كما تساهم في إدارة جوانب مختلفة في صناعة العقارات، بدءاً من المبيعات والتسليم، وصولاً إلى إدارة المرافق وعمليات الصيانة وإدارة العقود، وغيرها، عبر استخدام تقنيات وبرمجيات الحاسوب وتطبيقات الهواتف الجوالة، بالإضافة إلى الأجهزة المتعلقة بها مثل أجهزة الاستشعار والكاميرات وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.


مقالات ذات صلة

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

أفريقيا فرق الإغاثة تعمل على إنقاذ الضحايا أسفل عقار انهار في دار السلام بتنزانيا (أ.ف.ب)

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

قالت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، الأحد، إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في العاصمة التجارية دار السلام.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم.

الاقتصاد مواطن سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

الإيجارات السكنية تدفع التضخم السنوي بالسعودية إلى 1.9% في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على أساس سنوي، ليسجل أعلى وتيرة منذ 14 شهراً.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
TT

ارتفاع عائدات السندات يكبد «بنك اليابان» خسائر فادحة

أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
أبراج عملاقة في الحي المالي بالعاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

أظهر تقرير أرباح بنك اليابان (المركزي) يوم الأربعاء، أن البنك تكبد خسائر قياسية في تقييم حيازاته من السندات الحكومية في النصف الأول من السنة المالية مع ارتفاع عائدات السندات بسبب رفع أسعار الفائدة.

وعادة ما تشهد البنوك المركزية انخفاض قيمة حيازاتها من السندات عندما ترفع أسعار الفائدة، حيث تؤثر مثل هذه التحركات على أسعار السندات التي تتحرك عكسياً مع العائدات.

وأظهر تقرير الأرباح أن حيازات البنك المركزي من السندات تكبدت خسائر في التقييم بلغت 13.66 تريليون ين (90.03 مليار دولار) في الأشهر الستة حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو ما يزيد عن الخسارة البالغة 9.43 تريليون ين المسجلة في مارس (آذار).

وبلغت حيازات بنك اليابان من السندات الحكومية طويلة الأجل 582.99 تريليون ين في نهاية النصف الأول من السنة المالية، بانخفاض 1.6 تريليون ين عن العام السابق، وهو ما يمثل أول انخفاض في 16 عاماً.

وأظهر التقرير أن حيازات البنك المركزي من صناديق الاستثمار المتداولة حققت أرباحاً ورقية بلغت 33.07 تريليون ين، بانخفاض من 37.31 تريليون ين في مارس.

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية وتوقف عن شراء الأصول الخطرة مثل صناديق الاستثمار المتداولة في مارس الماضي، في تحول تاريخي بعيداً عن برنامج التحفيز الضخم الذي استمر عقداً من الزمان. وفي يوليو (تموز)، رفع البنك أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25 في المائة، ووضع خطة لتقليص مشترياته الضخمة من السندات في محاولة لتقليص ميزانيته العمومية الضخمة.

وقال بنك اليابان إنه حصد 1.26 تريليون ين أرباحاً من حيازاته في صناديق المؤشرات المتداولة في النصف الأول من السنة المالية من أبريل (نيسان) إلى سبتمبر، ارتفاعاً من 1.14 تريليون ين في الفترة المقابلة من العام الماضي. وساعدت هذه العائدات في تعويض الخسائر التي تكبدها بنك اليابان لرفع تكاليف الاقتراض، مثل دفع الفائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي.

وأظهر التقرير أن بنك اليابان دفع 392.2 مليار ين فائدة على الاحتياطيات الزائدة التي تحتفظ بها المؤسسات المالية لدى البنك المركزي في النصف الأول من السنة المالية، وهو ما يزيد 4.3 مرة عن المبلغ الذي دفعه قبل عام.

وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضاً يوم الأربعاء بقيادة أسهم قطاع صيانة السيارات وسط مخاوف من تداعيات رسوم جمركية تعهد بفرضها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فضلاً عن ارتفاع الين.

وتراجع المؤشر نيكي 0.8 في المائة ليغلق عند 38134.97 نقطة، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9 في المائة إلى 2665.34 نقطة.

وتعهد ترمب يوم الاثنين بفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات من كندا والمكسيك والصين، وهو ما قال محللون استراتيجيون إنه أثار مخاوف من تعرض المنتجات اليابانية لرسوم مماثلة.

وصعد الين بفضل الطلب على الملاذ الآمن وسط الاضطرابات في الشرق الأوسط، ليجري تداوله في أحدث التعاملات مرتفعاً 0.57 في المائة إلى 152.235 ين للدولار.

وتراجع سهم تويوتا موتور 3.62 في المائة في هبوط كان الأكثر تأثيراً على المؤشر توبكس، كما انخفض سهم «موتور» 4.74 في المائة و«هوندا موتور» 3.04 في المائة. وخسر المؤشر الفرعي لأسهم شركات صناعة السيارات 3.39 في المائة في أداء هو الأسوأ بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

وانخفض سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.71 في المائة لتصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكي. ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيس ببورصة طوكيو، ارتفع نحو 16 في المائة وانخفض نحو 82 في المائة، وظل نحو واحد في المائة دون تغيير.