النفط يقفز 3 % بعد زيارة بايدن لإسرائيل ودعوة إيرانية لمنع الخام عن تل أبيب

صهاريج تخزين النفط الخام في مركز كوشينغ النفطي (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام في مركز كوشينغ النفطي (رويترز)
TT

النفط يقفز 3 % بعد زيارة بايدن لإسرائيل ودعوة إيرانية لمنع الخام عن تل أبيب

صهاريج تخزين النفط الخام في مركز كوشينغ النفطي (رويترز)
صهاريج تخزين النفط الخام في مركز كوشينغ النفطي (رويترز)

وسط تصاعد المخاوف من حدوث اضطرابات في الإمدادات، قفزت أسعار النفط بنحو 3 في المائة بعد زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط نتيجة زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، مما يعد رسالة دعم لاستمرار الحرب في قطاع غزة، فضلاً عن دعوة إيرانية بحظر توريد الخام لتل أبيب.

وبحلول الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 2.6 في المائة إلى 92.72 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.8 في المائة، إلى 87.82 دولار للبرميل.

وأخذت الأسواق في الاعتبار المخاطر بعد مقتل نحو 500 فلسطيني في انفجار مستشفى بمدينة غزة الثلاثاء، تبادل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون اللوم فيه. ثم ألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.

وقال فيفيك دار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة للعملاء، وفق «رويترز»: «إن إلغاء القمة بين بايدن والقادة العرب يقلل من احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين حماس وإسرائيل».

ودعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأربعاء، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أنه يتعين على أعضاء منظمة التعاون الإسلامي معاقبة إسرائيل وفرض حظر نفطي عليها، بالإضافة إلى طرد السفراء الإسرائيليين.

وينعقد اجتماع عاجل لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأربعاء في مدينة جدة السعودية لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

غير أن مصدرين في «أوبك بلس»، قالا، وفق «رويترز»، إن المجموعة لا تعتزم عقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد أن دعا وزير الخارجية الإيراني أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لفرض حظر نفطي وعقوبات أخرى على إسرائيل.

وقال أحد المصدرين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ليست منظمة سياسية.


مقالات ذات صلة

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية على محطة وقود في برلين (أ.ف.ب)

«توتال» تدرس الدخول في تجارة النحاس

تدرس شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية التحرك نحو تجارة النحاس، وتوسيع عملياتها في تجارة النفط لتشمل المعادن للاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )
الاقتصاد شعلة في أحد الحقول النفطية الإيرانية على شاطئ الخليج العربي (رويترز)

توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط

واصلت أسعار النفط الارتفاع، الجمعة، وكانت تمضي نحو تسجيل مكاسب أسبوعية قوية بنحو 10 في المائة

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يغادر البيت الأبيض (إ.ب.أ)

تصريحات بايدن حول ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع

ارتفعت أسعار النفط، الخميس، بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين بأنه لا يتوقع حصول ضربة إسرائيلية ضد إيران.

هبة القدسي (واشنطن)

السعودية تستقطب شركات طيران وتفتح مسارات جديدة في 2024

TT

السعودية تستقطب شركات طيران وتفتح مسارات جديدة في 2024

صورة لوزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي مع مسؤولي برنامج الربط الجوي السعودي خلال مؤتمر مسارات العالم (الشرق الأوسط)
صورة لوزيرة السياحة البحرينية فاطمة الصيرفي مع مسؤولي برنامج الربط الجوي السعودي خلال مؤتمر مسارات العالم (الشرق الأوسط)

كشف الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، لـ«الشرق الأوسط»، عن نجاح البرنامج، هذا العام، في جذب 12 شركة طيران، و20 وجهة جديدة، وإضافة أكثر من 1.5 مليون مقعد.

وذكر خان، خلال مؤتمر مسارات العالم، المُقام حالياً في البحرين من 6 إلى 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أن برنامج الربط الجوي يقود الاتصال للمطارات الـ29 في السعودية، وأيضاً كنقطة اتصال واحدة للتأكد من تحقيق الأهداف السياحية بالوصول إلى 150 مليوناً بحلول عام 2030.

ووفق الرئيس التنفيذي: «نحتاج إلى التأكد من أننا نطوّر عدداً كافياً من المقاعد إلى السعودية؛ حتى يتمكن السياح حول العالم من السفر مباشرة إلى المملكة، بدلاً من أن تكون عبرها، أي بشكل غير مباشر».

100 اجتماع

من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الطيران في برنامج الربط الجوي، راشد الشمري، لـ«الشرق الأوسط»، إن مؤتمر مسارات العالم يجمع كل الجهات المتعلقة بالطيران تحت مظلة واحدة في البحرين، وأن هذه المشاركة تركز على التعريف بالوجهات السياحية في السعودية.

وبيّن أن البرنامج هو حلقة وصل بين الاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، من خلال استحداث مسارات جوية جديدة مباشرة، أو تعزيز الرحلات الحالية؛ من أجل الوصول إلى أكثر من 250 وجهة حول العالم.

وتابع الشمري أن البرنامج لديه أكثر من 100 اجتماع مُجَدول، خلال هذا الحدث، مع صناع قطاع الطيران في العالم، لإجراء المفاوضات، والتعريف بدور ووجهة السعودية وموقعها الجغرافي، مبيناً أن إضافة الرحلات الجديدة وتوسيع المسارات الحالية يسهمان في نمو منظومة السياحة إقليمياً.

ويستعرض البرنامج، وعلى مدى ثلاثة أيام، الخدمات والفرص المقدَّمة لتعزيز الربط الجوي بالمملكة، وصولاً إلى الأسواق الدولية المستهدَفة.

ودعا البرنامج المهتمين إلى زيارة الجناح المخصص لبرنامج الربط الجوي، في مؤتمر مسارات العالم 2024، الذي يجتمع فيه قادة صناعة الطيران، والتعرف على الإمكانات والفرص المتاحة للمملكة العربية السعودية، من خلال 29 مطاراً، في مجال الربط الجوي.

بناء الشراكات

يُذكر أن برنامج الربط الجوي أُطلِق عام 2021 للإسهام في نمو السياحة بالمملكة، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط السعودية بوجهاتٍ جديدة عالمية.

ويعمل البرنامج بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران؛ لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة رائدة عالمياً.