إطلاق «رؤية النفط العالمي 2045» من الرياض

وزير الطاقة السعودي: أعضاء «أوبك» يتقاسمون التكلفة بشكل متساو

وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً للحضور في افتتاحية إطلاق نشرة آفاق البترول العالمية السنوية (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً للحضور في افتتاحية إطلاق نشرة آفاق البترول العالمية السنوية (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق «رؤية النفط العالمي 2045» من الرياض

وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً للحضور في افتتاحية إطلاق نشرة آفاق البترول العالمية السنوية (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً للحضور في افتتاحية إطلاق نشرة آفاق البترول العالمية السنوية (الشرق الأوسط)

أطلقت الأمانة العامة لـ«أوبك»، «رؤية النفط العالمي 2045» من العاصمة السعودية (الرياض)، وذلك خلال افتتاحية إطلاق نشرة آفاق البترول العالمية السنوية 2023 للأمانة.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، خلال افتتاحية الإطلاق، اليوم (الاثنين) إن أعضاء «أوبك بلس» يتقاسمون فاتورة تكلفة براميل النفط بشكل متساو.

وأضاف الوزير السعودي «نجحنا في التأكيد أن المملكة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية».

وبيّن أن بلاده تسعى للتعاون مع الدول الأخرى ومساعدتها للسير قدماً من خلال توفير الطاقة والطاقة المتجددة مع نهج التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده تكافح فقر الطاقة في العالم، وتساعد على تمكين الأشخاص من تحسين معيشتهم من الناحية الصحية، وكذلك ضمان مستقبلهم.

من ناحية أخرى، أطلق الأمين العام للمنظمة هيثم الغيص، من الرياض «رؤية النفط العالمي 2045»، مبيناً أن السعودية لعبت دوراً أساسياً في دعم أسواق النفط العالمية، وأيضاً خلال جائحة «كورونا»، ولذلك تم إطلاق المشروع في السعودية.

وأوضح الغيص، أنه خلال فعاليات أسبوع المناخ كان هناك اهتمام كبير في المملكة للملفات المناخية، وهذا الحدث يدعم التغيرات المناخية وقمة «كوب 28» التي ستعقد في دولة الإمارات.

وأشار إلى العام الحالي 2023 وما تحقق فيه من تقييمات لها علاقة بأمن الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الطاقة المستدامة لمستقبل أكثر خضرة للجميع، وتحقيق الأهداف لعام 2025.

وتابع الغيص: «لدينا فريق للأبحاث يقوم بإعداد تقارير من أجل الوصول إلى جميع التقنيات المتاحة والتحديات التي تواجه المنظمة».

من جهة أخرى، تشهد أسواق النفط تحركات عرضية في الوقت الحالي، بين مستويات 85 - 95 دولارا للبرميل، إذ تدعم العوامل الأساسية للسوق ارتفاع الأسعار، بينما يضغط تباطؤ الاقتصاد العالمي وخاصة الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على الأسعار.

ومع ارتفاع وتيرة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، قفزت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الاثنين، مستهل بداية الأسبوع، بأكثر من 4 دولارات للبرميل، ليقترب خام القياس العالمي برنت من مستوى 90 دولارا للبرميل، والخام الأميركي من مستوى 87 دولارا للبرميل.

إلى ذلك، عقد وزراء الطاقة والبترول لدول «أوبك بلس»، البحرين والعراق والكويت وعمان والسعودية والإمارات والأمين العام لمنظمة «أوبك»، اجتماعاً، أمس (الأحد) في الرياض، وذلك على هامش فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023 .واغتنم الوزراء الفرصة لمراجعة ظروف السوق، واتفقوا على مواصلة التشاور مع جميع دول «أوبك بلس»، من خلال الآليات المتبعة بما في ذلك اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج (JMMC) والاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في منظمة «أوبك» والدول المشاركة من خارجها (ONOMM).

وأكدوا على الالتزام بالقرارات المعلنة في يونيو (حزيران) السابق، في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة «أوبك» والدول المشاركة من خارجها، بالإضافة إلى تعديلات الإنتاج الطوعي الجماعي والفردي. وأشار الوزراء من جديد إلى استعداد دول إعلان التعاون لاتخاذ إجراءات إضافية في أي وقت في إطار جهودهم المستمرة لدعم استقرار السوق، والبناء على التماسك القوي لدول «أوبك بلس».


مقالات ذات صلة

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

«رويترز»: العراق يعتزم خفض الإنتاج لـ3.85 - 3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر

قال مصدر مطلع لـ«رويترز» يوم الخميس إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد اللقاء بين الغيص ووزير النفط العراقي (وكالة الأنباء العراقية)

الغيص يؤكد على أهمية «التعويض» لضمان استقرار أسواق النفط

بحث الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.

حمزة مصطفى (بغداد) «الشرق الأوسط» (أستانة)
الاقتصاد الغيص ملتقياً وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بغداد (وزارة النفط العراقية)

بعد كازاخستان... الأمين العام لـ«أوبك» في بغداد لـ«بحث تطورات السوق النفطية»

وصل الأمين العام لـ«منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)»، هيثم الغيص، إلى بغداد في زيارة تستغرق يومين لبحث تطورات السوق النفطية، آتياً من كازاخستان.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

غولدمان ساكس يخفض 5 دولارات من توقعاته لسعر النفط في 2025

خفض غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في 2025 ونطاق تحركاته السعرية 5 دولارات للبرميل، مرجحاً تأثر السوق بالزيادات التي لم تكن متوقعة لمخزونات النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

خطة لتطوير حقل الغاز القبرصي «أفروديت» بـ4 مليارات دولار

حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)
حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)
TT

خطة لتطوير حقل الغاز القبرصي «أفروديت» بـ4 مليارات دولار

حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)
حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)

قالت شركة «نيوميد إنرجي» الإسرائيلية، الأحد، إن الشركاء في حقل «أفروديت» البحري للغاز الطبيعي، قدموا خطة للحكومة القبرصية لتطوير المشروع بتكلفة تبلغ نحو 4 مليارات دولار.

وأضافت الشركة أنها حدثت، بالتعاون مع شريكتيها «شيفرون» و«شل»، خطة تطوير وإنتاج سابقة حتى تتماشى مع تعليمات الحكومة.

وتابعت: «وفقاً للخطة المحدثة، سيجري إنتاج ومعالجة الغاز الطبيعي من حوض (أفروديت) من خلال بناء منشأة إنتاج عائمة مستقلة سيكون موقعها فوق الحوض».

وأوضحت «نيوميد إنرجي» أن الطاقة الإنتاجية القصوى للحقل تقدر بنحو 800 مليون قدم مكعبة يومياً، مبدئياً من خلال 4 آبار إنتاج. وسيتم تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب إلى شبكة النقل المصرية.

ويحتوي حقل «أفروديت» على ما يقدر بنحو 3.6 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ويقع في منطقة بلوك 12 على مسافة نحو 170 كيلومتراً قبالة شاطئ ليماسول في قبرص.

وكانت هناك محادثات مطولة حول تطوير الحقل الواقع جنوب شرقي قبرص منذ أن حاولت «شيفرون» إدخال تغييرات على خطة تطوير الحقل عام 2019. وجرى الاتفاق على هذه الخطة بين قبرص وشركة «نوبل» صاحبة الترخيص، وهي شركة طاقة مستقلة استحوذت عليها «شيفرون» في عام 2020.