«نوبل الاقتصاد» للأميركية كلوديا غولدين

اللجنة القائمة على جائزة نوبل تعلن منحها للأميركية كلوديا غولدين (أ.ف.ب)
اللجنة القائمة على جائزة نوبل تعلن منحها للأميركية كلوديا غولدين (أ.ف.ب)
TT

«نوبل الاقتصاد» للأميركية كلوديا غولدين

اللجنة القائمة على جائزة نوبل تعلن منحها للأميركية كلوديا غولدين (أ.ف.ب)
اللجنة القائمة على جائزة نوبل تعلن منحها للأميركية كلوديا غولدين (أ.ف.ب)

مُنحت «جائزة نوبل» في الاقتصاد، اليوم الاثنين، للأميركية كلوديا غولدين عن أعمالها حول مكانة المرأة في سوق العمل.

وأعلنت اللجنة القائمة على الجائزة أن الفائزة، وهي ثالث امرأة تفوز بهذه المكافأة، «عزَّزت فهمنا لوضع المرأة في سوق العمل»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واختتمت «الأكاديمية الملكية السويدية» إعلان أسماء الفائزين بجوائزها لهذا العام، بالكشف عن اسم الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد.

وتبلغ قيمة الجائزة، التي يطلق عليها رسمياً جائزة البنك المركزي السويدي في العلوم الاقتصادية، تخليداً لذكرى ألفريد نوبل، 11 مليون كرون (مليون دولار)، وهو مبلغ جوائز نوبل الأخرى نفسه في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.

وجرى الإعلان عنها، الأسبوع الماضي. وباستثناء جائزة العلوم الاقتصادية، كان رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل (1833 - 1896)، مخترع الديناميت، يتولى منح الجوائز.


مقالات ذات صلة

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق مشهد مما يشهده الحفل (رويترز)

«نوبل للحماقة العلمية»... صواريخ موجَّهة بالحَمام والسمك الميت يسبح

اختيرت دراسة تبحث في جدوى استخدام الحَمام لتوجيه الصواريخ، وأخرى تبحث في قدرة الأسماك الميتة على السباحة، ما بين الفائزة بجائزة «نوبل الهزلية للحماقات العلمية».

«الشرق الأوسط» (بوسطن )
آسيا محمد يونس يحمل باقة ورد لدى وصوله إلى مطار دكا الخميس (أ.ف.ب)

محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام... رئيساً لحكومة بنغلاديش الانتقالية

أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين الدستورية رئيساً لحكومة انتقالية لبنغلاديش، الخميس.

يوميات الشرق المسلماني يسلم رسالته إلى سوينكا للسفارة النيجيرية في القاهرة

«اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا» يحتفي بميلاد «أديب نوبل» وول سوينكا

يحتفي «اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية» بعيد الميلاد التسعين لأديب نوبل الكاتب النيجيري وول سوينكا، وذلك عبر مبادرة أطلقها الاتحاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (إ.ب.أ)

ببرنامجه التقشفي... الرئيس الأرجنتيني يطمح لجائزة «نوبل»

يسعى الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي جاهداً لتقديم نفسه مرشحاً لجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، بسبب برنامجه التقشفي الجريء.

«الشرق الأوسط» (براغ)

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
TT

رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي متفائل بشأن الاقتصاد الألماني

فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)
فنّيون بجانب خطوط الإنتاج في أحد مصانع ألمانيا (رويترز)

أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن ثقته بالتنمية الاقتصادية في ألمانيا على الرغم من الانكماش الاقتصادي الحالي.

وقال برنده، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «أنا أكثر تفاؤلاً بالنسبة إلى ألمانيا لأنها تمتلك قاعدة صناعية وخبرة... يمكن نقل هذه المعرفة بسهولة من أحد مجالات الصناعة إلى مجالات جديدة. إنها في رؤوس الناس، في المنظمات والمؤسسات».

وذكر برنده أن ألمانيا تزيد بالفعل استثماراتها في مجالات أعمال جديدة مثل تقنيات أشباه الموصلات والمراكز السحابية ومراكز البيانات، مشيراً إلى أن «ألمانيا كانت تعد ذات يوم رجل أوروبا المريض قبل نحو عشرين عاماً»، ومنذ ذلك الحين وجدت طريقها إلى القدرة التنافسية من خلال سلسلة من الإصلاحات الهيكلية.

في المقابل، تشير المؤشرات الحالية إلى الركود، وبينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة تزيد على 3 في المائة هذا العام، خفضت معاهد بحوث اقتصادية رائدة في ألمانيا مؤخراً توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني إلى 0.1 في المائة للعام الحالي. وأرجع برنده هذا إلى التداعيات اللاحقة للاعتماد السابق على الغاز الروسي أو السوق الصينية.

وفي ضوء ارتفاع أسعار الكهرباء في ألمانيا بمقدار الضعف عن أسعارها في الولايات المتحدة، قال برنده: «هذا يجعل الأمر صعباً على المدى القصير بالنسبة إلى الصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء»، مضيفاً في المقابل أن ألمانيا وجدت رغم ذلك بدائل للطاقة من خلال الغاز المسال، وهي الآن تصدر منتجات إلى الولايات المتحدة أكثر مما تصدره إلى الصين.

وشدد برنده على ضرورة أن تحرص ألمانيا على عدم خفوت الاستثمارات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن بلداناً أخرى ليس لديها مجال كبير لفعل ذلك حالياً بسبب ارتفاع الديون، فإن قيود الميزانية الألمانية مطبَّقة تلقائياً في شكل كبح الديون، ما يزيد من صعوبة الاستثمار في البنية التحتية أو البحث والتطوير أو توفير رأس المال الأوّلي ورأس المال المخاطر، وقال: «ليس هناك شك بأن رأس المال المتاح للشركات الناشئة في الولايات المتحدة أكبر مما هو موجود هنا في أوروبا».