مصر تنشئ مقراً لـ«الشركة القابضة للطرق والكباري» في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4585296-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%A6-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
مصر تنشئ مقراً لـ«الشركة القابضة للطرق والكباري» في السعودية
مقر شركات ومؤسسات دولية في قلب العاصمة السعودية الرياض (غيتي)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تنشئ مقراً لـ«الشركة القابضة للطرق والكباري» في السعودية
مقر شركات ومؤسسات دولية في قلب العاصمة السعودية الرياض (غيتي)
وافقت وزارة النقل المصرية على إنشاء مقر لـ«الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري» والنقل البري في السعودية، بعد أن حصلت على عقود تنفيذ مشروعات بنية تحتية بالمملكة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الوزارة، كشفت فيه عن تفاصيل اجتماع الجمعية العامة للشركة لعرض موازنتها التخطيطية عن العام المالي 2023 - 2024.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة المصرية، الأربعاء، توقيع اتفاقية إطارية مع وحدة تابعة لشركة «ميرسك» لإنتاج الوقود الأخضر ومشتقاته بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار، وقدرة إنتاجية 300 ألف طن سنويا في المرحلة الأولى.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء المصري في بيان إن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادي وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء وقّعت الاتفاقية مع شركة «سي تو إكس» التي أسستها «ميرسك» حديثاً لإقامة مشروعات إنتاج الميثانول الأخضر ومشتقاته.
وأضاف البيان أن المشروع يهدف لإنتاج مليون طن سنويا من الميثانول الأخضر عند اكتمال مراحله.
في الأثناء، قالت شركة «قطر للطاقة» إنها فازت بحقوق الاستكشاف في منطقة بحرية جديدة قبالة السواحل المصرية، وذلك وفقاً لبيان أصدرته الشركة الأربعاء.
وتم منح حقوق التنقيب والإنتاج لمنطقة شرق بورسعيد إلى كونسورتيوم يضم شركة «قطر للطاقة» (33 في المائة)، وشركة «إيني» (34 في المائة) وشركة «بي بي» (33 في المائة).
وقالت وزارة البترول المصرية في سبتمبر (أيلول) الماضي، إنها أرست عقود أربع مناطق في جولة مزايدات للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط ودلتا النيل على «إيني» و«بي بي» و«قطر للطاقة» و«زاروبجنفت» الروسية.
تظل منطقة وسط البلد في القاهرة المكان الأكثر زخماً بتفاصيلها العمرانية ونماذجها البشرية، ما يظهر في أعمال فنانين تشبَّعوا بروح المكان، وأفاضوا في إعادة صياغته.
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية - الألمانية المشتركة بين جامعتَي سوهاج وبرلين، حجرة الدفن الخاصة بسيدة تدعى «إيدي» التي كانت الابنة الوحيدة لحاكم إقليم أسيوط.
قطاع الترفيه السعودي يواصل الصعود مع استقبال «موسم الرياض» لـ12 مليون زائرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5094424-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%8012-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1
قطاع الترفيه السعودي يواصل الصعود مع استقبال «موسم الرياض» لـ12 مليون زائر
جانب من فعاليات «موسم الرياض 2024» (واس)
يواصل قطاع الترفيه بالسعودية مساهمته في جذب مزيد من الزوار لتحقيق مستهدفات البلاد بالوصول إلى 150 مليون زائر سنوياً بحلول 2030، وذلك بعد أن أعلنت الهيئة العامة للترفيه يوم الجمعة الماضي، استقبال «موسم الرياض 2024» منذ انطلاقه في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أكثر من 12 مليون زائر، أي خلال 69 يوماً بمعدل يومي يصل إلى 174 ألف زائر تقريباً.
وبذلك، تجاوزت أعداد الزوار لـ«موسم الرياض 2024» خلال شهرين، نصف حجم الحضور في موسم العام الماضي كاملاً، الذي بلغ حينها 20 مليون زائر، بمتوسط يومي عند 150 ألف زائر تقريباً.
وكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، أعلن خلال المؤتمر الصحافي، الخاص بـ«موسم الرياض 2024»، أن النسخة الجارية ستتكون من 14 منطقة ترفيهية و11 بطولة عالمية و100 معرض ومهرجان.
وأضاف أن الموسم يحتوي على أكثر من 4.2 ألف عقد، وما يزيد على 2.1 ألف شركة، 95 في المائة منها مؤسسات سعودية، وتمتد مساحة الفعاليات إلى 7.2 مليون متر مربع.
يضم «موسم الرياض 2024» كثيراً من المناطق الجديدة التي تقدم تجارب متنوعة، مثل «ذا فنيو» التي تمتد على مساحة 9425 متراً، وتستوعب 8 آلاف زائر، بـ7 فعاليات مختلفة، بما في ذلك الحدث العالمي في قطاع الأزياء الذي أُقيم بالتعاون مع المصمم إيلي صعب.
ومن بين أبرز الفعاليات هذا العام، جمع «كأس موسم الرياض للتنس» أبرز لاعبي التنس المصنفين الستة الأوائل على مستوى العالم في الرياض. كما أقيم مهرجان جائزة التسويق الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط «مينا إيفي» لأول مرة في السعودية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ضمن «موسم الرياض 2024».
وتمت زيادة الطاقة الاستيعابية في ملعب «المملكة أرينا» بنسبة 40 في المائة، لتصل إلى 27 ألف شخص على مساحة 200 ألف متر مربع، لاستضافة 4 فعاليات عالمية.
كما تم تطوير وجهة «بوليفارد وورلد» التي أصبحت تضم 19 منطقة، بزيادة 35 في المائة على العام الماضي، إضافة إلى 21 فعالية جديدة، و5 مناطق إضافية، ونحو 300 مطعم ومقهى، بارتفاع 18 في المائة في عدد الزوار مقارنةً بالعام السابق، إلى جانب «كورشوفيل»، وهي منطقة ثلجية بالكامل تضم مدرسة تزلج وتجارب متنوعة على مدار اليوم.
أما منطقة «بوليفارد سيتي»، فتحتوي على 70 في المائة من التجارب الجديدة، تصل إلى 40 فعالية متنوعة، منها 12 حفلة غنائية و11 مسرحية. من أبرزها تجربة «هاري بوتر»، التي ستشغل مساحة 25 ألف متر مربع، ويتوقع أن تكون من الأكثر زيارة هذا العام، إلى جانب عرض لأحد أكبر مجسمات الديناصورات الحقيقية في العالم.
وتعد «بوليفارد بزنس بارك» من المناطق الجديدة الأخرى وتجمع بين المكاتب التجارية والفنادق، بالإضافة إلى «بوليفارد ران واي»، التي تعرض مجسمات طائرات قديمة، جنباً إلى جنب مع تجارب تفاعلية ومطاعم ومقاهٍ.
وتأتي منطقة «وندر غاردن» المطورة بوصفها واحدة من أهم المناطق في الموسم الحالي، بمساحة 500 ألف متر مربع، وطاقة استيعابية تصل إلى 23 ألف زائر يومياً. وتشمل 60 عرضاً مسرحياً ومتجولاً، و40 مطعماً، و65 لعبة وتجربة، و15 متجراً.
تجاوز المستهدفات
يشار إلى أن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، كشف في وقت سابق من العام الحالي عن تحقيق البلاد مستهدفات «رؤية 2030» بتجاوز عدد الزوار حاجز 100 مليون، ونتيجة لذلك وضعت استراتيجية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مستهدفاً جديداً للوصول إلى 150 مليون زائر.
وكان صندوق النقد الدولي، أشاد خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، بالقفزات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققتها السياحة في المملكة، حيث بلغت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للقطاع في الناتج المحلي الإجمالي 11.5 في المائة في العام الماضي، بتوقعات أن تنمو إلى 16 في المائة بحلول عام 2034.
وبيّن الصندوق أن عائدات السياحة في المملكة بلغت أعلى مستوى تاريخي لها بوصولها إلى 36 مليار دولار في عام 2023، في حين أن الإنفاق السياحي الخارجي سجّل انخفاضاً، خصوصاً بين المواطنين السعوديين.