أعلنت بورصة العملات المشفرة «باينانس»، أنها ستبيع أعمالها في روسيا إلى بورصة «كوميكس»، التي تم إطلاقها مؤخراً، لتصبح بذلك أحدث شركة تنسحب من موسكو منذ أن بدأت الحرب ضد أوكرانيا.
ولم تكشف أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم التفاصيل المالية للصفقة، مشيرة إلى أنه لن تكون لديها إيرادات مستمرة من عملية البيع ولن تحتفظ بخيار إعادة شراء الأسهم في الشركة. وبحسب «باينانس»، فإن جميع أصول مستخدميها الروس الحاليين كانت آمنة، وستكون هناك عملية منظمة لترحيل المستخدمين، موضحةً أن عملية سحب الاستثمارات ستستغرق ما يصل إلى عام.
من جهته، أشار كبير مسؤولي الامتثال، نواه بيرلمان، إلى أنه بينما تتطلع «باينانس» إلى المستقبل، تُدرك الشركة أن العمل في روسيا لا يتوافق مع استراتيجية الامتثال الخاصة بها، دون الإشارة إلى الحرب في أوكرانيا، التي تسميها روسيا «عملية عسكرية خاصة».
تجدر الإشارة إلى أن «كوميكس»، هي بورصة مركزية للعملات المشفرة مدعومة من أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية المشفرة، تم إطلاقها يوم الثلاثاء فقط ولم تستجب لطلب التعليق على صفقة «باينانس». هذا وقد وافقت العديد من الشركات الغربية، بما في ذلك «رينو» و«شل» و«ماكدونالدز» وغيرها، على بيع أصولها الروسية أو تسليمها إلى المديرين المحليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال للعقوبات المفروضة على الحرب في أوكرانيا والتعامل مع تهديدات الكرملين باحتمال الاستيلاء على الأصول المملوكة لأجانب.