«سيتي سكيب العالمي» يستعرض في الرياض مستقبل العقار

يستقبل زواره في سبتمبر المقبل

يعد «سيتي سكيب» المعرض العقاري الأكبر لما يمثله من أهمية في جذب المستثمرين (واس)
يعد «سيتي سكيب» المعرض العقاري الأكبر لما يمثله من أهمية في جذب المستثمرين (واس)
TT

«سيتي سكيب العالمي» يستعرض في الرياض مستقبل العقار

يعد «سيتي سكيب» المعرض العقاري الأكبر لما يمثله من أهمية في جذب المستثمرين (واس)
يعد «سيتي سكيب» المعرض العقاري الأكبر لما يمثله من أهمية في جذب المستثمرين (واس)

تستضيف السعودية «معرض سيتي سكيب العالمي 2023» في الرياض خلال الفترة بين 10 و13 سبتمبر (أيلول)، تحت عنوان «لبناء مسكن المستقبل»؛ لاستعراض المشاريع العقارية، ومناقشة مستقبل القطاع عالمياً ومحلياً، وزيادة مساهمة الشركات الناشئة في تنمية القطاع المحلي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لجميع الأفراد للبحث عن العقارات والوحدات السكنية، ودعم ثقافة الابتكار والإبداع في التصميم والعمارة. ويضم المعرض «قمة نيوم لبناء مسكن المستقبل»، التي تُسلط الضوء على المدن الذكية، والاستدامة، والتخطيط المعماري، والتحول الرقمي، والتطورات المستقبلية، ويُناقش «منتدى المحافظ العقارية» مستقبل القطاع في مختلف مجالاته؛ كالمساكن، والمتاجر، والمكاتب، ويتطرق لقطاعات الضيافة، والترفيه، والصناعة، فيما سيكشف «مسرح التصميم والعمارة» التوجهات الجمالية والمعمارية، ويتطرق «منتدى مستثمري العقار» للمشهد الاستثماري، وتقييم الفرص الاستثمارية، بينما سيتناول «مسرح التقنيات العقارية» الابتكارات التقنية وتقاطعها مع العقار. ويتيح فرصة مميزة للاستفادة من خبرات المتحدثين العالميين للمختصين، وطلاب الجامعات في تخصصات الهندسة والعمارة أو التي تتقاطع مع العقار، حيث يستضيف نخبة منهم، مثل: آنا كونيغ جيرلمير عمدة استوكهولم السابقة وعضو مجلس إدارة «AGV invest»، وميكيل إستابي كبير مسؤولي الابتكار في حكومة كاتالونيا، واللورد جافين بارويل وزير الإسكان والتخطيط البريطاني السابق، وجيمس رين الرئيس التنفيذي لوحدة أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى «Colliers»، وداغ ديتر الرئيس السابق لشركة «Stattum» القابضة، وبيل والتون الرئيس التنفيذي لشركة «Rockpoint»، والمستثمر بيتر جونز مقدم برنامجي «Dragon Den» و«Shark Tank» على قناة «بي بي سي»، وسيسك فابريغاس لاعب كرة القدم السابق، وغيرهم.

وسيسلط «سيتي سكيب العالمي»، الذي ترعاه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الضوء على المرأة في قطاع العقار، من خلال تقديم ورش عمل وجلسات تدريبية في مجال التصميم، والعمارة، والقيادة. كما يقدّم أنشطة مصاحبة كـ«ممر رؤية 2030»، الذي يُتيح تجربة رقمية تفاعلية للزوار عبر استعراض المشاريع العقارية الكبرى التي تحقق أهداف «رؤية المملكة 2030».

وتوفر منصة الاتفاقيات منطقة مخصصة لتوقيع مذكرات التفاهم، وإجراء المقابلات مع الرعاة والعارضين، والإطلاقات الحصرية للمشاريع وأهم الصفقات المبرمة خلال المعرض، بينما يُمكّن المزاد المباشر الحضور من المشاركة في مزاد الأراضي الإلكترونية والمعروضة في الأجنحة المشاركة لشراء الأراضي في جميع مناطق السعودية. وتربط «صالة الشركات» أطراف القطاع ببعضهم بعضاً مع مطورين، وممولين، ومصممين؛ لتكوين علاقات مثمرة من شأنها الارتقاء به، وإيجاد مشاريع مستقبلية نوعية. كما يُقيم المعرض حفل تخريج مطوري العقار، و«الجناح السكني» الذي يقدم خدمات ومنتجات سكني مُدعمة بباقات متنوعة من حلول تمويلية، وخصومات خاصة، وجلسات حوارية في المجالات الإسكانية التي تهم المواطن.

ويهدف «تحدي سيتي سكيب للابتكار» إلى تطوير الحلول المبتكرة لتحسين جودة الحياة، وتقليل التأثير البيئي للمباني، وتشجيع تطوير مواد البناء، والتقنيات، والممارسات التي تدعم الاستدامة، حيث سيجمع 100 متسابق من حول العالم، وسيتم ترشيح 13 متسابقاً لعرض أفكارهم الإبداعية والمبتكرة على أعضاء لجنة التحكيم، فيما يسعى «روشن هاكاثون» لابتكار حلول تقنية عقارية، بمشاركة 20 فريقاً من شركات التقنية العقارية الناشئة لإيجاد حلول ترتقي بالقطاع.

وأشار كريس سبيلر نائب الرئيس التنفيذي للمعرض، إلى أهمية وجوده كمنصة مؤثرة للقطاع، قائلًا: «يأتي (سيتي سكيب العالمي) لاستعراض المشاريع العقارية الفريدة، وتمكين مساهمة الشركات الناشئة في تنمية القطاع، ومناقشة مستقبل العقار العالمي والمحلي». ويُعد «سيتي سكيب» المعرض العقاري الأكبر، إذ حقق خلال إقامته لـ21 مرة حول العالم أصداءً عالية لما يمثله من أهمية في جذب المستثمرين، واستعراض المشاريع العقارية الكبرى. وتستعد السعودية لإقامة النسخة الاستثنائية منه تحت اسم «سيتي سكيب العالمي» كأول مرة يعقد فيها بهذا الحجم الضخم تماشياً مع مكانة البلاد العالمية والرائدة.


مقالات ذات صلة

السعودية وإسبانيا تناقشان فرص توطين صناعة «الدرون» و«السفن» و«السيارات»

الاقتصاد أحد اللقاءات الثنائية التي عقدها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في إسبانيا (الشرق الأوسط)

السعودية وإسبانيا تناقشان فرص توطين صناعة «الدرون» و«السفن» و«السيارات»

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريّف، مع قادة كبرى الشركات الإسبانية، الفرص المتبادلة في مجال توطين أبرز الصناعات.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة (الشرق الأوسط)

السعودية ومصر... استمرار التعاون في مجالات الطاقة والتقنيات النظيفة

يتضح ضمن البيان المشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي، إلى مصر، جملة من المواضيع المشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد السعودي خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية على هامش انعقاد القمة (واس)

الاتحاد الأوروبي يسعى لبناء ممر اقتصادي مع دول الخليج

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يريد بناء ممر اقتصادي مع دول الخليج لزيادة التجارة في الطاقة المتجددة والبيانات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد موظفون من «الهيئة السعودية للمياه»... (واس)

السعودية تدرس تخفيف شروط تراخيص مهنة «الاستشارات الإدارية» للأفراد

كشفت مصادر مطلعة عن أن الحكومة السعودية تدرس حالياً تخفيف الاشتراطات الخاصة للحصول على ترخيص لممارسة مهنة «الاستشارات الإدارية» للأفراد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة السعودي يجول مع رئيس "ليوناردو" الإيطالية في مقر الشركة (منصة إكس)

السعودية لتوطين صناعة «الهليكوبتر»

أجرى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مباحثات مع رئيس مجلس إدارة شركة «ليوناردو» الإيطالية تركزت حول توطين صناعة «الهليكوبتر» بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مستشار ترمب الاقتصادي يدافع عن الخفض الكبير في الفائدة من قبل «الفيدرالي»

كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
TT

مستشار ترمب الاقتصادي يدافع عن الخفض الكبير في الفائدة من قبل «الفيدرالي»

كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)
كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي لترمب (أ.ب)

دافع المرشح المحتمل لدونالد ترمب لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن الخفض الكبير لأسعار الفائدة الذي أجراه البنك المركزي الشهر الماضي، على الرغم من اتهامات الرئيس السابق له بأنه كان بدوافع سياسية.

وفي حديثه لصحيفة «فاينانشيال تايمز»، قال كيفن هاسيت - المستشار الاقتصادي لترمب الذي خدم في إدارته - إن تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية بدلاً من ربع نقطة أكثر شيوعاً كان مبرراً بأرقام تُظهر ضعف سوق العمل.

وقال هاسيت في المقابلة: «إن أحدث خطوة لبدء خفض الأسعار هي شيء منطقي للغاية بناءً على البيانات التي كانت لديهم في ذلك الوقت. بدا الأمر وكأن هناك تباطؤاً حاداً يحدث».

وتعليقات هاسيت تجعله على تباين مع إدانة ترمب لإجراء بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال تصريحاته في نادي ديترويت الاقتصادي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال ترمب: «الحقيقة هي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي خفّض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة جداً». وأضاف: «لقد كان خفضاً كبيراً للغاية والجميع يعلم أن هذه كانت مناورة سياسية حاولوا القيام بها قبل الانتخابات»، مشيراً إلى أن البنك المركزي الأميركي كان يحاول خفض تكاليف الاقتراض لمساعدة منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

هاسيت زميل في مؤسسة هوفر بجامعة ستانفورد، وشغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال فترة ترمب في البيت الأبيض بدءاً من عام 2017. وظل في مدار ترمب، ومن المقرر أن يتولى منصباً رفيع المستوى - بما في ذلك إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي المحتمل - إذا هزم المرشح الجمهوري هاريس الشهر المقبل.

مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (الموقع الرسمي للبنك المركزي)

التوقع هو أن يختار ترمب رئيساً جديداً لبنك الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول، رئيس البنك المركزي الحالي، في عام 2026.

لقد كان ترمب منتقداً شديداً لباول في الماضي، بما في ذلك وصفه بأنه عدو أكبر لأميركا من الرئيس الصيني شي جينبينغ، لفشله في خفض أسعار الفائدة بقدر ما أراد في عام 2019. وفي وقت سابق من هذا العام، حذر باول من خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات الرئاسية.

واتفق هاسيت مع آراء ترمب بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تصرّف سياسياً في السنوات الأخيرة. وقال: «أعتقد أن هناك حجة معقولة يمكن تقديمها بأن (بنك الاحتياطي الفيدرالي) لم يكن مستقلاً كما ينبغي». واستشهد بقرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، قبل تنصيب ترمب رئيساً، على الرغم من البيانات التي «لم تكن داعمة للرفع». وأضاف: «في وقت لاحق، عندما كان هناك انفجار في السياسة المالية مع حكومة ديمقراطية كاملة، لم يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي أي شيء لتعويض ذلك».

كان ترمب منتقداً شديداً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الماضي (الموقع الرسمي)

لكن هاسيت رفض المخاوف من أن ترمب قد يسعى إلى تقويض استقلال بنك الاحتياطي الفيدرالي في إدارة ثانية. وقال: «أنا متأكد من أن الرئيس ترمب يدعم استقلال البنوك المركزية، لكنه يريد أيضاً أن يُسمَع صوته، ويريد أن يكون هناك أشخاص مستقلون حقاً».

رفض بنك الاحتياطي الفيدرالي دائماً أي اقتراح بأن السياسة النقدية الأميركية يتم تحديدها على أسس سياسية. وبعد خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة في الشهر الماضي، من المتوقع أن ينفذ «الاحتياطي الفيدرالي» تخفيضات أصغر بمقدار ربع نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، خاصة بعد علامات على تجدد القوة في سوق العمل. وقال هاسيت: «لن أعطيهم درجة سيئة لتحرك سبتمبر، على الرغم من أنه في الماضي، يبدو أنهم ربما يتمنون لو لم يفعلوا ذلك».