«أرامكو» ترفع أسعار بيع النفط إلى آسيا وأوروبا في سبتمبر

خزانات نفط في منشأة تابعة لأرامكو السعودية (رويترز)
خزانات نفط في منشأة تابعة لأرامكو السعودية (رويترز)
TT
20

«أرامكو» ترفع أسعار بيع النفط إلى آسيا وأوروبا في سبتمبر

خزانات نفط في منشأة تابعة لأرامكو السعودية (رويترز)
خزانات نفط في منشأة تابعة لأرامكو السعودية (رويترز)

رفعت شركة «أرامكو» السعودية، أسعار بيع شحنات الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا وأوروبا، خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، لتكون الزيادة الثالثة على التوالي.

وحددت «أرامكو» السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في سبتمبر لآسيا بعلاوة 3.50 دولار فوق متوسط عمان/ دبي.

في حين حددت سعر البيع لشمال غربي أوروبا بعلاوة 5.80 دولار فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال، بينما حددت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في سبتمبر للولايات المتحدة بعلاوة 7.25 دولار فوق مؤشر «أرجوس» للخام عالي الكبريت.

وعادةً ما تعلن السعودية أسعار بيع شحنات الخام العربي الخفيف خلال الـ10 أيام الأولى من كل شهر، على أن يتبعها باقي الدول. وتستشرف الأسواق رؤية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، من خلال تحديدها لأسعار النفط للشهر المقبل.

يُذكر أن أسعار النفط ارتفعت عند التسوية بأكثر من دولار للبرميل، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، لتواصل تحقيق المكاسب للأسبوع السادس على التوالي بعدما قررت السعودية وروسيا خفضاً للإمدادات حتى نهاية الشهر المقبل، مما زاد من مخاوف نقص المعروض.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.10 دولار، أي ما يعادل 1.3 في المائة، لتسجل عند التسوية 86.24 دولار للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.27 دولار، أو 1.6 في المائة، ليسجل عند التسوية 82.82 دولار للبرميل. وحقق الخامان القياسيان يوم الجمعة أعلى مستوى لهما منذ منتصف أبريل (نيسان).

وقالت السعودية في بيان يوم الخميس إنها ستمدد خفضاً طوعياً لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية سبتمبر، وتركت الباب مفتوحاً أمام تمديد آخر. وقررت روسيا أيضاً خفض صادراتها من النفط 300 ألف برميل يومياً الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

قطاع الطاقة الأميركي يسابق الزمن للاستفادة من «طوارئ ترمب»

الاقتصاد الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)

قطاع الطاقة الأميركي يسابق الزمن للاستفادة من «طوارئ ترمب»

يفتح تعهد دونالد ترمب بإعلان «حالة طوارئ وطنية للطاقة» المجال أمام السلطات الفيدرالية التي لم تخضع لاختبارات كافية لإبقاء محطات الوقود والطاقة قيد التشغيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أحد العاملين في شركة «الدريس» يؤدي مهام عمله (موقع الشركة)

أرباح «الدريس» السعودية تقفز 20 % في 2024 بفضل زيادة عدد المحطات

ارتفع صافي ربح شركة «الدريس للخدمات البترولية والنقليات» لعام 2024 بنسبة 20.37 في المائة (90 مليون دولار) بفضل زيادة عدد المحطات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حقل «الدرة» للغاز (الشرق الأوسط)

الكويت: أكملنا دراسات حقل «الدرَّة» الهندسية... والإجراءات تسير بالتنسيق مع السعودية

قال الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة البترول الكويتية»، الشيخ نواف سعود الصباح، اليوم الثلاثاء، إن بلاده أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل «الدرَّة» للغاز.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد منظر لمضخة نفط في المراعي بالقرب من كلاريشولم في ألبرتا بكندا (رويترز)

النفط يتراجع بفعل خطة ترمب لتعزيز إنتاج النفط الأميركي

انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، يوم الثلاثاء، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

من المقرر أن يوقع دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يعلن فيه حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأميركي، النفط والغاز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
TT
20

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

أبدى المدير العام للمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» ميريك دوسيك، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة، مشيراً إلى خفض التصعيد الذي تشهده في الأيام القليلة الماضية؛ مع وقف إطلاق النار في غزة وانتخاب رئيس في لبنان وطي سوريا صفحة نظام بشار الأسد. وقال دوسيك في حوار مع «الشرق الأوسط» إن ما يغذّي هذا التفاؤل، هو الحيوية التي تزخر بها بعض اقتصادات المنطقة، لا سيّما اقتصادات الخليج. وأشاد بالدور الذي تلعبه هذه الاقتصادات في «دعم جهود إعادة إطلاق النمو العالمي».

وينعقد «دافوس» هذه السنة على خلفية تحولات جوهرية تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويولي المنتدى في دورته الحالية اهتماماً خاصّاّ بالمنطقة، مع مشاركة وفود عربية في جلسات جيوسياسية واقتصادية ومناقشات حول الانتقال إلى «العصر الذكي».

ومن دافوس، أعلن وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم أنّ المملكة رفعت توقعاتها لنمو اقتصادها غير النفطي في عام 2026 إلى 6.2 في المائة، بما يمثل قفزة مهمة على تقديرات سابقة عند 5 في المائة.