أعربت السفيرة الأميركية لدى «الأمم المتحدة» ليندا توماس غرينفيلد عن تفاؤلها إزاء إمكانية استئناف المحادثات بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت غرينفيلد، في نيويورك، لدى تولي الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لـ«مجلس الأمن الدولي»: «لقد رأينا مؤشرات على أن روسيا قد تكون مهتمة بالعودة إلى المناقشات، لذلك سننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قد جرى اتخاذ أية خطوات ملموسة للعودة إلى الاتفاق، الذي انسحبت منه روسيا، في منتصف يوليو (تموز)، قالت توماس غرينفيلد إنها «لم تر أي دليل على ذلك حتى الآن».
وأضافت: «لكنني أظنُّ أنهم يعرفون ما إذا كانوا يريدون طرح أسمدتهم في السوق، فإنهم يريدون مواصلة الجهود لإيجاد طريقة لسداد المدفوعات التي يحتاجون إليها، وأنه سيتعيّن عليهم العودة إلى هذا الاتفاق، لذلك ما زلت متفائلة على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد كثير للأمل بشأنه».
وانسحبت روسيا، التي تشنّ غزواً عسكرياً واسع النطاق ضد جارتها، منذ فبراير (شباط) 2022، من جانب واحد من الاتفاق الذي استمرَّ لمدة عام، والذي سمح بتصدير ما يقرب من 33 مليون طن من الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الغذائية، عبر البحر الأسود، على الرغم من النداءات الدولية.
وازدادت التوترات في البحر الأسود، منذ ذلك الحين.