مصر لطرح مزايدات للتنقيب عن المعادن الثمينة خلال أسابيع

وزير الصناعة السعودي يؤكد وجود فرص للتكامل مع القاهرة في قطاع التعدين

وزير البترول المصري طارق الملا خلال جلسة مباحثات مع بندر الخُرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال جلسة مباحثات مع بندر الخُرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

مصر لطرح مزايدات للتنقيب عن المعادن الثمينة خلال أسابيع

وزير البترول المصري طارق الملا خلال جلسة مباحثات مع بندر الخُرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال جلسة مباحثات مع بندر الخُرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (الشرق الأوسط)

أعلن وزير البترول المصري طارق الملا، أن بلاده بصدد طرح مجموعة من المزايدات في قطاع التعدين للمعادن الثمينة والأساسية، علاوة على الفوسفات والكبريت والبوتاس، خلال الربع الحالي من العام الجاري.

وكانت مصر أطلقت مزايدات عالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة في عام 2020 بإجمالي 290 قطاعاً، وأسفرت عن فوز 13 شركة محلية وعالمية في للتعدين باستثمارات مبدئية والتزام بحد أدنى حوالي 65 مليون دولار.

كما أطلقت مصر، المنطقة الاقتصادية الخاصة للمثلث الذهبي بهدف تطويرها، إذ تتضمن مشروعات تعدين وقيمة مضافة. وتعد هذه المنطقة من أغنى المناطق في مصر من حيث المعادن مثل الحديد، والنحاس، والذهب، والفضة، والجرانيت، والفوسفات، وهي تمثل حوالي 75 في المائة من الموارد المعدنية للدولة.

وهناك نحو 11 شركة مصرية وعالمية تمتلك مناطق امتياز للبحث واستكشاف الذهب، في منطقة امتياز إيقات بجنوب مصر، علاوة على التوسع في منجم السكري للذهب.

ارتفع إنتاج مصر من الخامات والمنتجات التعدينية 32.5 في المائة خلال العام المالي الماضي، من 8.3 مليون طن في 2017 - 2018. وبلغت صادرات البلاد من المعادن 1.6 مليار دولار، خلال العام الماضي، في حين تستهدف مصر زيادة صادراتها التعدينية إلى 10 مليارات دولار في 2040.

أشار الوزير، في كلمته خلال انطلاق منتدى مصر للتعدين 2023، الثلاثاء، إلى الجهود التي تبذلها بلاده لإعادة وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية في مجال التعدين، إذ «شرعت وزارة البترول والثروة المعدنية في مشروع طموح للتطوير والتحديث... إذ قامت بتبني برنامج التطوير والتحديث في عام 2018 بالتعاون مع (وود ماكنزي)... بهدف زيادة مساهمة قطاع التعدين في إجمالي الناتج المحلي إلى 5 في المائة بدلاً من 1 في المائة... يقوم البرنامج بالتركيز على محاور رئيسية: التشريعات في مجال التعدين، وتعديل النظام المالي، ونظام التراخيص، والهيكل التنظيمي، وبناء القدرات، وتطوير استراتيجيات التعدين ووسائل التواصل».

وأضاف: «في ضوء ما سبق، قامت الوزارة خلال 2019 بتقديم قانون جديد معدل للثروة المعدنية ولائحته التنفيذية وتم الإعلان عنهما في 2020... وتمكننا من تبني سياسة جديدة لتعظيم القيمة المضافة من الثروة المعدنية من خلال إنشاء مشروعات استثمارية للقطاع الخاص لتوفير المنتجات الوسيطة، حيث تعد هذه المنتجات الوسيطة من ركائز قطاع الصناعة المستدام. وتم تنفيذ عدة مشروعات ذات قيمة مضافة الآن لتوفير معادن تحقق قيمة عالية مثل السيليكون المعدني، والصودا آش والتنتالم».

وعلى هامش المنتدى، عقد الملا جلسة محادثات مع بندر الخُرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، تناولت تعميق أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعدين.

وأكد الخُرَيّف على وجود فرص للتكامل بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، بالاستفادة من التطورات الإيجابية الأخيرة التي يشهدها هذا القطاع في كلا البلدين.

أضاف الخُرَيّف أن مصر استطاعت جذب انتباه المستثمرين مؤخراً لأنشطة قطاع التعدين لديها بعد التطورات التي تم إدخالها على هذا القطاع. مؤكداً أهمية نشاط الخدمات في إضافة زخم للأنشطة التعدينية.

شهد اللقاء الاتفاق بين الوزيرين على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين قطاع التعدين في كلا البلدين، والإعداد لتوقيعها خلال الفترة المقبلة، بوصفها نواة لتعاون ممتد في هذا القطاع الواعد.


مقالات ذات صلة

شركة كندية تبدأ البحث عن الذهب في مصر

الاقتصاد وزير البترول المصري وسفير كندا في القاهرة يشهدان توقيع عقد البحث عن الذهب (الشرق الأوسط)

شركة كندية تبدأ البحث عن الذهب في مصر

وقَّعت مصر عقد بحث جديد عن الذهب والمعادن المصاحبة له، مع شركة «لوتس غولد كوربوريشن» الكندية، باستثمارات تقدَّر بنحو 2.5 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وزير البترول المصري طارق الملا يتفقد معمل فحص خام الذهب والمعادن المصاحبة (الشرق الأوسط)

وزير البترول المصري يفتتح معملاً لفحص خام الذهب

افتتح وزير البترول المصري طارق الملا، معمل تحضير وتحليل العينات المستخرجة من المناجم، بمنطقة منجم أم الروس بمرسى علم، لفحص خامات الذهب والمعادن المصاحبة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد عارض يعرض مشغولات ذهبية لعميل خلال معرض «نيبو» في نسخته الماضية (الشرق الأوسط)

مصر تُعفي المشاركين في معرض للذهب من الرسوم الجمركية والضريبية

كشف رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية في مصر، هاني ميلاد، عن أن الحكومة أقرت تسهيلات جديدة للدول المشاركة في معرض الذهب والمجوهرات «نيبو» المقبل.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد شاشة في بورصة مدريد الإسبانية تعرض تحركات الأسهم على مؤشر «إيبكس 35» (إ.ب.أ)

ضغوط الفائدة تنعكس على الأسواق

انعكست ضغوط ناجمة عن زيادة احتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لمدة أطول على الأسواق، وذلك عقب أسبوع حافل باجتماعات عدد من البنوك المركزية الكبرى.

الاقتصاد متداولون يتابعون حركة الأسهم على مؤشر «كوسبي» في بورصة كوريا الجنوبية بالعاصمة سيول (أ.ب)

الأسواق تتراجع قبل اجتماعات المصارف المركزية

تراجعت أسواق الأسهم مع بداية الأسبوع بينما يترقب المستثمرون أسبوعاً حافلاً باجتماعات البنوك المركزية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طائرة من لندن إلى نيويورك بوقود مستدام قريباً

تقوم بتشغيلها شركة فيرجن أتلانتيك (رويترز)
تقوم بتشغيلها شركة فيرجن أتلانتيك (رويترز)
TT

طائرة من لندن إلى نيويورك بوقود مستدام قريباً

تقوم بتشغيلها شركة فيرجن أتلانتيك (رويترز)
تقوم بتشغيلها شركة فيرجن أتلانتيك (رويترز)

للمرة الأولى، سوف يتم تشغيل رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي تديرها شركة طيران تجارية بوقود طيران مستدام بنسبة 100 في المائة، وهو نوع من وقود الطائرات الذي يبشر بتأثير مناخي أقل بكثير من الوقود التقليدي، حسب ما ذكرته (سي إن إن).

ويذكر أن الرحلة، التي يُقصد بها عرض توضيحي بحت ولن تحمل أي ركاب (رغم أنها سوف تحمل علماء ووسائل إعلام)، سوف تتحرك من مطار هيثرو في لندن إلى مطار جون كنيدي في نيويورك، وتقوم بتشغيلها شركة فيرجن أتلانتيك باستخدام طائرة بوينغ 787؛ حيث تعمل محركاتها على الوقود المستدام. وفي حين تقول شركة فيرجين أتلانتيك إن استخدام وقود الطيران المستدام سوف يُقلل من انبعاثات الطائرات بنسبة 70 في المائة، يقول النقاد إن الرحلة ليست أكثر من حيلة، وإن هذا النوع من الوقود المستدام المستخدم في الطائرة لن يفعل شيئا يُذكر لتنظيف تأثير الطيران على المناخ.

وتحظر اللوائح الحالية على شركات الطيران استخدام مزيج من أكثر من 50 في المائة من وقود الطيران المستدام في الرحلات التجارية؛ حيث تعمل شركات تصنيع المحركات وسلطات الطيران معا لضمان أن هذا الوقود الجديد آمن لاستخدامه بتركيزات عالية، رغم أن وقود الطيران المستدام يحترق مثل وقود الطائرات العادي وينتج الكمية نفسها من الانبعاثات في أثناء تحليق الطائرة، لكنه له بصمة كربونية أقل خلال دورة إنتاجه بأكملها، لأنه عادة ما يكون مصنوعا من النباتات التي امتصت ثاني أكسيد الكربون (CO2) من الغلاف الجوي عندما كانت على قيد الحياة. ثاني أكسيد الكربون هذا يتم إطلاقه مرة أخرى في الغلاف الجوي عندما يحترق وقود الطيران المستدام، في حين أن احتراق وقود الطائرات المصنوع من الوقود الأحفوري ينبعث منه الكربون الذي تم احتجازه بعيدا.


باراغواي تعتزم فتح سفارة لها في الرياض وإلغاء التأشيرات للسعوديين

باراغواي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية عبر فتح سفارة وإلغاء التأشيرات (الشرق الأوسط)
باراغواي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية عبر فتح سفارة وإلغاء التأشيرات (الشرق الأوسط)
TT

باراغواي تعتزم فتح سفارة لها في الرياض وإلغاء التأشيرات للسعوديين

باراغواي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية عبر فتح سفارة وإلغاء التأشيرات (الشرق الأوسط)
باراغواي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية عبر فتح سفارة وإلغاء التأشيرات (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الصناعة والتجارة في جمهورية باراغواي، خافيير جيمينيز، أن بلاده ستعمل على فتح سفارة لها في الرياض وإلغاء التأشيرات للسعوديين؛ للمساهمة في زيادة الروابط بين الشعبين وتعزيز حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، وذلك خلال لقائه والوفد المرافق له يوم الثلاثاء رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، بحضور عدد من أصحاب الأعمال السعوديين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.

وأعرب جيمينيز عن تطلع بلاده لزيادة التعاون الاقتصادي مع المملكة؛ لأنها بوابة للأسواق العربية والأسيوية، مشيراً إلى تميز منتجات باراغواي من اللحوم والدواجن والمنتجات الزراعية، وقدرتها على تلبية احتياجات السوق السعودية.

كما ناقش اللقاء سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين البالغ 224 مليون ريال (59.72 مليون دولار)، وتمكين المنتجات السعودية عالية الجودة من الوصول إلى السوق في باراغواي، فضلاً عن استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين السعوديين في قطاعات الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والغابات والسياحة والبنى التحتية.

من جانبه، أشار الحويزي إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري مؤشر على وجود فرص تجارية واستثمارية مجدية يجب استغلالها، مضيفاً أن المنتجات السعودية عالية الجودة يمكنها تلبية واردات باراغواي من مختلف الصناعات.


المنتدى الاقتصادي العالمي: 13.5 تريليون دولار للانتقال إلى مستقبل خال من الكربون

أبخرة تنبعث من محطة كهرباء لتوليد الطاقة في إحدى الولايات الألمانية (رويترز)
أبخرة تنبعث من محطة كهرباء لتوليد الطاقة في إحدى الولايات الألمانية (رويترز)
TT

المنتدى الاقتصادي العالمي: 13.5 تريليون دولار للانتقال إلى مستقبل خال من الكربون

أبخرة تنبعث من محطة كهرباء لتوليد الطاقة في إحدى الولايات الألمانية (رويترز)
أبخرة تنبعث من محطة كهرباء لتوليد الطاقة في إحدى الولايات الألمانية (رويترز)

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عن الحاجة لاستثمارات قيمتها 13.5 تريليون دولار بحلول عام 2050، للانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة وخال من الكربون، لا سيما في قطاعات الإنتاج والطاقة والنقل.

ووفقاً لتقرير أصدره الثلاثاء المنتدى بالتعاون مع متتبع انبعاثات الصناعة الذي يرصد انبعاثات 8 صناعات تنتج نحو 40 في المائة من الغازات الدفيئة العالمية، وهي صناعات الصلب والإسمنت والألمنيوم والأمونيا والمواد الكيماوية الأخرى، فإن هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة والهيدروجين النظيف واحتجاز انبعاثات الكربون حول التجمعات الصناعية.

وأوضح التقرير أن الاستثمارات المطلوبة البالغة 13.5 تريليون دولار، تمثل متوسط تكاليف توليد الطاقة النظيفة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البحرية والبرية والطاقة النووية والحرارية الأرضية ونقل الهيدروجين النظيف، فضلاً عن تكاليف التخزين.

وخلص التقرير إلى الحاجة الملحة إلى خلق بيئة تمكينية قوية، بما في ذلك التكنولوجيات المنخفضة الانبعاثات والبنية التحتية، والطلب على المنتجات والاستثمارات الخضراء، بالإضافة إلى زيادة النفقات الرأسمالية لإزالة الكربون وبناء البنية التحتية للطاقة النظيفة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لنجاح التحول في مجال الطاقة؛ حيث إن التكنولوجيا يمكن أن تكون عامل تمكين رئيسيا في إدارة الوصول الموثوق والميسور التكلفة إلى الطاقة النظيفة وإزالة الكربون.

وأشار إلى أن التطورات السياسية الأخيرة يمكن أن تدفع التحول الصناعي في الاتجاه الصحيح، وفي حين تعمل بعض الاقتصادات المتقدمة على سن تشريعات وتدابير سياسية واسعة النطاق نحو هذا التحول، فإن الاقتصادات الناشئة - التي ستمثل حصة أكبر من الطلب المستقبلي على المنتجات الصناعية والنقل - ستحتاج إلى المساعدة في الوصول إلى التكنولوجيات والحلول المنخفضة الانبعاثات.

ودعا التقرير القطاعات الصناعية إلى التركيز على خمسة مجالات، أولها إعطاء الأولوية لتكنولوجيا الطاقة النظيفة في معظم القطاعات، وتوسيع نطاق احتجاز وتخزين الكربون، وتحسين التكنولوجيا لتقليل تكاليف تطوير الهيدروجين النظيف، وتعزيز البنية التحتية المشاركة مثل التجمعات والمراكز الصناعية، وإنشاء إطار موحد للمنتجات المنخفضة الانبعاثات، وتقييم بصمة الكربون بطريقة قابلة للتدقيق وتحسين الشفافية للمستهلك، والتوافق بين المتطلبات العالمية لخفض الانبعاثات والسياسات التي تناسب كل بلد على حدة، وتعزيز شفافية السوق لزيادة وضوح كثافة الانبعاثات، وتحسين الشفافية فيما يتعلق بالبدائل المنخفضة الانبعاثات.


اقتصاد قطر ينمو 1% في الربع الثاني من العام الحالي

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
TT

اقتصاد قطر ينمو 1% في الربع الثاني من العام الحالي

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (بالأسعار الثابتة) لدولة قطر، واحداً في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني.

وذكر جهاز التخطيط والإحصاء، أن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بلغت نحو 170.1 مليار ريال (46.70 مليار دولار) في الربع الثاني، مقارنة مع 168.5 مليار ريال في تقديرات الربع نفسه من العام الماضي. وأشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع 0.5 في المائة عن الربع الأول.

سجلت قطر، وهي من بين أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم، فائضاً في الميزانية قدره 10 مليارات ريال (2.74 مليار دولار) في الربع الثاني على الرغم من انخفاض إيرادات الهيدروكربونات والارتفاع الحاد في الإنفاق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال صندوق النقد الدولي: إن النمو الاقتصادي في قطر قد عاد إلى طبيعته في عام 2023 بعد الطفرة التي قادتها استضافة الدولة لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، مع توقعات إيجابية على المدى المتوسط ​​مدعومة بتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال والإصلاحات.

في غضون ذلك، أعلن جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية، عن استثمار بقيمة 50 مليون دولار في شركة «غلوبال دينتال سيرفيسيز»، وهي الشركة الأم لـ«كلوف دينتال» أكبر منصة تكنولوجية معنية بطب الأسنان في الهند.

وقال جهاز قطر في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: إن المجموعة تدير ما يزيد على 400 عيادة لطب الأسنان سواء مملوكة لها أو تشغلها تحت اسم «كلوف دينتال». وقال البيان: إن الاستثمار الذي ضخه جهاز قطر في الشركة من شأنه أن يطلق أمامها فرصاً كبيرة للنمو في سعيها للتوسع بأنحاء الهند؛ مما يضمن حصول المزيد من الهنود على رعاية للأسنان تتمتع بالموثوقية والجودة العالية وبأسعار معقولة.

وقال جهاز قطر: إن الاستثمار يأتي في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تنويع محفظته بشكل أكبر في الاقتصاد الهندي سريع النمو وفي ضوء الاستثمارات الأحدث في الهند في قطاعي البيع بالتجزئة والعقارات واستثمارات الطاقة الخضراء.

وذكر البيان، أن جهاز قطر للاستثمار بنى على مدى السنوات الماضية محفظة متنوعة من الاستثمارات في شركات الرعاية الصحية المبتكرة التي لديها القدرة على حل المشاكل المجتمعية وتلبية الاحتياجات الطبية غير الملباة في جميع أنحاء العالم.


«المركزي» الإماراتي و«بنك الصين» يجددان اتفاقية مقايضة عملات البلدين

تشمل مذكرة التفاهم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين (الشرق الأوسط)
تشمل مذكرة التفاهم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي» الإماراتي و«بنك الصين» يجددان اتفاقية مقايضة عملات البلدين

تشمل مذكرة التفاهم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين (الشرق الأوسط)
تشمل مذكرة التفاهم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين (الشرق الأوسط)

وقّع مصرف الإمارات المركزي وبنك الصين الشعبي، الثلاثاء، اتفاقية تجديد مقايضة عملات البلدين، ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفني والتقني في مجال تطوير العملة الرقمية للبنوك المركزية. ووفق بيان المصرف، يهدف تجديد اتفاقية مقايضة عملات البلدين، التي تصل قيمتها إلى 18 مليار درهم (4.9 مليار دولار)، لمدة 5 سنوات، إلى تنمية التعاون المالي والتجاري بين دولتي الإمارات والصين، من خلال تسهيل توفير السيولة بالعملة المحلية للأسواق المالية، لتسوية المعاملات المالية والتجارية عبر الحدود بطريق أكثر فاعلية وكفاءة. وتسعى مذكرة التفاهم الموقعة إلى تطوير العملة الرقمية للبنوك المركزية، وتعزيز التعاون بين مصرف الإمارات المركزي ومعهد العملات الرقمية التابع لبنك الصين الشعبي، في مجال التكنولوجيا المالية، وتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات واللوائح التنظيمية المتعلقة بالعملات الرقمية. وتهدف المذكرة إلى دعم تنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة بين الطرفين، منها مشروع «الجسر»، لتطوير منصة تسمح باستخدام عملات رقمية متعددة للبنوك المركزية، لتسهيل المدفوعات التجارية عبر الحدود، وجعلها فورية وأكثر أماناً.

كما تشمل المذكرة، التعاون في مجال التدريب وتنمية المهارات الفنية للمتخصصين لدى الطرفين، وتبادل الزيارات الثنائية؛ لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق، قال محافظ المصرف المركزي، خالد محمد بالعمى: إن قرار تجديد اتفاقية مقايضة العملات وتوقيع مذكرة التفاهم، يعكس عمق العلاقات القوية بين البلدين، ويجسد التزام المصرف بترسيخ الشراكة مع الجانب الصيني في المجالات المالية والتجارية والاستثمارية.

وأضاف بالعمى: «نتطلع إلى تطوير التعاون والعمل المشترك مع شركائنا بشأن ابتكارات وحلول التكنولوجيا المالية، والعملة الرقمية للبنوك المركزية، لدعم نمو اقتصادنا ومجتمعنا».


الدول المرشحة لاستضافة «إكسبو» تبدأ عرض ملفاتها لآخر مرة

الدول المرشحة لاستضافة «إكسبو» تبدأ عرض ملفاتها لآخر مرة
TT

الدول المرشحة لاستضافة «إكسبو» تبدأ عرض ملفاتها لآخر مرة

الدول المرشحة لاستضافة «إكسبو» تبدأ عرض ملفاتها لآخر مرة

تقدّم في هذه اللحظات الدول الثلاث؛ السعودية وكوريا الجنوبية وإيطاليا، لآخر مرة عرضاً مرئياً لملفاتها لاستضافة معرض «إكسبو 2030»، بحضور وفود الدول الأعضاء في «المكتب الدولي للمعارض»، وذلك في «مقر المؤتمرات» المخصص لهذه التظاهرة العالمية.

وأتيح لكل دولة 20 دقيقة عرضت خلالها خطتها للحضور، وسط تفاؤل سعودي يملأ المكان، يدعمه حضور عربي واسع دعماً للملف السعودي.

ومن المنتظر أن تبدأ الجولة الأولى من عملية الاقتراع بعد نهاية تقديم العروض، وبحضور مندوب واحد يمثل كل دولة من الدول الأعضاء في «المكتب الدولي للمعارض».


السعودية تحتل الصدارة بتبني تقنية الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية

عرض «رؤية المملكة 2030» في مؤتمر سعودي لتكنولوجيا الاتصالات (الشرق الأوسط)
عرض «رؤية المملكة 2030» في مؤتمر سعودي لتكنولوجيا الاتصالات (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتل الصدارة بتبني تقنية الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية

عرض «رؤية المملكة 2030» في مؤتمر سعودي لتكنولوجيا الاتصالات (الشرق الأوسط)
عرض «رؤية المملكة 2030» في مؤتمر سعودي لتكنولوجيا الاتصالات (الشرق الأوسط)

احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالمياً، في تبني واعتماد الذكاء الاصطناعي على مدى الأشهر الـ12 الماضية، كما أن غالبية القادة في القطاع يُبدون اهتماماً لافتاً بالذكاء الاصطناعي التوليدي. تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأظهر استطلاع «فيناسترا» العالمي السنوي، أنه على الرغم من القيود الاقتصادية، فإن المؤسسات المالية في السعودية والإمارات، تُعدّ من بين المؤسسات العالمية الرائدة في الاستثمار في تقنية الذكاء الاصطناعي ونهج الخدمات المصرفية كخدمة (BaaS) والخدمات الماليّة المضمّنة.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع الصادر بعنوان: «الخدمات المالية: استطلاع آراء المجتمع المحلي 2023» أن ما يقرب من 9 من بين كل 10 (87 في المائة) مؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة وما يقرب من الثلثين (64 في المائة) في المملكة العربية السعودية تُفيد بأن المناخ الاقتصادي قد شكّل قيوداً على استثماراتهم في التقنية.

ويعتقد 91 في المائة من المستطلعين في السعودية، و90 في المائة في الإمارات، أن التمويل المفتوح يتيح مجموعة أكبر من الخدمات المالية، «إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم من الجهات التنظيمية».

تُعيد البرمجيات تعريف العصر القادم للأعمال، مع الإسهام على نحو كبير في حجم الإيرادات بحلول عام 2030، وفقًا لأحدث تقرير بحثي من معهد «كابجيميني للأبحاث» بعنوان: «فن البرمجيات: الطريق الجديد نحو خلق القيمة عبر الصناعات».

وتتوقع المؤسسات، وفق التقرير، زيادة حجم إيراداتها المستندة إلى البرمجيات لتصل إلى 29 في المائة بحلول عام 2030، مقارنةً بنسبة 7 في المائة في عام 2022، وتسهم البرمجيات والتكنولوجيا الممكَّنة بالبرمجيات، مثل: السحابة وإنترنت الأشياء والشبكات عالية الأداء (بما في ذلك الجيل الخامس)، والذكاء الاصطناعي (تعلم الآلة)؛ في تعزيز الابتكار، والبحث والتطوير للمنتجات والخدمات، وتصميم تجارب العملاء المخصصة، وإدخال مصادر إيرادات ونماذج أعمال جديدة، وتقليل التكاليف، وذلك عبر مختلف الصناعات.

وفقاً للبحث، تعيد المؤسسات -في جميع الصناعات- تعريف أنفسها بوصفها شركات برمجيات، متحولة عن نموذج الأعمال التقليدي المستند إلى الأجهزة. فيما يعد ربع الشركات حالياً «شركات برمجيات»، وتتوقع 32 في المائة إضافية التحول إلى وضع شركة برمجيات خلال 3 - 5 سنوات القادمة.

ويتوقع التقرير أن التحول الناجح المستند إلى البرمجيات سيحقق مكاسب مالية كبيرة للمؤسسات في مختلف الصناعات بحلول عام 2030، إذ يأتي قطاع الاتصالات على رأس هذا التوجه؛ بزيادة متوقعة في الإيرادات تصل إلى 39 في المائة، وتليه قطاعات السيارات والبنوك والتأمين (32 في المائة لكل منها)، وعلوم الحياة (31 في المائة).

وأفادت الدراسة بأنه مع زيادة الطلب على المنتجات والخدمات الذكية، تتجه المؤسسات نحو تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة المهندسين طوال دورة حياة تطوير البرمجيات وتسريع إنهاء كتابة الرموز البرمجية، ووفقاً للتقرير من المتوقع أن تزيد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من الوقت المدخَر لهندسة البرمجيات من 15 في المائة إلى 43 في المائة خلال السنوات الثلاث القادمة.

وتُظهر الدراسة أن سبعاً من كل عشر مؤسسات تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإكمال وتعزيز هندسة البرمجيات الحالية لديها خلال السنة القادمة، ويُتوقع أن تساعد هذه الأدوات في إنشاء 37 في المائة من الرموز البرمجية في السنوات الثلاث القادمة. وأشارت فقط 28 في المائة من المؤسسات المضمنة في الدراسة إلى عدم اعتزامها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم هندسة البرمجيات خلال الـ12 شهراً القادمة.


السعودية توقع 20 مذكرة تفاهم مع أوزبكستان بـ12.3 مليار دولار

وزير الاستثمار السعودي ورئيس أوزبكستان يوقعان 20 مذكرة تفاهم بين البلدين (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ورئيس أوزبكستان يوقعان 20 مذكرة تفاهم بين البلدين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية توقع 20 مذكرة تفاهم مع أوزبكستان بـ12.3 مليار دولار

وزير الاستثمار السعودي ورئيس أوزبكستان يوقعان 20 مذكرة تفاهم بين البلدين (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي ورئيس أوزبكستان يوقعان 20 مذكرة تفاهم بين البلدين (الشرق الأوسط)

كشف وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الثلاثاء، عن توقيع 20 مذكرة تفاهم واتفاقية سعودية - أوزبكية بقيمة 12.3 مليار دولار.

وقال الفالح، عبر حسابه في منصة «إكس»، إن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم كان بحضور رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضياؤيف، الذي حضر حفل الإعلان عن بدء التشغيل التجاري الأول في سرداريا، ووضع حجر الأساس لمشروع شركة «أكواباور» للهيدروجين الأخضر في شيرشيك.

كما شهد الرئيس الأوزبكي ووزير الاستثمار السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة «أكواباور»، محمد أبونيان، وضع حجر الأساس لمشروع الشركة، بقدرة إنتاجية تبلغ 3000 طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً، من مصنع الأمونيا في شيرشيك الأوزبكية.

ووفق بيان أوزبكي، ستركَّب في المستقبل توربينات رياح بقدرة 2.4 غيغاواط في البلاد، ومن المخطط الحصول على 500 ألف طن من الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر سنوياً. ومن المخطط في المرحلة الأولى، تركيب توربينات رياح بقدرة 52 ميغاواط في منطقة بخارى، لإنتاج 3 آلاف طن من الهيدروجين سنوياً ومعالجته إلى أسمدة معدنية، فضلاً عن تغطية استهلاك المحولات الكهربائية.

وتُسهم «أكواباور» في تحقيق أهداف أوزبكستان في التحول نحو الطاقة النظيفة عبر تطويرها وإدارتها أكثر من 10 مشاريع مبتكرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والرياح، باستثمارات تزيد على 7.5 مليار دولار.


ألمانيا تؤكد الإنهاء المبكر لإجراءات كبح أسعار الطاقة بداية العام المقبل

المستشار الألماني يتحدث خلال بيان الحكومة حول وضع الميزانية في «البوندستاغ» الألماني (د.ب.أ)
المستشار الألماني يتحدث خلال بيان الحكومة حول وضع الميزانية في «البوندستاغ» الألماني (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تؤكد الإنهاء المبكر لإجراءات كبح أسعار الطاقة بداية العام المقبل

المستشار الألماني يتحدث خلال بيان الحكومة حول وضع الميزانية في «البوندستاغ» الألماني (د.ب.أ)
المستشار الألماني يتحدث خلال بيان الحكومة حول وضع الميزانية في «البوندستاغ» الألماني (د.ب.أ)

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الثلاثاء، إمكانية الإنهاء المبكر للإجراءات الحكومية الرامية إلى كبح أسعار الطاقة مع بداية العام المقبل. وأوضح السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، خلال إلقائه بيان الحكومة عن أزمة الموازنة، أن سبب ذلك هو أن أسعار الكهرباء والغاز حالياً في متناول اليد في كل أنحاء ألمانيا، منوهاً إلى ارتفاع هذه الأسعار بشكل ملحوظ عما كانت عليه قبل الأزمة، و«لكنها في أغلب الأحوال أقل من الحدود القصوى لمكابح الأسعار»، مشيراً إلى كونها أقل بشكل ملحوظ مقارنةً بأسعارها في الخريف والشتاء الماضيين.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال شولتس: «ملأنا خزانات الغاز لدينا بشكل جيد لدرجة تُغنينا عن الاحتراز لحدوث قفزات مفاجئة في الأسعار، الأمر المؤكد هو أنه في حال ارتفعت أسعار الطاقة مجدداً بشكل كبير على نحو غير متوقع، فإننا قادرون دائماً على التصدي لذلك خلال وقت قصير». وفي هذا الإطار، صرح وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، في ضوء الحكم الخاص بالموازنة الذي أصدرته المحكمة الدستورية الاتحادية، بأن صندوق الاستقرار الاقتصادي الذي يموّل كبح أسعار الطاقة سيغلق بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وهو ما يعني ضرورة إنهاء إجراءات كبح أسعار الطاقة بحلول نهاية العام.

ولا يزال هناك جدل حتى الآن داخل الحكومة الائتلافية حول ما إذا كان من الممكن تمويل إجراءات كبح أسعار الطاقة من الموازنة الأساسية العام المقبل.

كان البرلمان الألماني قد وافق البرلمان، في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على تمديد إجراءات تحديد سقف لأسعار الغاز والكهرباء، التي كان من المقرر أن تنقضي، في نهاية ديسمبر 2023 حتى نهاية مارس (آذار) 2024.

من جانب آخر، تهدف المفوضية الأوروبية إلى تعزيز شبكة الكهرباء داخل الاتحاد الأوروبي خلال الأعوام المقبلة، وتوجيه استثمارات بالمليارات من خلال المشاريع ذات الأولوية المقترحة. وترى المفوضية أن استهلاك الكهرباء داخل التكتل سيرتفع بنسبة 60 في المائة بحلول عام 2030 حتى في ظل تراجع استخدام الوقود الأحفوري. وقالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، إن «أوروبا لن تضمن أمن الطاقة لديها وتحقق طموحاتها الخاصة بالمناخ، إلا في حال توسعت البنية التحتية للطاقة لدينا وتطورت لتكون مناسبة لنظام طاقة خالٍ من الكربون». وتدعو المفوضية من خلال خطة العمل الجديدة، دول الاتحاد الأوروبي إلى تبسيط الجهود وتسهيل الاستثمارات بالمليارات في شبكة الكهرباء، من أجل تعزيز القدرات من خلال أكبر قدر ممكن من الكفاءة والسرعة. وذكرت المفوضية أن شبكة اليوم غير صالحة لتلبية الطلبات المتوقعة، في ظل عدم كفاية قدرة النقل عبر الحدود، والبنية التحتية المتهالكة في شبكة التوزيع.


قبيل بدء الاقتراع على استضافة «إكسبو 2030»... حشود تملأ «مقر المؤتمرات»

قبيل بدء الاقتراع على استضافة «إكسبو 2030»... حشود تملأ «مقر المؤتمرات»
TT

قبيل بدء الاقتراع على استضافة «إكسبو 2030»... حشود تملأ «مقر المؤتمرات»

قبيل بدء الاقتراع على استضافة «إكسبو 2030»... حشود تملأ «مقر المؤتمرات»

قُبيل ساعات على حسم إعلان الدولة الفائزة باستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030»، يمتلئ «مقر المؤتمرات» في ضاحية إيه سي مولينيه بالعاصمة الفرنسية باريس، بالوفود من السعودية وكوريا الجنوبية وإيطاليا.

وترقّباً لبدء الاقتراع، بدأ توافد عدد من أعضاء الوفود الرسمية للسعودية وكوريا الجنوبية وإيطاليا، بينما تتلقّف وسائل الإعلام المسؤولين الرسميين لدى دخولهم إلى المقر.

وسط ذلك، ينشط السعوديون في المكان، بينما يشرحون للحضور المهتمّين خطط العاصمة السعودية الرياض لتنظيم «نسخة غير مسبوقة» من «إكسبو 2030». وحظيت تلك النقاشات باهتمام الكثير من الحاضرين.

يُذكر أنه سيتم الإعلان عن اسم المدينة الفائزة من باريس، حيث يعقد المكتب العالمي للمعارض جمعيته العمومية الـ173 بعد أن يستمع إلى عرض بعثات الدول المشاركة تفاصيل ملفاتها الثلاثة للمرة الأخيرة.