«أوبك»: 23 % ارتفاعاً متوقعاً للطلب العالمي على الطاقة حتى 2045

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص يلقي كلمته في مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا (من حساب «أوبك» بـ«تويتر»)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص يلقي كلمته في مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا (من حساب «أوبك» بـ«تويتر»)
TT

«أوبك»: 23 % ارتفاعاً متوقعاً للطلب العالمي على الطاقة حتى 2045

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص يلقي كلمته في مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا (من حساب «أوبك» بـ«تويتر»)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص يلقي كلمته في مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا (من حساب «أوبك» بـ«تويتر»)

توقع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، الثلاثاء، خلال مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا، ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بمختلف أنواعها 23 في المائة حتى عام 2045.

وأشار مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط ومسؤولون آخرون من «أوبك» مراراً إلى ضرورة الاستمرار في ضخ الاستثمارات في قطاع النفط، محذرين من أن توقفها سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره.

وقال الغيص أيضاً إن الدعوات للحد من المشاريع النفطية الجديدة أو وقف تمويلها غير واقعية وغير حكيمة، لكنه لمح إلى الحاجة لاستخدام التكنولوجيا لمعالجة انبعاثات الوقود الأحفوري المستمرة.

وأضاف: «من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة كبيرة تبلغ 23 في المائة في الفترة حتى عام 2045، مما يعني أننا سنحتاج إلى جميع أشكال الطاقة».

كما قال: «سنحتاج حلولاً مبتكرة مثل استخلاص الكربون وتخزينه، ومشروعات الهيدروجين، وكذلك الاقتصاد الدائري للكربون الذي لاقى تأييداً إيجابياً من مجموعة العشرين».

وأضاف أن قطاع النفط العالمي يحتاج لاستثمار 12.1 تريليون دولار خلال الفترة ذاتها، لكنه ليس في طريقه حتى الآن للوصول إلى ذلك المستوى من الاستثمارات.

في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة، مع تركيز المتعاملين على خفض السعودية وروسيا للإنتاج، وترقب بيانات اقتصادية قد تساعد في التأكد من وضع الطلب على الخام.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.1 في المائة إلى 78.55دولار للبرميل بحلول الساعة 15:17 بتوقيت غرينتش، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.3 في المائة إلى 74.04 دولار.

وكانت الأسعار تراجعت واحداً في المائة في جلسة الاثنين، وسط توقعات بزيادة احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية، ومع جني المستثمرين للأرباح.

وفي حين قال مسؤولو المصرف المركزي الأميركي إن المصرف سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم، سادت الأسواق حالة من الارتياح في ظل المؤشرات التي تشير إلى أن المسؤولين يعتقدون أيضا بأن دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب من نهايتها.

وساعدت تخفيضات الإمدادات من أكبر مصدري النفط في العالم، السعودية وروسيا، والمقرر إجراؤها في أغسطس (آب) على رفع الأسعار القياسية، والتي تلقت أيضاً الدعم من انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط الخام أرخص لحاملي العملات الأخرى، وغالباً ما يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.


مقالات ذات صلة

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

الاقتصاد صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية (رويترز)

السعودية ترفع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في نوفمبر 2.20 دولار

رفعت شركة أرامكو السعودية، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد لعملائها بآسيا في نوفمبر المقبل بمقدار 0.90 سنت إلى 2.20 دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا (رويترز)

نوفاك: «أوبك بلس» ستواصل دورها الرئيسي في استقرار سوق النفط

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن مجموعة «أوبك بلس» من كبار منتجي النفط ستواصل لعب دور حاسم في استقرار سوق النفط العالمية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد حاويات تخزين الوقود على رصيف تحت جسر توبين في تشيلسي بماساتشوستس (إ.ب.أ)

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات... وتجار يراهنون على صعوده لـ100 دولار

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، مع طغيان احتمال اتساع الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يعطل تدفقات النفط الخام من المنطقة المصدّرة الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد «أوبك» نفت حدوث أي مكالمة أجراها وزير الطاقة السعودي (رويترز)

«أوبك» رداً على مقال «وول ستريت جورنال»: لا أساس له من الصحة ومضلل

نفت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل قاطع، المزاعم التي انطوى عليها المقال المنشور في عدد صحيفة «وول ستريت جورنال» لأنها غير دقيقة ومضللة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

«أوبك بلس» تُبقي سياسة الإنتاج دون تغيير وتؤكد «الأهمية البالغة للالتزام»

أكدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لتحالف «أوبك بلس» على الأهمية البالغة لتحقيق الالتزام الكامل والتعويض عن زيادة الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تغطية اكتتاب «المطاحن الرابعة» 3.9 مرة... وتخصيص 10 أسهم للأفراد حداً أدنى

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
TT

تغطية اكتتاب «المطاحن الرابعة» 3.9 مرة... وتخصيص 10 أسهم للأفراد حداً أدنى

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)

أعلنت «الرياض المالية» أنه جرى تخصيص 10 أسهم حداً أدنى لكل مكتتب فرد في شركة «المطاحن الرابعة»، كما كشفت أن تغطية الأفراد بلغت 3.94 مرة، مع قيمة إجمالية للطلبات وصلت إلى 677 مليون ريال (180 مليون دولار)، وفق بيان للسوق المالية السعودية «تداول».

وقالت الشركة، التي تتولى مهمة المستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات والمكتتبين في الطرح الأولي لـ«المطاحن الرابعة»، الأحد، إنه جرى توزيع الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بنسبة 24.1885 في المائة، من إجمالي الأسهم المتبقية المطلوبة.

وكانت فترة اكتتاب الأفراد قد بدأت، في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وانتهت في 3 أكتوبر، بسعر طرح بلغ 5.30 ريال، وقد تمكّن الأفراد من الاكتتاب في كامل الأسهم المخصصة لهم، والبالغة 32.4 مليون سهم، والتي تمثل 20 في المائة من إجمالي الأسهم المطروحة.

وسيبدأ تداول أسهم «المطاحن الرابعة» في السوق السعودية، يوم الثلاثاء المقبل 8 أكتوبر، بحدود تذبذب عند 30 في المائة صعوداً أو نزولاً، وفق ما نشرته «تداول» السعودية، يوم الأحد.

وكانت الشركة، التي تأسست في 1972 بوصفها واحدة من مجموعة مطاحن تابعة للهيئة العامة للأمن الغذائي السعودية، قد طرحت 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام. ويبلغ رأسمالها الحالي 540 مليون ريال، وفقاً لنشرة الطرح.