«سيكسنسز أمالا»... وجهة سياحية فاخرة غرب السعودية

تركز على الثقافة والاستجمام ونقاء البحر الأحمر

جرى تصميم «سيكسنسز أمالا» بعناية فائقة مع مراعاة معايير الاستدامة في جوهره (الشركة المطورة للمشروع)
جرى تصميم «سيكسنسز أمالا» بعناية فائقة مع مراعاة معايير الاستدامة في جوهره (الشركة المطورة للمشروع)
TT

«سيكسنسز أمالا»... وجهة سياحية فاخرة غرب السعودية

جرى تصميم «سيكسنسز أمالا» بعناية فائقة مع مراعاة معايير الاستدامة في جوهره (الشركة المطورة للمشروع)
جرى تصميم «سيكسنسز أمالا» بعناية فائقة مع مراعاة معايير الاستدامة في جوهره (الشركة المطورة للمشروع)

أعلنت «سيكسنسز» عن شراكة جديدة مع «البحر الأحمر الدولية» لإطلاق منتجع «سيكسنسز أمالا» في «أمالا» على الساحل الغربي للسعودية التي تعد حالياً أسرع وجهة سياحية نمواً في «مجموعة العشرين»، وتمزج بين التاريخ والتراث والثقافة، والشواطئ الغنية بالشعاب المرجانية، والطقس المشمس معظم السنة.

ويمثّل «سيكسنسز أمالا» لوحة فنية حيث تتكامل مع التضاريس الفريدة من نوعها المساكن المطلة على الشاطئ، والقرية الواقعة على جانب التلال، والفلل التي تصطف على البحر مع أشجار القرم، لتوفر خيارات إقامة متنوعة تناسب مختلف رغبات الضيوف. وتمزج جميعها بين الجمال الطبيعي الخلّاب للموقع، ومعايير التصميم المستدامة.

ويضم 64 غرفة و30 فلة وستة أجنحة و25 مسكناً ذات علامة تجارية، وكلها مستوحاة من القرى الساحلية التقليدية في المنطقة، وتتكامل بسلاسة مع التضاريس الطبيعية، مع استخدام مواد محلية. وسيقع على واحد من أكثر التضاريس الدراماتيكية على طول منطقة الخلجان الثلاثة «تربل باي» في «أمالا».

ويتميز الموقع بالمنحدرات الجذابة على أطراف التلال، مع تدرجات ساحرة وكهوف مذهلة. وتطل القرية على شواطئ طويلة ممتدة في تجويف صخري، وتحتضن مطعماً شاطئياً، ومسبحاً عائلياً، كذلك حمامات الصخور الطبيعية، وشواطئ تجويفية صغيرة، وممر أشجار القرم، وصولاً إلى مركز «السبا»، الذي يشمل غرفة للعلاج بالتبريد، وعيادة لعلاجات إطالة العمر، ومناطق حرارية تضم «ساونا» فنلندية وأخرى بالأشعة تحت الحمراء، وغرف بخار بالأعشاب، وأخرى ملحية، ومسابح تنشيطية، وحمامات ثلجية، ومناطق للاسترخاء.

يراعي المنتجع معايير الاستدامة في جوهره وسيحمي الأصول الطبيعية للبحر الأحمر (الشركة المطورة للمشروع)

ويقام في المنتجع المقرر افتتاحه كجزء من المرحلة الأولى من تطوير وجهة الخلجان الثلاثة، أنشطة تعتمد على الركائز الثلاث لـ«أمالا»، وهي «الاستجمام والرياضة»، و«الفنون والثقافة»، و«البحر والشمس ونمط الحياة». وتعتبر الاستدامة جوهراً أساسياً في كل جانب من جوانب بنائه، مع المحافظة على المنظومة البيئية البحرية والساحلية.

وتتكوّن المساكن الـ25 ذات العلامة التجارية من ثلاث إلى ست غرف نوم، تم تصميمها بعناية لتحقيق التوازن بين العزلة واللقاءات الجماعية، مع إطلالات ساحلية خلابة. وتعمل الساحات الخارجية المركزية كمفهوم تصميمي لربط أجنحة المعيشة المنفصلة، وتعكس العمارة المحلية وأنماط الحياة في المنطقة.

ويقول نيل جاكوبس، الرئيس التنفيذي لـ«سيكسنسز»: «يجمعنا التزام مشترك بممارسات الأعمال، والتقدير والنهوض بالفنون والثقافة والصحة، والحفاظ على البيئة»، مبيناً أن المنتجع «يعتبر جزءاً من مركز شامل للفنون، ووجهة غوص رائدة، وامتداداً لممرات اليخوت في البحر المتوسط، ومجتمعاً صحياً متكاملاً».

ويقول جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة «البحر الأحمر الدولية»، الجهة المطوّرة لـ«أمالا»: «المنتجع يقع في واحد من أكثر المناظر الطبيعية الخلابة على طول منطقة (تربل باي)، مع آفاق مذهلة، وإطلالات بانورامية على ساحل البحر الأحمر بشواطئه البكر»، مضيفاً: «نقترب من الترحيب بالضيوف الأوائل في (سيكسنسز ساوثرن دونز - البحر الأحمر)، الذي سيتم افتتاحه خلال الأشهر المقبلة».


مقالات ذات صلة

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة «هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية» بندر الخريف (واس)

السعودية… حوكمة عمليات الشراء الحكومية ورفع كفاءة أداء المحتوى المحلي

ركزت السعودية على تحفيز الفئات المستهدفة في تبني المحتوى المحلي وإعطائه الأولوية، إلى جانب تحسين حوكمة عمليات الشراء الحكومية، ورفع كفاءة الأداء في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى المكعب ضمن وجهة المربع الجديد (الشرق الأوسط)

رئيس «المربع الجديد»: توظيف مبادئ الاقتصاد الدائري في تطوير الداون تاون

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «المربع الجديد»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، مايكل دايك، على التزام الوجهة بتوظيف مبادئ الاقتصاد الدائري.

بندر مسلم (الرياض)

مواجهة الموازنة تهز فرنسا... والأسواق تترقب السيناريو الأسوأ

الجزء الخارجي من الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (رويترز)
الجزء الخارجي من الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (رويترز)
TT

مواجهة الموازنة تهز فرنسا... والأسواق تترقب السيناريو الأسوأ

الجزء الخارجي من الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (رويترز)
الجزء الخارجي من الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس (رويترز)

سجَّلت السندات والأسهم الفرنسية أكبر انخفاض في أكثر من 3 أشهر، يوم الأربعاء، مع تنامي مخاوف المستثمرين من أن الخلافات بشأن موازنة التقشف قد تؤدي إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.

وتسبب هبوط السوق في توسيع الفارق بين تكاليف الاقتراض الفرنسية لأجل 10 سنوات والألمانية، إلى 0.9 نقطة مئوية، وهو أعلى مستوى منذ أزمة منطقة اليورو في عام 2012، قبل أن يتعافى إلى 0.86 نقطة، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وانخفض مؤشر «كاك 40» بنسبة 0.7 في المائة، مسجلاً أسوأ أداء بين الأسواق الأوروبية الكبرى، بعد أن هبط في وقت سابق بأكثر من 1 في المائة.

وقال كبير الاستراتيجيين الأوروبيين في «جيفريز»، موهيت كومار، إن الانخفاض يرجع إلى «القلق من أن الحكومة الحالية قد لا تكون قادرة على تمرير الموازنة».

ويسعى بارنييه إلى تمرير موازنة تتضمَّن خفض الإنفاق، وزيادات الضرائب بقيمة 60 مليار يورو (63.31 مليار دولار) على الرغم من عدم وجود أغلبية فعالة في البرلمان.

وقال إنه سيضطر إلى استخدام أداة دستورية للتغلب على معارضة أعضاء البرلمان، وهي الخطوة التي قد تعرِّضه للتصويت بحجب الثقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار حكومته وموازنته.

كما برزت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، بوصفها لاعباً رئيساً في الأزمة، حيث يعدّ حزبها «التجمع الوطني» الأكبر في مجلس النواب، وستكون أصواته ضروريةً لإقرار اقتراح اللوم. وبعد لقائها بارنييه (الاثنين)، حذَّرت لوبان من أن رئيس الوزراء لا يستمع إلى مطالبها بحماية المواطنين الفرنسيين من زيادات الضرائب، وجدَّدت تهديدها بسحب الثقة من الحكومة.

وفي مقابلة مع قناة «تي إف 1» الفرنسية التلفزيونية، (الثلاثاء)، دعا بارنييه أحزاب المعارضة إلى الموافقة على الموازنة، محذِّراً من أنه إذا لم يتم تمريرها، فإن «عاصفة كبيرة واضطرابات كبيرة» ستضرب الأسواق المالية.

وفي خضم هذه الاضطرابات السياسية، دفعت عمليات بيع السندات الحكومية الفرنسية العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 3 في المائة، مع ازدياد قلق المستثمرين بشأن استدامة عبء الديون في باريس. وأصبحت العائدات الآن أقرب إلى تلك الموجودة في اليونان، البلد الذي عانى من أزمة ديون سيادية منذ أكثر من عقد من الزمان.

ومن المتوقع أن يتجاوز العجز في الموازنة الفرنسية 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو أكثر من ضعف هدف الاتحاد الأوروبي، البالغ 3 في المائة. وفرضت بروكسل على فرنسا «مراقبة مفرطة للعجز» لدفعها إلى خفض العجز على مدى 5 سنوات.

ووعد بارنييه بخفض العجز إلى 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2025، وهو الهدف الذي يرى كثير من خبراء الاقتصاد الآن أنه غير قابل للتحقيق، حيث من المقرر أن تعود البلاد إلى حدود الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2029.

وقال مارك داودينغ، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «آر بي سي بلوباي» لإدارة الأصول: «من الصعب أن نكون متفائلين بشأن المسار الاقتصادي لفرنسا». وأضاف: «هناك خطر يتمثل في أن السندات الحكومية قد تتعرَّض لضغوط بيع أخرى إذا استمرّ الوضع السياسي في التدهور».