«طيران الرياض» ينضم إلى منظومة الطيران العالمي بالرمز «RX»

«طيران الرياض» ينضم إلى منظومة الطيران العالمي بالرمز «RX»
TT

«طيران الرياض» ينضم إلى منظومة الطيران العالمي بالرمز «RX»

«طيران الرياض» ينضم إلى منظومة الطيران العالمي بالرمز «RX»

أعلنت شركة «طيران الرياض» السعودية - الناقل الجوي الوطني الجديد - اليوم حصولها على رمز «RX» من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، لتنضم بذلك لشركات الطيران الرائدة عالمياً.

وتزامن الإعلان مع الاجتماع العام السنوي التاسع والسبعين لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) والقمة العالمية للنقل الجوي في إسطنبول. وتعد مشاركة «طيران الرياض» في الاجتماع أول ظهور للشركة على الصعيد الدولي منذ تأسيسها في شهر مارس (آذار) الماضي، بحضور الرئيس التنفيذي الأستاذ توني دوغلاس ووفد رسمي من الشركة.

اتخذت شركة «طيران الرياض» من العاصمة السعودية مقراً لها، بهدف تسيير رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول عام 2030، بالإضافة إلى سعيها إلى تقديم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة والرقمية، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل، التي ستبدأ في تشغيل وتنفيذ عملياتها مطلع عام 2025.

ويأتي تأسيس الشركة لدعم كل من الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تطمح لتحقيق أهداف «رؤية السعودية 2030» بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة لربط القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، ودفع عجلة النمو وتنويع اقتصاد المملكة واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الرياض» توني دوغلاس: «تشرفنا بحضور الاجتماع العام السنوي لاتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، التي شكل فرصة لفريق (طيران الرياض) للاجتماع مع جهات أخرى والخبراء في قطاع السفر والطيران عالمياً؛ لتبادل الآراء حول محاور السلامة والتقنيات الرقمية في قطاع السفر والطيران عالمياً».

وأضاف دوغلاس: «يسعدنا حصولنا على الرمز (RX) المعرّف الخاص بنا، الذي يمثل خطوة جديدة لـ(طيران الرياض) في مسيرتها لتصبح شركة طيران عالمية المستوى. نتطلع للترحيب بضيوفنا على متن رحلاتنا وربطهم بأكثر من 100 وجهة مع رمزنا الجديد على بطاقات حقائبهم ووثائق حجوزاتهم والخدمات الرقمية».

الى ذلك كشف طيران الرياض عن الهوية البصرية للفئة الأولى من الأسطول الرسمي، والذي وصفه بأنه سيكون بهوية حديثة وفريدة، ليكون مزيجًا مثاليًا من التقنيات الرقمية والأناقة العصرية.
وكان الناقل الجوي الوطني الجديد الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة السعودي، قد كشف في مارس (اذار) الماضي عن أول طلباته لأسطول الطائرات عبر شراء 72 طائرة بوينغ دريملاينر من طراز 787-9، وذلك في أولى خطواته نحو تحقيق أهدافه.
وشملت الصفقة 39 طائرة مؤكدة، مع احتمالية شراء 33 طائرة إضافية ذات البدن العريض.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "طيران الرياض" دوغلاس، إن عمليات "طيران الرياض" ستقوم بربط المملكة مع بقية دول العالم ، من خلال شبكة متكاملة، مشيرا أن الشركة الجديدة ستقوم بربط العاصمة الرياض مع 100 وجهة دولية.

يذكر أن رموز الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، تعد جزءاً لا يتجزأ من صناعة السفر والتنظيم التجاري للنقل الجوي للركاب والبضائع. وتعد عنصراً أساسياً في تعريف شركة الطيران في وثائق الحجوزات الدولية والخدمات اللوجستية وعمل فرق الخدمات الأرضية في المطارات.

ومنذ تأسيس شركة «طيران الرياض» في مارس (آذار) 2023، حققت العديد من الإنجازات منها أول طلب لأسطول الطائرات المكون من 72 طائرة «بوينغ دريملاينر» من «طراز 787-9»، واستقطاب أكثر من 300 ألف طلب عمل من 182 دولة حول العالم، والآن حصولها على رمز الاتحاد الدولي للنقل الجوي «RX».


مقالات ذات صلة

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

المشرق العربي من داخل مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت (أرشيفية - رويترز)

ماذا تفعل الدول لإجلاء رعاياها من لبنان؟

دفع احتدام الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الطائرة كانت في طريقها من بورغاس إلى ليفربول عندما تم إعلان حالة الطوارئ (رويترز)

هبطت اضطرارياً... وفاة رجل على متن طائرة بسبب نوبة قلبية

توفي أحد الركاب على متن رحلة جوية من بلغاريا إلى المملكة المتحدة، ما أجبر الطائرة على تحويل مسارها، حسبما أفادت التقارير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا شركة طيران «لوفتهانزا» (أ.ف.ب)

شركات طيران تعلق رحلاتها من وإلى تل أبيب وبيروت

قالت مجموعة «لوفتهانزا» اليوم الاثنين إنها ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بينما ستظل الرحلات إلى بيروت معلقة حتى 26 من الشهر نفسه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طائرة تابعة لشركة «إير فرانس» (رويترز)

«توتال» توقّع اتفاقية مدتها 10 سنوات لإمداد طائرات «إير فرانس» بالوقود المستدام

أعلنت «توتال إنرجيز» الفرنسية أنها وقّعت اتفاقية مدتها 10 سنوات مع «إير فرانس - كيه إل إم» لتزويد شركات الطيران بنحو 1.5 مليون طن متري من وقود الطيران المستدام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.