الرياض تستضيف أول منتدى لمناقشة تحليل البيانات والذكاء الصناعي

 «ديلويت» تعمل على تنظيم مؤتمر تحليل البيانات لأول مرة في السعودية (الشرق الأوسط)
«ديلويت» تعمل على تنظيم مؤتمر تحليل البيانات لأول مرة في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف أول منتدى لمناقشة تحليل البيانات والذكاء الصناعي

 «ديلويت» تعمل على تنظيم مؤتمر تحليل البيانات لأول مرة في السعودية (الشرق الأوسط)
«ديلويت» تعمل على تنظيم مؤتمر تحليل البيانات لأول مرة في السعودية (الشرق الأوسط)

في خطوة هي الأولى من نوعها، كشفت شركة «ديلويت»، مؤسسة الخدمات المهنية العالمية، أنها ستنظم منتدى «تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي» في السعودية الخميس المقبل، بمشاركة 450 ضيفاً من رؤساء وكبار مديري الشركات والقادة والخبراء في مجال البيانات والتحليلات.

وذكرت الشركة في بيان صدر عنها، أن المنتدى سيناقش المسائل والتحديات الرئيسية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط في مجال التكنولوجيا، واستكشاف الاستراتيجيات والحلول وأفضل الممارسات لمعالجتها. وهذا ما يجعل من المنتدى منصة مهمة تسلط الضوء على حلول التكنولوجيا الناشئة الأكثر إفادة للمنطقة.

وقال معتصم الدجاني، الرئيس التنفيذي لـ«ديلويت الشرق الأوسط»: «يمثل منتدى التحليلات البيانية فرصة لمناقشة وتبادل الأفكار بين قادة ومديري المؤسسات والخبراء المختصين من القطاعين العام والخاص حول أفضل السبل للاستفادة من التقنيات الناشئة التي ترسم بالفعل معالم حاضرنا ومستقبلنا».

وأضاف الدجاني: «ينعقد المنتدى في العاصمة السعودية الرياض التي تشكل المكان المثالي لاستضافة الحدث العالمي، لأنها تحقق اليوم معدلات نمو لا تُضاهى، وتشهد تحولات اجتماعية واقتصادية ضخمة... ستمكن التقنيات الناشئة التي يناقشها المشاركون في هذا المنتدى السعودي من تسريع وتيرة هذه التحولات وتحقيق الاستفادة القصوى».

وبحسب البيان، تتضمن أجندة المنتدى مواضيع أساسية تساعد في تشكل فهم أفضل لتأثير البيانات، والذكاء الصناعي، والتحليلات على الشركات والمجتمع والأفراد، وذلك من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة تشمل 30 جلسة لعرض الأفكار المبتكرة، وجلسات نقاش، والعروض الحية، بالإضافة إلى أنشطة المختبرات التفاعلية.

وتفرض البيانات وجودها بقوة في شتى المجالات، وصولاً إلى المنازل ومقار العمل، وحتى في سياسة النفقات الشخصية، حيث يشهد العالم في كل يوم إنتاج 2.5 كوينتليون (1 متبوعاً بـ18 صفراً) بايت، بينما من المتوقع أن تتسارع وتيرة الإنتاج مع اتجاه الدول والبلدان للتوسع في استخدام إنترنت الأشياء والابتكارات التكنولوجية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق روبوت دردشة يشجع مراهقاً على قتل والديه (رويترز)

بسبب تحديدهما وقتاً لاستخدام الشاشة... «تشات بوت» يشجع مراهقاً على قتل والديه

رفعت دعوى قضائية في محكمة في تكساس بعدما أخبر روبوت محادثة (تشات بوت) شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً، بأن قتل والديه كان «استجابة معقولة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين: روسيا تتعاون مع دول «بريكس» لتكوين تحالف في الذكاء الاصطناعي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا ستطور الذكاء الاصطناعي مع شركائها في مجموعة «بريكس» ودول أخرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو )
يوميات الشرق الألعاب الإلكترونية تشكل جزءاً كبيراً من حياة كثير من المراهقين (جامعة فلندرز)

دعوى على «الذكاء الاصطناعي» تكشف مخاطر جديدة

تقدمت والدة شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بدعوى قضائية ضد تطبيق «Character.ai»، متهمة الشركة بتعريض ابنها لتأثيرات مدمرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد رجل يمشي أمام شعار «إنفيديا» في قمة الذكاء الاصطناعي للشركة بمومباي 24 أكتوبر 2024 (رويترز)

«إنفيديا» تخضع لتحقيق صيني بسبب مكافحة الاحتكار

أعلنت الصين، يوم الاثنين، بدء تحقيق ضد شركة «إنفيديا» بشأن انتهاكات مشتبه بها لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.