«ثقة المستهلكين» في الولايات المتحدة عند أقل مستوياتها منذ 6 أشهر

عربة محملة بالسلع داخل سوبرماركت في بيل فلاور بكاليفورنيا (أ.ب)
عربة محملة بالسلع داخل سوبرماركت في بيل فلاور بكاليفورنيا (أ.ب)
TT

«ثقة المستهلكين» في الولايات المتحدة عند أقل مستوياتها منذ 6 أشهر

عربة محملة بالسلع داخل سوبرماركت في بيل فلاور بكاليفورنيا (أ.ب)
عربة محملة بالسلع داخل سوبرماركت في بيل فلاور بكاليفورنيا (أ.ب)

تراجعت «ثقة المستهلكين» في الولايات المتحدة خلال مايو (أيار) الحالي، لأقل مستوياتها منذ 6 أشهر، وفقاً لما أظهره تقرير اقتصادي نشر اليوم (الجمعة)، في مؤشر على تصاعد قلق المستهلكين مع انتشار الأنباء السلبية عن الاقتصاد إلى جانب أزمة «سقف الدين الأميركي».

وذكرت جامعة ميشيغان في تقريرها الشهري أن «مؤشر ثقة المستهلكين» تراجع خلال الشهر الحالي إلى 57.7 نقطة في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه إلى 63 نقطة.

ومع التراجع الأكبر من التوقعات، انخفض «مؤشر ثقة المستهلك» إلى أقل مستوياته منذ سجل 56.8 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وقالت غواني هسو، مدير «إدارة مسوح المستهلكين» في الجامعة، إنه في حين أظهرت بيانات الدخل الجاري للاقتصاد الكلي عدم وجود أي مؤشرات ركود، تصاعد قلق المستهلكين بشأن الاقتصاد خلال مايو الحالي، إلى جانب انتشار الأنباء السلبية عن الاقتصاد إضافة إلى أزمة «سقف الدين الأميركي».

ومع مخاوف الركود ومعدلات الفائدة المرتفعة، يترقب المستثمرون والأسواق قضية رفع سقف الدين من جانب الكونغرس الأميركي في ما تبقى من هذا الشهر.

وأضافت: «خلال فترة الضغوط التضخمية الحالية، أبدى المستهلكون مرونة بفضل قوة سوق العمل، لكن توقعهم لركود الاقتصاد سيجعلهم يتراجعون عن الإنفاق عند ظهور مؤشرات ضعف الاقتصاد».

جاء التراجع الكبير في المؤشر الرئيسي لثقة المستهلكين نتيجة تراجع المؤشر الفرعي للأحوال الاقتصادية الراهنة إلى 64.5 نقطة خلال الشهر الحالي مقابل 68.2 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين تراجع مؤشر توقعات المستهلكين إلى 53.4 نقطة مقابل 60.5 نقطة خلال الشهر الماضي.

وقالت هسو إن مؤشر توقعات التضخم تراجع بنسبة طفيفة إلى 4.5 في المائة خلال الشهر الحالي مقابل 4.6 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي.


مقالات ذات صلة

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن: الاقتصاد الأميركي «الأقوى في العالم» بعد أرقام النمو الكبيرة

أشاد الرئيس جو بايدن، الخميس، بأرقام النمو القوية، وأوضح أنها تؤكد أن الولايات المتحدة لديها «الاقتصاد الأقوى في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر بورصة نيويورك التي تترقب بيانات مهمة هذا الأسبوع (أ.ب)

المستثمرون يترقبون بيانات الناتج المحلي والتضخم الأميركية هذا الأسبوع

تتجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة للربع الثاني وأرقام تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.

«الشرق الأوسط» (عواصم: «الشرق الأوسط»)
الاقتصاد إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

إنفوغراف: سهم «ترمب ميديا» يشهد نشاطاً في الأداء عقب محاولة الاغتيال 

ارتفع سهم شركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 50 في المائة خلال معاملات ما قبل افتتاح بورصة «ناسداك» لجلسة يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يسيرون في شارع وول ستريت أمام بورصة نيويورك الأميركية (رويترز)

بنوك أميركية تحذر من تراجع تعاملات المستهلكين ذوي الدخل المنخفض

حذرت البنوك الأميركية الكبرى من أن العملاء من ذوي الدخل المنخفض تظهر عليهم علامات الضغط المالي، التي تتجلى خصوصاً في تراجع الطلب على القروض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.