7 عوامل أسهمت في تحقيق نتائج قياسية لمنظومة المياه في السعودية

ارتفاع حجم الخزن الاستراتيجي 60 %... وتركيب 2.20 مليون عداد إلكتروني

منظومة المياه في السعودية تمضي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية (الشرق الأوسط)
منظومة المياه في السعودية تمضي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية (الشرق الأوسط)
TT

7 عوامل أسهمت في تحقيق نتائج قياسية لمنظومة المياه في السعودية

منظومة المياه في السعودية تمضي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية (الشرق الأوسط)
منظومة المياه في السعودية تمضي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية (الشرق الأوسط)

استطاعت منظومة المياه في السعودية تحقيق أرقام قياسية مرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للمياه وفق مستهدفات «رؤية 2030»، لتتمكن الحكومة من رفع حجم الخزن الاستراتيجي للمياه بنسبة 60.2 في المائة، من 13.60 مليون متر مكعب في 2016 إلى 21.80 مليون متر مكعب، وزيادة تركيب العدادات الإلكترونية من 116 ألفاً لتفوق حالياً 2.20 مليون، بارتفاع تجاوز 1600 في المائة.

وقامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بتطوير إطار مرجعي موحد للمياه يتضمن استراتيجية شاملة تعمل على دمج التوجهات والسياسات والتشريعات والممارسات على المستوى الوطني مع الهدف الرئيسي المتمثل في مواجهة التحديات الرئيسية وإعادة هيكلة القطاع.

وأكدت الوزارة في تقرير حديث (الاثنين)، أن هناك عوامل 7، هي: الاستراتيجية الوطنية للمياه، وإعادة هيكلة القطاع، وإصدار نظام المياه الجديد، وتكامل الأدوار بين الشركاء، والإدارة المتكاملة، والحلول التمويلية المبتكرة، وإشراك القطاع الخاص، أسهمت في تحقيق نجاحات ملحوظة في المنظومة مقارنة بـ2016.

وبيّنت أن جهود المنظومة تمكنت من رفع حجم إنتاج المياه المحلاة 45.4 في المائة من 8.80 مليون إلى 12.80 مليون متر مكعب يومياً في العام الجاري، بينما زادت سعات منظومات نقل المياه أكثر من 63 في المائة، من 8.70 مليون في 2016 إلى 14.20 مليون متر مكعب يومياً في الوقت الحالي.

وأفاد التقرير الصادر عن الوزارة بأن الجهود التي بذلتها المنظومة أسفرت عن رفع حجم الخزن الاستراتيجي للمياه 60.2 في المائة من 13.60 مليون إلى 21.80 مليون متر مكعب، وزيادة أطوال شبكات توزيع المياه في مناطق المملكة المختلفة من 113.48 ألف إلى 127.84 ألف كيلومتر بنسبة ارتفاع 12.6 في المائة. ونجحت المنظومة في رفع معدل استمرارية ضخ مياه الشرب 96 في المائة من 10.50 ساعة إلى 20.56 ساعة يومياً.

وتلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات في مناطق المملكة، أوضح التقرير أن المنظومة تمكنت من زيادة التوصيلات المنزلية 25 في المائة من نحو مليونَي توصيلة إلى أكثر من 2.50 مليون في العام الحالي. وكشفت الوزارة عن زيادة تركيب العدادات الإلكترونية للمياه من 116 ألف عداد إلكتروني لتتجاوز حالياً 2.20 مليون، بزيادة تخطت 1600 في المائة.

وأفصحت عن ارتفاع أعداد المستفيدين من خدمات المياه من 25.66 مليون إلى 31.47 مليون مستفيد بنسبة زيادة 22.6 في المائة. وقالت وزارة البيئة والمياه والزراعة إن تحقيق الأمن المائي في المملكة من أولويات المنظومة التي تجد الاهتمام والدعم اللامحدود من الحكومة السعودية.

وذكر التقرير أن منظومة البيئة والمياه والزراعة، تمضي قدماً نحو تحقيق الأمن المائي الشامل، ضمن استراتيجيات وخطط وبرامج ومبادرات تهدف إلى تحقيق الرفاهية والازدهار للمواطنين واستدامتها للأجيال المقبلة من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية واستغلالها بكفاءة عالية، والحفاظ أيضاً على البيئة وحمايتها.

، ورفع الكفاءة التشغيلية ونسبة تغطية خدمات المياه والصرف الصحي والري، وكذلك زيادة إنتاج المياه المحلاة، واستخدام المياه المجددة، وتطوير البنى التحتية المستدامة لمجالات المنظومة كافة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.