بينما ازداد لجوء مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المعنية بالصحة بحثاً عن تشخيص لأوجاعهم أو العثور على دواء من دون مراجعة الطبيب، كشف موقع «إي بيز إم بي إيه رانك»، أنه منذ مطلع شهر مارس (آذار) الحالي فقط، زار نحو 80 مليون أميركي موقع «ويب إم دي» الخاص بالصحة في الولايات المتحدة.
ويدور جدل حول دقة هذه المواقع الصحية، حيث أفادت «لجنة رعاية الجودة» في بريطانيا بأن أنشطة بعض الشركات التي تقدم الرعاية الصحية الأولية عبر شبكة الإنترنت يشوبها كثير من المخاوف حول مدى مراعاتها سلامة المرضى. .
وتعد اللجنة البريطانية لنشر نتائج تفتيش طالت مجموعتين من مقدمي الخدمات الصحية تم إيقاف خدماتهما في بريطانيا، وذلك بعد الوقوف على عدم وجود تواصل مع الطبيب العام عند وصف العلاج.
وقال ستيف فيلد، رئيس المفتشين في مجال الطب العام باللجنة: «غالباً ما يتم الأمر (تشخيص المريض) خلال ثوان، ونحن نعلم أن هذا غير كاف للتحقق من الهوية، أو تاريخ المرض، أو ملاءمة العلاج».
بدورهم، قال الباحثون من مركز «بيستيت» الطبي في سبيرنغفيلد بماساتشوسستس في الولايات المتحدة إن هناك محدودية شديدة لاستفادة الناس الذين يبحثون عن أطباء متخصصين، من المواقع الإلكترونية الصحية التجارية الخاصة بتقييم الأطباء في الولايات المتحدة والمحتوية على المعلومات حول تخصصاتهم الطبية ومجالات معالجتهم للمرضى.
...المزيد
جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت
إيقاف خدمتين في بريطانيا بعد تشخيصات عشوائية
جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة