جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

إيقاف خدمتين في بريطانيا بعد تشخيصات عشوائية

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت
TT

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

جدل حول دقة مواقع الصحة على الإنترنت

بينما ازداد لجوء مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المعنية بالصحة بحثاً عن تشخيص لأوجاعهم أو العثور على دواء من دون مراجعة الطبيب، كشف موقع «إي بيز إم بي إيه رانك»، أنه منذ مطلع شهر مارس (آذار) الحالي فقط، زار نحو 80 مليون أميركي موقع «ويب إم دي» الخاص بالصحة في الولايات المتحدة.
ويدور جدل حول دقة هذه المواقع الصحية، حيث أفادت «لجنة رعاية الجودة» في بريطانيا بأن أنشطة بعض الشركات التي تقدم الرعاية الصحية الأولية عبر شبكة الإنترنت يشوبها كثير من المخاوف حول مدى مراعاتها سلامة المرضى. .
وتعد اللجنة البريطانية لنشر نتائج تفتيش طالت مجموعتين من مقدمي الخدمات الصحية تم إيقاف خدماتهما في بريطانيا، وذلك بعد الوقوف على عدم وجود تواصل مع الطبيب العام عند وصف العلاج.
وقال ستيف فيلد، رئيس المفتشين في مجال الطب العام باللجنة: «غالباً ما يتم الأمر (تشخيص المريض) خلال ثوان، ونحن نعلم أن هذا غير كاف للتحقق من الهوية، أو تاريخ المرض، أو ملاءمة العلاج».
بدورهم، قال الباحثون من مركز «بيستيت» الطبي في سبيرنغفيلد بماساتشوسستس في الولايات المتحدة إن هناك محدودية شديدة لاستفادة الناس الذين يبحثون عن أطباء متخصصين، من المواقع الإلكترونية الصحية التجارية الخاصة بتقييم الأطباء في الولايات المتحدة والمحتوية على المعلومات حول تخصصاتهم الطبية ومجالات معالجتهم للمرضى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.