بدأ الاحتفال بالعام التقليدي الجديد لتايلاند اليوم (الخميس)، الذي يعرف باسم سونجكران، وذلك في ظل قيود حكومية صارمة وحظر للتجوال، في الوقت الذي ما زالت فيه تايلاند في حالة حداد على وفاة الملك بوميبول أدولياديج، الذي توفي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويحتفل بعيد سونجكران، الذي يعرف دوليا بأنه أحد أكبر مهرجانات المياه في العالم، في الفترة من 13 إلى 15 أبريل (نيسان) كل عام في أنحاء تايلاند.
وقد تم تقييد الاحتفالات هذا العام احتراما لفترة الحداد على الملك التي تستمر عاما.
أعلن مكتب عمدة العاصمة بانكوك أن الاحتفالات، التي يقوم فيها المواطنون برش بعضهم بالمياه باستخدام مسدسات المياه أو البالونات، يجب أن تنتهي قبل حلول منتصف الليل.
وسيتعين على شارع سيلوم في بانكوك، الذي يشتهر بوجود المثليين والسحاقيات والمتحولين فيه، إنهاء الاحتفالات الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
كما قيدت الحكومة مبيعات الكحول في الأماكن القريبة للاحتفالات.
وبعيدا عن مهرجان المياه، تمثل رأس السنة فترة تتجمع فيها الأسر وتصلي وتذكر أسلافها وأقاربها المتوفين.
ورش المياه في هذه البقة من العالم لا يعني العداوة وإنما هو دليل على المودة والحب. فيعتقد التايلانديون أن الماء يبعد الحظ السيئ ويساعد على كسب الرزق.
وقد سمي بهذا الاسم كنايه عن الوقت الذي يقام فيه هذا الاحتفال الشهير حيث تم تحديد شهر أبريل من كل عام ليكون بداية العام التايلاندي الجديد وتحديدا في 13 و14 و15 أبريل من كل عام.
وفى هذا الوقت من السنة، تكون درجات الحرارة في تايلاند أعلى من معدلاتها التي قد تصل إلى 38 أو 40 درجة مئوية في بعض المناطق الجنوبية للبلاد، وقد تصل في بانكوك إلى 37 درجة مئوية. وبالتالي، يقال بالتايلاندية (up nam) وتعني بالعربية الاستحمام، نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة المصاحبة للرطوبة أيضا.
قيود حكومية مع بدء مهرجان المياه التايلاندي
قيود حكومية مع بدء مهرجان المياه التايلاندي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة