«سيمنز» تستثمر 5 مليارات دولار في مشروعات بالأرجنتين

«سيمنز» تستثمر 5 مليارات دولار في مشروعات بالأرجنتين
TT

«سيمنز» تستثمر 5 مليارات دولار في مشروعات بالأرجنتين

«سيمنز» تستثمر 5 مليارات دولار في مشروعات بالأرجنتين

تخطط شركة سيمنز لاستثمارات واسعة النطاق في مشروعات بالأرجنتين خلال الأعوام الخمسة المقبلة، بحسب ما ذكره رئيس الشركة أمس (الأربعاء) في بوينس أيرس عقب اجتماع مع الرئيس موريسيو ماكري.
وقال جو كايسير، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز الهندسية الألمانية، عقب اجتماع مع ماكري، إن الشركة خصصت 5 مليارات يورو (6.‏5 مليار دولار) للاستثمار في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. وشارك وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل أيضًا في الاجتماع.
وستذهب الاستثمارات إلى مشروعات البنية التحتية والطاقة والنقل، وستوفر 3 آلاف فرصة عمل مباشرة ونحو 7 آلاف وظيفة بشكل غير مباشر، وفقًا للشركة. وقالت «سيمنز» إن قسمًا كبيرًا من الإنشاء المخطط له لمحطات توليد كهرباء لتوفير 5 غيغاواط تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، مضيفة أن ثمة دولاً قليلة تتمتع بموارد الرياح والشمس التي تحظى بها الأرجنتين.
وستوفر «سيمنز» 1.‏3 مليار يورو للمشروع، بحسب كايسير. وينفذ ماكري، الذي تولى السلطة عام 2015، إصلاحات اقتصادية وفرت فرصة جيدة للاستثمار في الأرجنتين، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.